ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 27/11/2012 Issue 14670 14670 الثلاثاء 13 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

50 % من الأخطاء التشخيصية تحدث في أقسام الطوارئ بأمريكا
تجمُّع طبي يكشف عن مشروع وطني للممارسة الصحية المبنية على البراهين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني:

كشفت مديرة المركز الوطني الخليجي للممارسة الصحية المبنيّة على البراهين الدكتورة هيا الفوزان، عن توجُّه لإعداد مشروع وطني إرشادي للممارسة الصحية المعتمدة على البراهين.

وقالت: «إنّ الشئون الصحية للحرس الوطني والتي تحتضن المركز الوطني الخليجي للممارسة الصحية المبنية على البراهين، بدأت منذ عامين في مشروع إرشادي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، ولدينا ستة أدلة إرشادية تعامل في الممارسة الصحية، وعند نجاح هذا المشروع سوف يصبح مشروعاً وطنياً, ونتوقع خلال العام المقبل أن يكتمل المشروع على مستوى صحة الحرس».

ولفتت الفوزان إلى أنّ هناك 12 مجموعة عمل في جميع مناطق ومحافظات المملكة تعمل في الممارسة الصحية المبنية على البراهين, مرتبطة بالمركز الرئيسي, وتم عقد 6 مؤتمرات دولية وتم الانتهاء من 130 ورشة عمل حضرها أكثر من 7 آلاف طبيب وطبيبة ومختص، إضافة إلى شركات ومنظمات دولية معتمدة.

وكانت صحة الحرس قد نظمت أمس الأول بفندق ماريوت الرياض المؤتمر الوطني الخليجي السادس للممارسة الصحية المبنية على البراهين، الذي افتتحه نيابة عن المدير التنفيذي للشئون الصحية الدكتور بندر القناوي, مدير عام الشئون الصحية الدكتور سعد المحرج، أكد فيه حرص صحة الحرس من خلال المركز على نشر وتعليم مبادئ الممارسة الصحية المبنية على البراهين، وتطبيقاتها السريرية في المستشفيات والمراكز الصحية ووضع الاستراتيجيات اللازمة لذلك.

وقال إنّ المركز حصل على اعتراف من وزراء صحة الخليج ليصبح المركز المرجعي في المملكة ودول الخليج, منذ عام 2004م.

وأشار الدكتور المحرج إلى أنّ المؤتمر يركز في فعالياته، على تأكيد أهمية الإجراءات العلمية المتعلقة باتخاذ القرار الطبي، والتي تشمل عناصر مهمة في هذه العملية، ومنها وسائل تتعلّق برعاية المرضى بشكل علمي يساعد وظيفياً في اتخاذ القرار العلاجي المناسب لحالتهم.

من جهته، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة العلوم الصحية الدكتور عبد المجيد العبد الكريم، أنّ الممارسة الصحية المبرهنة ضرورة علمية بسبب التزايد في كمية المعلومات، وجوب الاستناد إلى أقواها برهاناً من ناحية علمية. مشيراً إلى الحداثة النسبية لهذا العلم الذي انطلقت بواكير دلالاته قبل عقدين من الزمن في كندا.

وفي ختام حفل الافتتاح كرّم الدكتور المحرج المتحدثين والمشاركين في المؤتمر.

إلى ذلك وفي بادرة لافتة، كشف عدد من المتحدثين الدوليين في المؤتمر عن حقائق فاجأت الكثيرين، وربما من أهمها ما أكده البروفيسور بات كروسكري، أستاذ طب الطوارئ في جامعة دالاهوسي بكندا، من أنّ 50% من الأخطاء التشخيصية تحدث في أقسام طب الطوارئ بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقد نبّه في كلمته إلى أنّ الطب العائلي في بريطانيا يعاني من أخطاء طبية تصل إلى 67% من مجمل الحالات، وشدّد على أنّ 47% من حالات الوفاة، كان يمكن تفاديها بالتشخيص الصحيح في أميركا الشمالية.

وهذا مردود في أغلب الحالات إلى عدم تشكل الإدارك البرهاني الكافي لدى عدد لا يستهان به من الأطباء والممارسين الصحيين الآخرين.

وأضاف: «يمكن للقرار الطبي المبني على البراهين أن يقلل نسب حدوث هذا عبر الاستناد للقيم الكشفية والسريرية للمريض وليس الاستناد إلى الدليل الطبي وحده، وأنّ هذا بمنح الوقت الكافي للكشف الأولي في بعض الحالات قبل التسرع في رصد التشخيص.

كما أشار البروفيسور جون لافيس إلى رصد 8000 حالة خطأ طبي في هولندا العام 2004، عازياً مثل هذا الرقم الكبير إلى طريقة تفكير الطبيب، وأنها قد تقوده إلى أقصر الطرق للشفاء أو أبعدها عنه. مؤكداً في ذات الصدد أنّ منح التشخيص الوقت الكافي هو أحد أبرز الوسائل للاستناد إلى برهان طبي يساعد في تعزيز فرص الشفاء. الجدير بالذكر أنّ فعاليات المؤتمر الحوارية وورش التدريب المصاحبة تستمر حتى 27 نوفمبر 2012 بالمرفق التدريبي التابع للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة