ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 29/11/2012 Issue 14672 14672 الخميس 15 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

سلامات.. من كلِّ القلوب لمليكنا المحبوب
ناصر بن محمد الحميضي

رجوع

 

ما إن أعلن الديوان الملكي عن نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - حتى استبشرَ المواطنون وعمَّ الفرح والسرور قلوبهم، وهم يرفعون أكف الضراعة حمداً وشكراً لله عز وجل على ما منَّ به عليهم من نجاح العملية وسلامة مليكهم المحبوب، وهذه دلالة واضحة وأكيدة على قوة التلاحم والمحبة المتبادلة بين القيادة والشعب، وهي حقيقة ثابتة وواقع ملموس أثبتته الأيام عبر المواقف الرائعة التي تدل على هذا التكاتف الذي قلَّ ما يُوجد في مجتمعات وشعوب أخرى، وهو فيض من العواطف الصادقة والحب الكبير الذي يكنَّه الأب الحاني لأبنائه، كما أن هذه المشاعر الفياضة لم تقتصر فقط على المواطنين، بل تجاوزتهم إلى الإخوة المقيمين داخل المملكة الذين عبَّروا عن حبهم وولائهم ودعائهم بأن يديم على الملك الصحة ويلبسه ثوب العافية، وأن يحفظه ذخراً لأبنائه وبناته المواطنين، وكذا المقيمون.

ولما لخادم الحرمين الشريفين من مكانة عظيمة في قلوب الجميع لما يقوم به - حفظه الله - من أعمال جبارة وغير مسبوقة فهو القائد الفذ الذي يعمل بجد وتفانٍ وإخلاص في سبيل سعادة شعبه وتأمين الحياة الكريمة والسعيدة لكل مواطن، ففي عهده المبارك أُنشئت أكثر من عشرين جامعة في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حرصاً منه على الارتقاء بتعليم المواطن وتأهيله علمياً وعملياً في أرقى جامعات العالم، ليسهم في نهضة وبناء وطنه ويرد له الجميل كما أنشأ مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات كنموذج جديد ومتطور في التوسع في لقاء كوني بين جميع الرموز والعقول حسماً لقضايا الخلاف ونشر المحبة والسلام والتضامن بين الأمم والشعوب في جميع أنحاء العالم، كما أنه - حفظه الله - تصدَّر قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لهذا العام، نظراً لما يقوم به من خدمة لقضايا المسلمين والأعمال الخيرية ودعم العلم والعلماء والإسهام في نشر الثقافة والوعي بين الشعوب الإسلامية كافة وخدمة للإنسانية ولأغراض السلام ونشر الخير على وجه الأرض، وأن تكون الخلافات المذهبية والدينية عنصراً للتفاهم والتقارب، وليس عنصراً للتصادم والتحارب وتقريب الشعوب إلى بعض وحلّ الأزمات بالطرق السلمية.

وأما على الصعيد الداخلي فقد تمَّ في عهده الميمون - عهد الخير والبركة -، محاربة التعصب والقضاء على الفساد بإنشاء هيئة مكافحة الفساد وتحسين النظام التعليمي، وافتتاح أكبر جامعة للنساء في العالم ومنح المرأة حق التصويت في المجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى ودعم عمل المرأة في كافة المجالات بما يتناسب مع خصوصيتها والإصلاح القضائي والمنح الدراسية ومساعدة المواطنين في مجالات الإسكان والتوظيف والقروض ورفع مستوى المعيشة وإعانة العاطلين، ويحق لنا أن نفخر بمليكنا الذي جسَّد ملحمة الخير والعطاء، وأن نفرحَ ونسعدَ ونشكرَ الله على نجاح العملية التي أُجريت له، وندعو المولى عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية، ليواصل المسيرة في عطاء مشهود واضعاً أبناءه وبناته المواطنين نصب عينيه ومصغياً وملبياً لمطالبهم وشكاواهم، وسائلاً عن أحوالهم - وفقه الله وسدد على طريق الخير خطاه - والحمد لله والشكر له على نجاح العملية.

- إعلامي

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة