ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 02/12/2012 Issue 14675 14675 الأحد 18 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

المملكة تهنئ الشعب الفلسطيني بحصول فلسطين على دولة مراقب في الأمم المتحدة
سعود الفيصل : الاعتراف خطوة جيدة تنبئ عن تحول في تعامل المنظمة مع القضية الفلسطينية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اسطنبول - واس:

هنأت المملكة العربية السعودية الشعب الفلسطيني الشقيق بحصول دولة فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة وكل ما يحمله ذلك من دلالات تعكس تأييد المجتمع الدولي لحق الفلسطينيين المشروع في الحصول على دولة مستقلة وذات سيادة. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في كلمة له خلال افتتاح (الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي/ التركي ) بأسطنبول امس :إننا نرى في هذا الاعتراف خطوة جيدة تنبئ عن إمكانية حدوث تحول إيجابي في طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية الفلسطينية، التي شل أعمالها – للأسف – مجلس الأمن طيلة الحقبة الأخيرة. وأضاف سموه : إننا نأمل من مجلس الأمن أن ينظر بإيجابية إلى قرار الغالبية الدولية باعتباره دافعا للسلام لا معطلا له، وذلك في إطار مسئوليته الرئيسة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، إن هذا الأمر يضعنا أمام ضرورة الاعتماد على قدراتنا الذاتية في التعامل مع قضايانا وعدم الاتكال على الآخرين، ويستدعي ذلك منا الجرأة وحصر الإمكانات وتحديد الأهداف والتضامن في المواقف لبلوغ ما نصبو إليه - بمشيئة الله تعالى-.

وأكد سمو وزير الخارجية أن الدورة الحالية لمنتدى التعاون العربي / التركي تكتسي أهـمية بالغة، حيث اتضحت رؤى الطرفين حيال الأهداف والغايات الاستراتيجية من خلال خطة التحرك التي وضعها فريق العمل للمنتدى // الأمر الذي يدلل على جدية خطواتنا ورغبتنا الصادقة نحو مأسسة التعاون البناء والدفع بهلآفاق أرحب//.وقال سموه : إنا نأمل أن نتمكن اليوم من النظر في بلورة آليات فاعلة للتسريع من وتيرة التعاون وتذليل أية معوقات تعترضنا، بما في ذلك تعزيز دور القطاعين العام والخاص العربي والتركي وتشجيعهما على بناء شراكات اقتصادية واستثمارية تستند على أسس سليمة تراعي المصالح المشتركة، وترتقي إلى مستوى تطلعات وآمال قادتنا وشعوبنا.

وأوضح سموه أن أهـمية استمرار التنسيق والتشاور بين الطرفين، تحتمه المستجدات والتحديات الراهنة التي تعصف بمنطقتنا وتحمل في طياتها بذور وأسباب الفرقة والانقسام. وقال : ينبغي علينا استشراف المشاكل والتحديات المستقبلية قبل وقوعها في عالم يموج بالمتغيرات والتحولات السريعة، ووضع الخطط والحلول لمواجهتها والتعامل معها، وذلك في إطار سعينا المشترك للحفاظ على أمن منطقتنا واستقرارها ونموها بالإضافة إلى منع أي مسلك أو سياسات منفردة من شأنها أن تلحق الضرر بدولناوشعوينا.ورأى سموه في الاجتماع الذي تستضيفه تركيا //ما يعزز ثقتنا بأهـمية الدورالإيجابي الذي تؤديه تركيا في التعامل ومعالجة مشاكل المنطقة، خاصة وأن الحكومة التركية حريصة على التنسيق في ذلك مع مؤسسات الشرعية العربية، وليس أدل على هذا التنسيق الإيجابي، من تطابق للرؤى وتقارب في المواقف وتناغم في الجهود بين الجانبين إزاء تعقيدات النزاع العربي – الإسرائيلي ، وتداعيات الأزمة السورية، وخطورة انتشار السلاح النووي في المنطقة، والعمل الدؤوب لإطفاء نار الفتن المذهبية والطائفية في المنطقة//.

وأعرب سمو وزير الخارجية عن شكره للجمهورية التركية على استضافتها الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي/ التركي ، كما عبر عن الامتنان لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعاً إلى أن تكون مداولات هذه الجولة مثمرة ومحققة للأهداف المرجوة منها.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة