ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 30/11/2012 Issue 14673 14673 الجمعة 16 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فنون تشكيلية

      

كثيرا منا يعرف جبران خليل جبران الشاعر الفيلسوف الذي لا يزال يلهم كل من يتوق للعدل والسلام وكل من يبحث عن حوار الأديان والحضارات له العديد من المؤلفات من أشهرها كتاب «النبي» أحد أكثر الكتب مبيعاً عبر التاريخ، إذ بيعت منه أكثـر من 100 مليون نسخة منذ تاريخ نشره عام 1923 كما يعتبر كاتبه جبران ثالث أكثر الشعراء قراءة بالعالم بعد شكسبير ولاو تسو، وترجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة..

..فقد صنف من أدباء المهجر كما لقبه البعض بزعيم شعراء المهجر حيث هاجر جبران مع والدته كاميليا وخاله إلى أمريكا واستقر هناك. الجديد ليس فيما سبق عزيزي القارئ ولكن الجديد أن جبران فنان من العملة النادرة حيث يمتلك الفكر والفلسفة والقدرة الفنية العالية فقد التحق منذ صغره بمدرسة للفنون الجميلة بأمريكا وبرزت علامات النبوغ لدى جبران حين كان يرسم كاريكاتير لوجوه معلميه بدل أن يصغي إلى شروحاتهم وأعجب بفنه أحد المعلمين يدعى فريد هولاند دي، وهو الذي شجع جبران ودعمه حين رأى محاولاته الفنية وقد ساعده بنشر بعض من رسوماته لأغلفة الكتب تميز جبران عن نظراء من الفنانين العرب بأنه حالة انصهار فريدة بين الثقافة العربية والغربية ليس على مستوى النص الأدبي بل نراها جلية بأعماله التشكيلية فقد تميز بمدارس عدة منها الرمزية والانطباعية التعبيرية بمئات الأعمال التشكيلية فاستخدم الألوان المائية والزيتية والباستيل فقد تأثر بالفنان ويليام بليك وليوناردو دافنشي حتى أصبح هو بحد ذاته مدرسة فكرية فنية يشار لها بالبنان.

ومن نصوص جبران التي تدل على تبجيله القرآن الكريم واحترامه للإسلام بالرغم أنه نصراني قال: «أنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب الإسلام وعظمة الإسلام ولي رجاء برجوع مجد الإسلام»، وقال أيضا «أنا أجلُّ القرآن ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين كما أنني أمتهن الذين يتخذون الإنجيل وسيلة للحكم برقاب المسيحيين».

jalal1973@hotmail.com
twitter@jalalAltaleb - فنان تشكيلي
 

البعد السابع
جبران الفنان الإنسان
جلال الطالب

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة