ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 25/11/2012 Issue 14668 14668 الأحد 11 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

أحيانا كثيرة يكون الموت زائرا رؤوفا بنا..

ونكون منه قريبين كما هي قربى الشغاف من القلب..!

نحبه حتى أننا نتمناه إن كان راحة,..

لا نهابه حتى أننا ننتظره مشيئة للرب..

تمتد عيوننا صوب قدومه.., ولا نتوانى عن الاستعداد له..

نرمم كسورنا به..

ونجبر خواطرنا بنزوله..!

نتعود أن نرتب بقايانا كي يأتي ونحن في منتهى الإحساس بمجيئه..

ونحفظ دموعنا كي تكون صبيبا لإطفاء لهب الفقد الذي يحدثه في المكان..,

والفراغ الذي يبسطه من حولنا..

الموت حين يكون على هذه الهيئة فلأنه الخلاص..

لكن ممن..؟ وكيف..؟ وإلى أين..؟

ربما لأنه يُفضي إلى هناك..

حيث رحمة تُرتقب..

وحيث جنة تُؤمَّل..

وحيث مكيال لا يزن إلا عدلا..

يا الله كم أنت بموتانا، وبنا رحيما..

فقد كنت بنا، وبهم على الأرض كذلك..

وظنُّنا بك في منازلنا الصغيرة تحت الأرض أن تكون كذلك..

وأنت معنا في فسحاتك الساشعة يوم لقائك أن تكون أكثر رحمة..

وأجود استجابة.., محققا وعدا نطمئن يقينا فيه، وإيمانا بك..

يا رب، كما جعلت الموت رحيما بهم..

اجعل القبر رؤوما بهم...ومن ثم بنا..

واجمعنا راضيا عنا، في فردوسك يا رحيما يُرتجى..

و..

قد كنتُ إليهم حين غادروا فرادى..!

فتأخرت عنكم أعزتي أياما قليلة مضت..

بي امتنان كبيرلخالد المالك الأخ الإنسان..

وعبد الإله الابن العزيز بمكتبه.

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855
 

لما هو آت
زائرٌ ندعوه..!
د. خيرية ابراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة