ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 30/11/2012 Issue 14673 14673 الجمعة 16 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

السياحة الفلبينية تدعم الاقتصاد بـ 2.5 مليار دولار سنوياً
بلد الـ7 آلاف جزيرة يفتح ذراعيه للسياح السعوديين ويؤكد تميز علاقته بالسعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

مانيلا - أحمد السليس:

أعلنت جمهورية الفلبين عن دخولها للمنافسة على استقطاب السياح العرب والخليجيين وعلى وجه الخصوص السعوديين، وبدأت بتنفيذ عدد من البرامج الهادفة لترغيب السياح السعوديين في زيارة الفلبين والاستمتاع بالمنتجات السياحية الموجودة لديها في بعض جزرها البالغة 7100 جزيرة، وأبرزها جزيرة «بوركاي»، بينما تدفع السياحة بنحو 2.5 مليار دولار ضمن الناتج المحلي للجمهورية. وكشفت وزارة السياحة الفلبينية أنها راغبة ومتجهة بشكل أكبر لاستقطاب السياح السعوديين، وكذلك الخليجيين لاستقطاب رؤوس الأموال في تلك البلدان للاستثمار سياحياً في جمهورية الفلبين، وعلى لسان نائب وزير السياحة السيد بونيتو بنجزون، أكد أن بلادة تسعى للتواصل مع رجال الأعمال السعوديين ومنحهم الكثير من المميزات للقيام بمشاريع استثمارية كبرى في البلاد في ظل الاستقرار السياسي الذي تعيشه الجمهورية بخلاف دول أخرى تعاني من اضطرابات، وبين أن ضمن خطتهم قصيرة المدى إقامة ورش عمل بين رجال أعمال فلبينيين وآخرين عرب وفي مقدمتهم رجال الأعمال السعوديين، مشيراً إلى أن أي رجل أعمال يتقدم بخطة للاستثمار يحظى بدعم كبير من الحكومة الفلبينية ويمنح مميزات كبيرة قد لا تتوفر في أماكن أخرى.

وأشاد بالعلاقات القوية التي تجمع بين السعودية والفلبين، موضحاً أن هناك أعداد كبيرة من الفلبينيين يعملون في السعودية، انطلاقاً من العلاقات المميزة التي تربطنا بهذا البلد الجميل والمميز، مشدداً على أن قيادتي البلدين تسعيان إلى زيادة التعاون وتقويته.

زيادة السياح السعوديين

زار جمهورية الفلبين 27 ألف سائح سعودي خلال العام 2011م ، بزيادة 25 % عن العام 2010م، وفقاً لإحصاءات صادرة عن وزارة السياحة الفلبينية، وكشفت الوزارة عن أن 22 ألف سائح سعودي زاروا الجمهورية خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2012م. وفي هذا الجانب أوضح السيد بنجزون، أنهم يأملون في زيادة ما بين 10 إلى 15 % في الأشهر الثلاثة المتبقية من العام الجاري، موضحاً أن الهدف في العام 2013م 35 ألف سائح من المملكة العربية السعودية، و3 ملايين سائح على مستوى العالم. وأضاف: «تأتي المملكة في الترتيب الأول على مستوى الدول العربية الأكثر عدد سياح في الفلبين، يليها الإمارات ثم الكويت، وعلى المستوى الدولي تصنف كوريا الجنوبية الأولى ثم الولايات المتحدة الأمريكية، ثم اليابان».وشدد على أن هناك توجها مع ازدياد السياح العرب بدعم المشاريع الخاصة بافتتاح مطاعم عربية في جزر تشهد إقبالاً كبيراً كجزيرة «بوركاي» المميزة، مبيناً أنهم سيخاطبون مختلف شركات المطاعم العربية وستقدم لهم تسهيلات كبيرة لتحفيزهم بافتتاح مطاعم في الجزر الفلبينية المهمة كتأكيد على رغبتهم في جلب السائح العربي وتهيأت كافة الخدمات التي يرغبها ويتمناها في المكان الذي يقضي فيه وقت سياحته. مؤكداً أن الوزارة أقامت ورش عمل لتعزيز مفهوم الطعام الحلال للحكومات المحلية ولأصحاب المطاعم في مختلف الجزر، مشيراً إلى أن الورش ستستمر للعام القادم.

جزيرة بوركاي

تعتبر من أشهر الجزر الفلبينية والتي تشهد عدد زوار من مختلف دول العالم، لما تتميز به من اعتدال في الطقس ووجود منتجعات ذات فئة مميزة، تقدم خدمات متنوعة لاقت استحسان مرتادي تلك الجزيرة. وللوصول لبوركاي لا بد من استخدام الطيران المحلي، حيث تتوفر في الجمهورية أكثر من أربع شركات طيران ثم يجري الانتقال عبر قوارب صغيرة لأماكن المنتجعات المختلفة داخل الجزيرة، والتي أوضح بشأنها نائب وزير السياحة الفلبينية أنهم بصدد تطوير موانئ الجزيرة لتتوافق مع حجم الإقبال الكبير عليها، مبيناً أن الحكومة الفلبينية سعت لتدعيم عدد من الخدمات ومن أبرزها الخدمات السياحية.

الإعفاء من الضرائب

وقال السيد بنجزون، أن المستثمر الراغب في الاستثمار بالفلبين يتم منحه إعفاء من الضرائب لمدة تتجاوز الخمس سنوات، كما يسمح له باستخدام المواد الأولوية وجلبها من الخارج دون ضرائب جمركية، وكذلك تقدم تسهيلات كبيرة في جانب فتح حسابات في البنوك الفلبينية، موضحاً أن الاستثمار يجري بشراكة بين المستثمر الفلبيني ونظيرة المستثمر الأجنبي بحيث تكون نسبة الأول 60 % فيما نسبة الثاني 40 % على أن يكون التشغيل 100 % للمستثمر الأجنبي، بينما يكون صاحب الأرض التي سيقام عليها المشروع فلبيني، مؤكداً أن البنوك تمنح القروض للمستثمر الفلبيني إذ أنه معني بتوفير الضمانات لجهة البنوك.

معتبراً أن هناك بعض الأخطاء التي يتم تقويمها من وقت لآخر، واستدل على ذلك بأن التذاكر ستكون خلال الفترة المقبلة شاملة لكافة الرسوم بدل أن تجزأ ويكون في دفعها مشقة على المسافرين، وأوضح أنهم يعملون بتفاني لتعزيز السياحة العلاجية داخل الفلبين لتميز اليد العاملة الفلبينية التي تمكنت من الاستحواذ على السلك التمريضي في جل البلدان العربية. الجدير بالذكر أن وفداً مثل الصحافة السعودية زار جمهورية الفلبين إثر دعوة تلقاها من الجانب الفلبيني لزيارة الجمهورية والتعرف على منتجاتها السياحة المنوعة. حيث استهل زيارته بالعاصمة مانيلا ثم انتقل لزيارة جزيرة سيبو، أعقبها بإقامة ليومين في جزيرة «بوركاي»، واختتمت الزيارة بقضاء نصف يوم داخل أحد الأنهار والتمتع بشلالات باغسانجان ذات الطبيعة المميزة في الفلبين.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة