ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 29/11/2012 Issue 14672 14672 الخميس 15 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأولى

      

ترك غياب صورته البهية وصوته العذب عن شاشات التلفاز متفرّغاً ومنصرفاً - حفظه الله- لاستكمال علاجه ونقاهته مع أطبائه فرصة للموتورين والحاقدين وعديمي الضمير كي يهرفوا بما لا علم لهم به ويقولوا عن صحة خادم الحرمين الشريفين ما لم يكن صحيحاً أو متوافقاً مع الحقيقة، ضمن إشاعات مغرضة لا تريد الخير لهذا الوطن العزيز ولا تتمنى لهذه الأمة العظيمة على امتداد وطننا العربي والإسلامي بأن يكون على رأسها زعيم مقتدر ومخلص بحجم ومكانة عبدالله بن عبدالعزيز.

***

ولم تشأ الدوائر المعنية في بلادنا - وهي محقة- أن ترد عليهم مكتفية بالزيارات اليومية لولي العهد الأمين سلمان بن عبدالعزيز، وما يؤكّده سموه بعد اطمئنانه شخصياً على أخيه يومياً من أنه يتعافى وفي صحة جيدة، دون أن يكترث أي مواطن أو يلقي بالاً لما تصدره الأبواق الموتورة ووسائل الإعلام الرخيصة من أقوال حاقدة ومواقف غير سوية، فهذا ديدنها قبل العملية وخلالها وبعدها وإلى ما شاء الله.

***

غير أن ظهور خادم الحرمين الشريفين بعد ظهر أمس مستقبلاً عدداً من أصحاب السمو الأمراء كان أبلغ رد على من تبنى الإشاعات أو احتفى بها أو صدّقها أو كان على مسافة قريبة من الرضا والقبول بها - إن لم تكن مضامينها ضمن تمنياته- فقد كان - حفظه الله- في حديثه وهيئته وحضوره الذهني خلال استقباله للأمراء هو عبدالله بن عبدالعزيز بعد نجاح العملية واستكمال الجزء الأكبر من العلاج والنقاهة بانتظار الشفاء الكامل إن شاء الله.

***

هل نزيد على ذلك؟، نقول لهؤلاء لا بأس ولا اعتراض بأن تواصلوا بث المزيد من الشائعات المغرضة، فالحقائق سوف تعرّيكم بأكثر مما أنتم عليه، ولن يصح إلا الصحيح، شاء من شاء وأبى من أبى، فحمداً لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان ظهوره درساً لن يستوعبه إلا العقلاء من الناس، فأين موقع هؤلاء الحاقدين بين من يُشار إليهم على أنهم عقلاء؟

 

المشهد أبلغ من الكلام
خالد بن حمد المالك

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة