ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 28/11/2012 Issue 14671 14671 الاربعاء 14 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

بعد تصدر خادم الحرمين الشريفين قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً.. أكاديميون ومسؤولون لـ(الجزيرة) :
منجزات الملك المصلح تبرر أهميته العربية والإسلامية والعالمية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - ناصر السهلي:

أشاد مسؤولون وأكاديميون بتصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012 والتي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الاستراتيجية في الأردن والذي يقوم باختيار الشخصيات وفقاً لتأثيرها في العالم الإسلامي , وخدمة المسلمين وقضاياهم وقبولهم لدى المجتمعات الإسلامية والأعمال الخيرية ودعم العلم والعلماء والإسهام في نشر الثقافة والوعي بين الشعوب المسلمة وأكدوا في تصريحات لـ(الجزيرة) على استحقاق شخصية خادم الحرمين الشريفين للأوسمة والجوائز والشخصيات البارزة في العالم أجمع كونه يحمل هم أمته العربية والإسلامية ومواطنيه في قلبه مما انعكس أثره على جميع المبادرات الدولية والإسلامية والمشاريع التنموية التي حظي بها الوطن ومواطنيه.

وصف نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لحماية النزاهة د. عبدالله العبدالقادر تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012 التي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية في الأردن بأن شخصيتة وإنجازاته فوق أكبر مرتبة وتقييم من أي جهة كانت لأن كل أعماله وإنجازاته التي حققها يحفظه الله نابعة من القلب خالصة لوجه الله كما هو ديدن ولاة أمر هذه البلاد وهو لا يتطلع لمثل هذه الشهادة من العالم أجمع لكن الناس كما يقال شهداء الله في أرضه ولخادم الحرمين الشريفين مكانة خاصة في قلوب المسلمين وفي قلوب شعبه ولكن إذا أتت الشهادة من الآخرين فهو يؤكد أن جميع مبادراته وإصلاحاته ومشاريعه ترتقي للمستوى العالمي ليحذوا حذوة قادة دول العالم .

وأشار د. العبدالقادر في تصريحه لـ (الجزيرة) أن حزمة الأوامر الملكية التي صدرت عامي 1432-1433 هـ والخاصة بالشأن العام ومن ضمنها إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والتي جاءت في الأصل كآلية وتطبيق استراتيجية مكافحة الفساد وحماية النزاهه والتي كانت تحظى بإهتمامه شخصيا من باب حرصه على الأمانة الملقاة على عاتقه مما دفعه لإنشاء الهيئة ومنحها كامل الصلاحيات في مكافحة الفساد وحماية النزاهة كونهما صنوان للعملية الإصلاحية ماليا وإداريا في الوطن وبين د. العبدالقادر أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله هدفه ونبراسه تلمس حاجات المواطن وسدها لما فيه مصلحة البلد.

كما عبر وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم د. عبدالرحمن البراك عن سعادته الغامرة بمناسبة تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012 التي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية في الأردن والذي يقوم باختيار الشخصيات وفقاً لتأثيرها في العالم الإسلامي, وخدمة المسلمين وقضاياهم وقبولهم لدى المجتمعات الإسلامية والأعمال الخيرية ودعم العلم والعلماء والإسهام في نشر الثقافة والوعي بين الشعوب المسلمة ووصف الاختيار بأنه الحدث الأبرز في عامنا الهجري الجديد كون المنجزات الحضارية داخل البلاد وخارجها لمسها الجميع ومنها التعليم في المملكة العربية السعودية الذي يعيش أزهى عصوره كماً وكيفاً انطلاقاً من رؤية خادم الحرين الشريفين حفظه الله ورعاه في أن الاستثمار الذكي والأمثل هو في القوى البشرية ، وقد قاد -حفظه الله- مبادراتٍ متنوعة شكلت اختراقاً لكثيرٍ من العقبات التي تحول دون تحقيق التعليم أهدافه وغاياته. وأضاف د. البراك قائلا قد نال التعليم العام أوفر الحظ من اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله من خلال دعم مادي كبير لميزانية وزارة التربية والتعليم، و كذلك مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، كما دعم -رعاه الله- التعليم العام من خلال التعليم النوعي ممثلاً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.

من جانبه أكد مستشار وزير التعليم العالي المشرف العام على الملحقيات الثقافية د. عبدالله بن موسى الطاير أن القادة العظام تتذكرهم شعوبهم والعالم من حولهم بالأثر الذي أحدثوه وغيروا به مجرى الأحداث على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي. وبتحليل سريع للمشهد المحلي والعالمي وأضاف منذ بدأ الملك عبدالله بن عبدالعزيز ممارسة السلطة نجد أن المملكة كانت شبه محاصرة بصورتها السلبية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، فالجمعيات الخيرية السعودية تحاكم في الغرب والتحويلات المالية تحت المجهر، والمسافر السعودي يجد من العنت الكثير في مطارات العالم، وأصابع الاتهام تتجه إلى المملكة حكومة وشعبا بأنها عرابة الإرهاب كما يزعمون. وعلى الصعيد المحلي شهد المجتمع تأزما فكريا انعكس على الحالة الأمنية لاحقا وواجهت المملكة تحديات حقيقية.

وسط هذا المشهد المأزوم كان على الملك عبدالله - أمده الله بتوفيقه واسبغ عليه نعمة الصحة وعجل بشفائه- مسؤولية تاريخية لتحقيق انفراج داخلي وإعادة بناء الصورة الذهنية في الخارج. فكان الحوار الوطني الذي حقق قيمة مهمة كانت غائبة عن المجتمع السعودي تمثلت في جلوس فرقاء الفكر على طاولة واحدة لاينتقدون بعضهم وإنما يقدم كل منهم موقفه الفكري ويخضع ذلك للحوار والنقاش. ثم امتد هذا الجهد للحوار الإسلامي في مكة المكرمة، فالحوار العالمي بين اصحاب الديانات والمذاهب في مدريد، فالقمة العالمية للحوار التي عقدت في نيويورك بحضوره أيده الله وقادة العالم وبدعوة سعودية. واليوم يتوج في قلب أوربا مركز الملك عبدالله لحوار الحضارات. وأصبح الحوار والتعايش السلمي والاتفاق حول المشتركات الإنسانية رسالة سعودية حملها الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعالم بإخلاص فوجدت لها أنصارا يمثلون الطيف البشري.

وبين د. الطاير أن الملك عبدالله كونه مهموم بالشباب السعودي، وبمستقبل المملكة بعد حقبة النفط، فقد يسره الله لجمع هم إلى آخر ليكون الحل هو تأهيل الشاب السعودي لصناعة اقتصاد معرفي يقوم على الإنسان. وبدأ ذلك بالتوسع في التعليم العالي ليقفز عدد الجامعات من ثمان جامعات إلى 25 جامعة حكومية وعشر جامعات أهلية وعشرات الكليات إلى درجة أنه لم يعد هناك محافظة سعودية تقريبا لايوجد بها معقل للتعليم العالي. وحلق في سماء الكون شبابنا ينهلون العلم من معاقله العريقة في القارات الخمس ليكون حول العالم الآن أكثر من 150 ألف مبتعث في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أكثر من نصفهم في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تتوق لمعلومة عن هذا البلد المجهول الذي سيطر على سمعته تنظيم القاعده والتطرف والإرهاب فيما بعد 11 سبتمبر 2001م ليكون لنا سفير ربما في كل مدينة أمريكية صغيرة أو كبيرة يعكسون حقيقة الشعب السعودي ورغبته في عمارة هذه الأرض وإيمانه بالعيش بسلام والتوافق مع الآخرين على المشتركات الإنسانية.

وحول تصدر خادم الحرمين الشريفين للشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي أكد المستشار بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية د. ناصر بن عبدالله الغالي على أهمية استحقاق شخصية خادم الحرمين الشريفين لأي تميز على مستوى العالم وقال إن اختيار المركز الملكي الإسلامي للدراسات الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين كأبرز شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي جاء كونه يحفظه الله اضطلع بمسؤليات جسام وإصلاحات على المستوى الداخلي والدولي وأوضح د. الغالي أن من ضمن إصلاحاته ما حظي به التعليم العام والتعليم العالي من دعم واهتمام حيث يشهد التعليم في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المزيد من المنجزات والقفزات العملاقة على امتداد الوطن بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم .

وبين د. ناصر الغالي أن ذلك لن يتم لولا توفيق الله ثم إيمان خادم الحرمين الشريفين أن التعليم العام والعالي من الدعامات المؤثرة في المسيرة التنموية لبلدنا الحبيب في عصر اقتصاد المعرفة الذي يشكل فيه الاستثمار في العنصر البشري وبناء الإنسان والأخذ بأساليب الرقي والتقدم ونشر العلم حجر الزاوية والمعيار الأمثل لقياس تطور الأمم وتقدمها.

وأشار أن من إيمانه يحفظه الله بأهمية التعليم شهد التعليم العالي خلال الأعوام الخمسة الماضية قفزات هائلة وتطوراً كبيراً شمل جميع جوانب العملية التعليمية سواء من ناحية الكم أو من ناحية الكيف وتعزيزا لدور المرأة ومشاركتها الإيجابية في التنمية وخدمة المجتمع في ظل القيم الإسلامية السمحة ظهرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن وهي جامعة نسائية متخصصة تعد إضافة إلى قيم هذه البلد بما تعكسه من إيمان المملكة بقيمها وتقديرها لبناتها.

كما وصف مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأسبق د. عبدالعزيز بن محمد الدبيان اختيار شخصية خادم الحرمين الشريفين كأبرز الشخصيات المؤثرة في العالم افسلامي بأنه الحدث الأبرز حيث تشهد المملكة بحكم أنها قلب العالم الإسلامي نهضة تنموية شاملة ومنجزات كثيرة وضخمة في جميع المجالات والميادين وعلى كافة الأصعدة وبين د. الدبيان أن أبرز جوانب تطوير التعليم عني بالإنسان السعودي الذي يمثل الثروة الحقيقية للوطن والركيزة الأساسية للتنمية الشاملة كون التعليم أحد المدخلات المهمة وحجر الزاوية في عملية التنمية ونظراً لقناعة الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بأن الاستثمار الحقيقي إنما يكون في العنصر البشري لذلك جاء اهتمام القيادة وعنايتها الفائقة بمحور التعليم مبهرا حيث خصص له ميزانية تقارب من 30 % من ميزانية الدولة لتنطلق المشاريع التنموية العملاقة لتطوير التعليم والتي يأتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ومشروع الهيئة الوطنية لتقويم التعليم العام للعناية بجودة التعليم وتجويد مخرجاته ومشروع استراتيجية تطوير التعليم العالي وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي استفاد منه إلى الآن أكثر من 150 ألف طالب وطالبه للدراسات الجامعية والعليا بمختلف التخصصات الدقيقة والنادره في أرقى الجامعات الأمريكية والأوربية والأسترالية والنيوزلندية والآسيوية وغيرها في 30 دولة حول العالم لتتربع المملكة على المرتبة الأولى دوليا في عدد المبتعثين من جهته أوضح المستشار التعليمي في شركة تطوير التعليمية د. عبدالله بن ناجي آل مبارك عن مشاعر الغبطة والفرح والسرور بمناسبتين عزيزتين على أبناء هذه البلاد والأمتين العربية والاسلامية بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له يحفظه الله وبمناسبة اختيار المركز الملكي الإسلامي للدراسات بالأردن لشخصية خادم الحرمين الشريفين كأبرز الشخصيات في العالم الإسلامي نظير ماقدمه يحفظه الله في جميع مجالات التنمية وخدمة الإسلام والمسلمين وقال د. المبارك إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الشخصيات المبادرة على مستوى العالم والدليل هذا الاختيار وأشار إلى أن شخصية عبدالله بن عبدالعزيز تجلت في اهتمامه في بناء الإنسان ومن هذا الاهتمام يأتي تخصيص ميزانية تعادل 30% من ميزانية الدولة للتعليم وكذلك اهتمامه بابتعاثكثر من 150 ألف طالب وطالبه إلى جامعات دول العالم حتى بدأ هولاء الطلاب بالعوده إلى المملكة والانخراط في العمل للإسهام في مسيرة التنمية التي اختط ملامحها خادم الحرمين الشريفين بالإضافة إلى إنشاء جامعات في أغلب مدن المملكة وكذلك إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا والتي ركزت على تطبيقاتها العلمية ولا ننسى الطفل فقد أولاه يحفظه الله اهتمامة ووجه بافتتاح عدد كبير من رياض الأطفال بمناطق ومحافظات المملكة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة