ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 26/11/2012 Issue 14669 14669 الأثنين 12 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

«الآطام» تفرد ملفاً خاصاً عن الأديب الخطراوي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة المنورة - مروان قصاص:

أفردت مجلة «الأطام» الصادرة عن نادي المدينة المنورة الأدبي في عددها الأخير ملفا خاصا عن الأديب الراحل الدكتور محمد العيد الخطراوي واحتلت صورته الغلاف كاملا كما اختارت «المجلة» الغلاف الأخير لآخر أثر له وهي قصيدة كتبها بخط يده قبل وفاته بوقت قصير بعنوان «هكذا نحن التقينا ونعمنا باللقاء».

وخصصت المجلة ثلث إصدارها (30 صفحة من عددها) الأخير في تأبين الدكتور الراحل وشارك في ذلك كل من رئيس نادي المدينة الأدبي الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان و عضو نادي المدينة الأدبي عبدالفتاح أبو مدين وعضو مجلس الشورى نايف الدعيس الشريف و الكاتب الصحفي والمؤرخ في تاريخ المدينة عاصم حمدان ورئيس تحرير صحيفة البلاد على محمد حسون و الباحث الأكاديمي مرزوق بن تباك.

وفي الوقت الذي أعتبر الكاتب والمؤرخ عاصم حمدان الأديب الراحل الخطراوي أخر من سقط من أغصان وثمار الدوحة الأدبية التي عملت على ترسيخ العلم والفكر والثقافة بالمدينة، قال رئيس النادي الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان بوفاة الخطراوي انطفأت شمعة تتوقد بالعلم والمعرفة والأدب، ففي عام 1373 هـ أجتمع الراحل مع نخبة من رجال الأدب بالمدينة على ضفاف وادي العقيق المبارك و أنشأوا نادياً ثقافياً عرف بأسرة الوادي المبارك لا يزال يتناوب منبره تلاميذهم من المثقفين والأدباء هذا وقد دعا عضو نادي المدينة الأدبي عبدالفتاح أبو مدين تلاميذ الخطراوي و محبيه للحفاظ على إرثه ومواصلة مسيرته الأدبية،وقال أسهم الخطراوي مع لفيف من مثقفي المدينة في الحركة الثقافية والأدبية قبل تأسيس الأندية الأدبية وكان شعلة من النشاط المتواصل شعراً وأدباً ونقداً.

وعن مكانة الراحل الأدبية قال عضو مجلس الشورى نايف الدعيس فقدنا أماما للغة العربية و أحد رموز الثقافة، ورجلاً يندر تكراره على الساحة الثقافية. ووصفه رئيس تحرير صحيفة البلاد علي الحسون بأنه أحد حراس اللغة ورجالها المخلصين الذين أولوها جل اهتمامهم، وقال كان الخطراوي شاعراً فذاً له مفرداته وناقداً شرساً لا يتخاذل عن إبداء رأيه و نزاعاً إلى السخرية في أحاديثه وذهب الباحث و الأكاديمي مرزوق بن تنباك بنعته بأحد رموز الأدب الذين فقدهم المشهد الثقافي وقال عنه أفنى حياته في خدمة الأدب وساهم بفاعلية في تنشيط الحراك الثقافي، و خصص جزء كبير من حياته للتاريخ والتوثيق.

واستعرضت «الأطام « دراسة فنية لتجربة الدكتور الخطراوي بقلم الناقد محمد صالح الشنطي والذي أكد على أن (الخطراوي ) علما من أعلام الأدب السعودي المعاصر، تميزت مسيرته الأدبية بغنى الروافد وغزارة الإنتاج وانتظام العطاء على مدى زمن ناهز النصف قرن في شتى الأجناس الأدبية.

وعن تجربته الأدبية قال الشطي وقف الخطراوي في مواجهة الغموض الكثيف الذي أصاب القصيدة وجعل منها ظاهرة مستغلقة الفهم أحيانا، وبسبب فهمه للشعر فهماً مغايراً لفهم شعراء (الحداثة) فهو ينظر إلى الشعر وارتباطه بالتراث الجمالي وبتيار الحياة المتدفق يتصالح مع الذوق العام، ولا يندّ عنه، ولا يتعالى على الشرائح ذات الثقافة المتوسطة، ويتعامل مع المناسبة، واستطاع الخطراوي أن ينتقل تدريجياً من الشكل التناظري للقصيدة إلى التفعيلة، ولكن منطق (التعبير) ظل مدخله إلى الممارسة الإبداعية وكانت قضية التشكيل هماً من همومه الأساسية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة