ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 30/11/2012 Issue 14673 14673 الجمعة 16 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

* تابعت مباراة الفتح السعودي مع شقيقه العربي الكويتي بصوت معلق كويتي فوجدته معتدلاً متوازناً في وصفه لمجريات المباراة من دون أن تأخذه العاطفة لفريق بلده العربي.. وقد مارسَ الحيادية التامة.. بل زادَ أنه أسهب كثيراً في الإشادة بفريق الفتح!

* انتقلت للقناة الرياضية السعودية لمتابعة الشوط الثاني من مباراة النصر مع الحد البحريني التي ختمها العالمي بثلاثية نظيفة.. وكم لمست فارق الوصف والتعليق.. إذ إن المعلق السعودي - لا أعرف اسمه حتى الآن - بالغَ كثيراً في محاباته للنصر.. وكنت قد أجد العذر له لو أن المباراة على نهائي مسابقة البطولة العربية.. إلا أنها ما زالت في دور الـ16 وينتظر النصر لقاء الإياب في البحرين من أجل التأهل لدور الثمانية!

* معلق المباراة - هداه الله - طغت عليه مشاعره وحماسته فوق الوضع الطبيعي، ليمتدح النصر بشكل سافر ومبالغ فيه كثيراً رغم أنه قدم مباراة بمستوى متوسط أمام فريق غير معروف على الساحة الخليجية.. لذلك لم يكن هناك أي مبرر يدفعه على الإطلاق نحو إعلان حالة فرح و(زفه) وكأنه قد توّج بطلاً للمسابقة العربية التي آمل أن يحققها النصر أو الفتح!

* تابعت المعلق معظم وقت شوط المباراة الثاني.. فلم أجد وصفاً لمجريات اللعب.. لكنه تحول إلى متفرج يحمل الشعار الأصفر ممسكاً بميكرفون التعليق.. فأكثر من دون داعٍ بالمديح والإشادة فوق الوصف وبما لا يصدقه العقل.. ومن ثم استحضار كلمات ومفردات يُمكن أن يقولها الأب أو ترددها الأم لطفلهما الصغير في حالة تشجيعه عند تطبيقه سلوكاً إيجابياً (يا قلبي) (يا عيوني) و(يا عمري)!!

* وداعاً للوصف والتعليق الرياضي إذا استمر على وتيرة ما أقدم عليه معلق مباراة النصر والحد!

... و... سامحونا!

 

سامحونا
يا عمري.. يا قلبي.. يا عيوني على النصر!!
احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة