ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 25/11/2012 Issue 14668 14668 الأحد 11 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

برامج تأهيلية ومشاريع إبداعية وتدريبية وشراكات مجتمعية
جامعة حائل تسابق الزمن نحو تبني أكبر برامج لخدمة المجتمع والتعليم المستمر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

حائل - عبدالعزيز العيادة:

تحرص جامعة حائل على تكريس الإبداع ودعم المواهب وتهيئة المستقبل لشباب الوطن والمنطقة ، حيث نجحت الجامعة في تقديم برامج شاملة لخدمة المجتمع المحلي وأكد معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن الجامعة من المجتمع وللمجتمع وأصبحت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تقوم بأدوار مكثفة ومتنوعة إيمانا بأهمية الدور المنتظر من الجامعة تجاه محيطها المجتمعي.

وأضاف معالية قائلا: إن جامعة حائل وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ومتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري تفخر بأنها نفذت العديد من البرامج التي استفاد من الوطن والمنطقة والمجتمع وقال: إن الطموح يتواصل ولا حدود لطموحنا ورغبتنا في إحداث التغيير إلى الأفضل في مختلف المجالات وكذلك الاسهام في رفع المستوى الأكاديمي وتطوير آليات خدمة المجتمع وتكثيف الجهود العلمية لإثراء المشهد العلمي بالدراسات العلمية المتخصصة والرفع من المستويات العلمية لطلابنا لتكون جامعة حائل في طليعة الجامعات في هذا الاتجاه وقال وكيل جامعة حائل للتطوير الأكاديميّ ، وخدمة المجتمع الدكتور راشد بن محمد الحماليّ : إنّ الجامعة تسير برؤية واضحة نحو تعزيز العلاقة بين كليّات الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، وتفعيل أدوار عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بشكل خاصّ، وذلك من خلال الإسهام في تدريب منسوبي الجهات الحكوميّة والخاصة وتأهيلهم ، ونشر الثقافة والوعي بين قطاعات المجتمع المختلفة، وتقديم الدعم والمساندة في الدراسات والبحوث في مختلف المجالات، وتقديم الاستشارات الإدرايّة والقياديّة والتدريبيّة والمساعدات المهنيّة والإرشاد الأكاديميّ، بالإضافة إلى مشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة الثقافيّة، والاجتماعيّة، والعلميّة المختلفة.

وأوضح عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالعزيز بن رشيد العمرو أنّ الخطة الاستراتيجيّة لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة حائل تعمل على مجموعة من المحاور المتوازية والمتكاملة وهي محور البرامج التأهيلية والتعليم المستمر وقدمت في هذا الإطار عددًا من الخدمات الأكاديميّة و برامج التعليم المستمر، منها دبلوم التوجيه والإرشاد النفسيّ، ودبلوم التربية العام ، وينتظم في البرنامجين قرابة (300) دارس ودارسة، بالإضافة إلى دبلوم مراكز مصادر التعلّم الذي يتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ويهدف إلى إعداد إخصائيّات مراكز مصادر التعلم، كما قال إنّ العمادة تستهدف إتاحة برامج دبلومات جديدة ومتنوعّة ، مثل دبلومات اللغة الإنجليزيّة والتفوق العقليّ والموهبة والتحرير والسكرتاريّة وإدارة الموارد البشريّة وإدارة الأعمال وتطبيقات الحاسب المكتبيّة والسياحة والفنادق والخرائط ونظم المعلومات الجغرافيّة ومحور المشاريع الابداعية وقال تنوعت المشروعات والمبادرات الإبداعيّة التي أعدتها العمادة لتلبية احتياجات المجتمع ، ومنها دراسات قدمت ودراسات قيد الدراسة التنفيذية وهي مركز « رواد الغد ومشروع شباب حائل لريادة المستقبل» الذي يهدف إلى توجيه الطاقات الشبابيّة في المجتمع من خلال تدريبه ومساعدته على تكوين كيانات شبابيّة فاعلة ، وذلك من خلال أربعة مرتكزات رئيسة هي تنمية القدرات وتمكين الشباب والفتيات من أساليب القيادة والعمل التطوعيّ وحاضنات الإبدع ومشروع « شباب الجامعة وقيادات المجتمع « والذي يهدف إلى إتاحة فرص اللقاءات الحواريّة والنقاشيّة بين الشباب وقيادات المجتمع من خلال لقاء حواريّ يحتوى على منظومة من الورش العامّة المتخصّصة ومشروع «توعيتي في هاتفي» الذي يسعى إلى تنمية الوعي الصحيّ والمجتمعيّ والتربويّ لدى جميع المواطنين من أجل تحقيق نقلة نوعيّة وكيفية في ثقافة أفراد المجتمع، وذلك من خلال استثمار تكنولوجيا الاتصال بتطبيقاتها الحديثة ومشروع «رؤية الأكاديميين لتطوير المجتمع-البرامج والمشروعات» وفيه تعمل العمادة على تفعيل رُؤى أعضاء هيئة التدريس في كيفية تشكيل موزايك العقل الجمعيّ للمجتمع من خلال تنظيم خبراته في مصفوفات علميّة وعمليّة متآلفة ومتكاملة تعمل من أجل تحقيق الإفادة القصوى والمستدامة لموارد المجتمع، وتحقيق أقصى درجات التطوير المُمنهجة والمستمرة. وكذلك مروع «حديقة الإبداع التكنولوجيّ» إيمانًا من العمادة بقيمة الإبداع والابتكار كأحد أهم قضايا التعليم والمجتمع، وقال تطرح هذا المشروع كمشروع جامع يحتوي على ثلاثة مشروعات فرعيّة مرتبطة ومتكاملة ، هي الإبداع الرقميّ ومولد الاختبارات الإبداعيّة وشبكة التواصل الطلابيّ مبينا انها تهدف محصلته إلى تنمية الإبداع الرقميّ لدى شباب المنطقة ومحور البرامج التدريبية .

وقال: لدي العمادة خطة طموحة لإقامة عدد كبير من الدروات ، وورش التدريب التي تهتم باحتياجات المجتمع وتلبية فجوة الدراسات الأكاديميّة والاحتياجات العمليّة الفعليّة لسوق العمل، وهو ما تظهره خطة البرامج التدريبيّة القصيرة وقال: يحتوي البرنامج التدريبي على عدد من البرامج موزّعة على حزم متعدّدة، منها حزمة برامج اللُّغات وحزمة دورات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وحزمة قطاع الإدارة وحزمة قطاع السكرتاريّة وإدارة المكاتب وحزمة تطوير القدرات وبناء الذات وحزمة الدورات التربويّة والتعليميّة الشاملة، وحزمة الدورات الفنيّة والعلميّة المتخصّصة، ومشروع «إعداد البرنامج المتكامل للإعداد الجامعيّ لطلاب المرحلة الثانويّة وطالباتها الذي يهدف إلى تنمية المكوّنات المعرفيّة والمهاريّة والوجدانيّة لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة (بنين – بنات)، وخريجيها لتطوير أدائهم وتمكينهم من الأدوات والمهارات اللاّزمة للاندماج مع المجتمع الجامعّي وتهيئة الظروف التي تمكنهم من تحقيق أفضل النتائج التعليميّة المستهدفة في التعليم الجامعيّ. ومحور الشراكة المجتمعية ومنه خيريّ خاص ببرنامج تطوير قيادات مؤسّسات العمل الخيريّ والتطوعيّ الذي يهدف إلى تنمية المكوّن المعرفيّ والمهاريّ والوجدانيّ لدى المنتمين لمؤسّسات العمل الخيريّ والراغبين في الإسهام في العمل التطوعيّ المجتمعيّ، وتمكينهم من الأدوات والمهارات اللازمة لتطوير أداء المؤسّسات الخيريّة بمستويات الإدارة العُليا والإشرافيّة والتنفيذيّة.

وقال د. العمرو تعمل العمادة بشكل مستمر على مدّ جسور التواصل مع كثير من مؤسّسات العمل الخيريّ والاجتماعيّ للإسهام مع تلك الجهات في تحقيق أهدافها ورسالتها المجتمعيّة وأشار العمرو إلى أن العمادة تسعى خلال الفترة القادمة إلى التوسّع في خدمات وحداتها الداخليّة، ومنها وحدة الترجمة والنشر، وهي وحدة تختصّ بكل ما يتعلق بتعليم اللُّغات المختلفة، وأعمال الترجمة للإصدارات في المجالات العلميّة كافة، وتعريب المصطلحات المتعلّقة بالتخصّصات الأكاديميّة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الترجمة المعتمدة للباحثين وطلاب الدراسات العُليا والمختصّين بالبحث العلميّ، ووحدة الدراسات الاستشاريّة التي تختصّ بتقديم الدراسات والاستشارات المتخصّصة لمختلف القطاعات الحكوميّة والأهليّة والأفراد، في كافة خبرات ومجالات الجامعة العلميّة والإنسانية، إسهامًا في تعزيز إعداد الكوادر الوطنيّة المؤهّلة والمدرّبة على إجراء الدراسات والاستشارات، وذلك من خلال التعاون مع معهد جامعة حائل للبحوث والاستشارات.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة