ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 02/12/2012 Issue 14675 14675 الأحد 18 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وزير الحج لـ(الجزيرة):
مسابقة الملك عبدالعزيز دخلت عامها الـ34 وهي أكثر قوة وتوهجاً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبدى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار تقديره الكبير للرعاية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي يشارك في منافساتها كل عام العشرات من أبناء الأمة الإسلامية.

وأكد معاليه في تصريح له أن المتابع لهذه المسابقة التي تدخل هذا العام عامها الرابع والثلاثين يلحظ أنها تكبر وتزداد تألقاً لما تشهده من تقدم وشمول جهة الأفضل.. كما تحظى المسابقة بشهرة عالمية كونها موسعة تستقطب المشاركين من مختلف أنحاء العالم من الدول الشقيقة والصديقة، حيث الأقليات المسلمة مما يدل على أن كتاب الله في إطار الدعوة إلى الله يكثر حفاظه باستمرار أي أنه مستقر في القلوب والأفئدة وتتمثل معانيه ومدلولاته في الفهم والإدراك والسلوك السوي الرشيد.

وقال دكتور بندر حجار: إن هذا التوجه الطيب والاهتمام المتواصل للمسابقة ورعايته من قبل ولاة الأمر في المملكة له جذوره التأريخية التي تتصل بمرحلة تأسيس هذا الوطن العزيز، حيث واكب ما كان يبذله الراحل العظيم جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من جهود مضنية على امتداد عدة عقود لإقامة الدولة السعودية الحديثة، حيث الرعاية والعناية بشأن التعليم الديني لأنه من الثوابت وله دوره لمحاربة الجهل الذي كان سائداً آنذاك فقد بادر -رحمه الله- لتأسيس الهجر في البوادي والمعاهد العلمية في المدن وبالنسبة للتعليم العالي ابتداءً إيجاد كليات الشريعة واللغة العربية.وخلص معاليه إلى القول: وتبعاً لذلك فقد انتشرت المعاهد والكليات التي لا تزال رسالتها بمثابة نواة لإقامة الجامعات السعودية تباعاً لتغطي اليوم في هذا العهد الزاهر معظم مدن المملكة، إن لم تكن جميعها، التي تضم الكثير من التخصصات العلمية الحيوية.. وفي كل الأحوال يظل هناك قاسم مشترك ضمن المناهج ما يطلق عليه الثقافة الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لتبقى النفس الإنسانية دائماً وأبداً مرتبطة بخالقها ورازقها عامرة بالإيمان وبالخيرية لإعمار الأرض وفق مراد الله -عز وجل- الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة