ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 03/12/2012 Issue 14676 14676 الأثنين 19 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

20 % من حالات الصداع ناجمة عن أمراض أخرى

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال الدكتور طلال محفوظ استشاري أمراض المخ والأعصاب بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان الحاصل على الزمالة الفرنسية: إن الصداع أصبح مرضًا من أمراض العصر الحديث والذي ليس من السهل تصنيفه أو حصر أنواعه. موضحاً أن كثيراً من المرضى يعانون من أنواع متباينة من الصداع وقد يكون البعض مصابًا بأكثر من نوع في وقت واحد، ووفقاً للإحصائيات الطبية وجد أن أكثر من ربع (25 %) السكان في البلاد المتقدمة يعانون من الصداع المزمن.

غالبية المصابين لا يستشيرون الأطباء

وأشار الدكتور محفوظ أن غالبية المرضى الذين يعانون من أعراض الصداع لا يستشيرون الطبيب، لأنهم يرون أن الصداع من الأمراض الخفيفة التي لا تحتاج إلى استشارة الطبيب بالرغم من أنه وفي الغالب يكون الصداع شديداً ويؤثر على النشاط العادي للمريض، موضحاً أن الصداع عبارة عن الشعور بالألم في الرأس نتيجة الإصابة بالعديد من الاضطرابات التي تصيب الجسم أو ربما هو اضطراب بحد ذاته يصيب الصداع أي جزء من أجزاء الرأس ويمكن أن يصل إلى الرقبة. إذ إن هناك 20 % من حالات الصداع ناجمة عن أمراض أخرى عن أمراض أخرى كالأورام وارتفاع ضغط الدماغ أو النزيف الدموي داخل الدماغ، لذا فإن زيارة قصيرة للطبيب تحدد سبب الإصابة بدقة ومن ثم علاجها مبكراً.

أنواع الصداع تحدد شكل العلاج

وحدد الدكتور محفوظ للصداع ثلاثة أشكال الأول منه حسب شدة الصداع حيث يمكن أن يحدث يومياً أو أحياناً ويمكن أن يدوم من بضعة دقائق إلى عدة ساعات وحتى إلى عدة أيام. وثانياًً الأعراض المصاحبة له، فقد تصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان، وثالثاً موقع الألم حيث يمكن أن يتركز الألم في نقطة واحدة في الرأس كله أو في عدة نقاط. ولا يخفى علينا بأن كثير من أنواع الصداع شيوعاً هو الصداع النصفي الشقيقة وهو ناتج عن ضغط في العصب الثاني الموجود في الفقرات العليا من الرقبة والذي يمكن أن يسبب ألم في القسم الخلفي من الدماغ مع تردد فوق الأذن للوصول إلى العين وهذه الحالات شائعة الحدوث ويعاني منها المريض لسنوات وهي من الأنواع التي لا تتجاوب مع العلاجات التقليدية، وعلاجها الوحيد هو علاج فوري لفقرات الرقبة ويتم بتحرير فوري للعصب عبر (Mani pulapion) بعد إجراء صور شعاعية على فقرات الرقبة، كما أن هناك أنواعاً أخرى من صداع الرأس ينسب إليها الشقيقة وهي بعيدة كل البعد عن هذا النسب ومثل هذه الحالات تستدعي التدقيق المناسب لإيجاد الوسائل المناسبة للعلاج.

الصداع مرضاً عصبياً و يحتاج للتشخيص

وأفاد استشاري أمراض المخ والأعصاب أن الصداع ينتج في بعض الحالات عن كثير من الأمراض منها ما هو داخل الجهاز العصبي ومنها ما هو خارجه حيث يعتبر في هذه الحالة عارض أكثر منه مرض. وفي كثير من الأحوال يشكل هذه الصداع مرضاً عصبياً بحد ذاته لذلك يتوجب على الطبيب أن يحدد بدقة نوعية المرض ومن ثم يستطيع أن يصف الدواء المناسب والملائم لكل حالة.

تحديد المسبب أساس العلاج

وقال د. محفوظ إنه أمام هذا الكم الهائل من هذه أسباب وأنواع الصداع يجب في كل الأحوال تحديد السبب الحقيقي لهذه الآلام ومن ثم الوصول إلى التشخيص السليم حتى يتم الحصول على أفضل النتائج في العلاج.

دور التصوير الطبقي والمغناطيسي في العلاج

مؤكداً على أنه في كثير من الحالات لابد من استشارة الطبيب الذي سيقوم أحياناً بالفحوصات اللازمة وكذلك الاستعانة بأدوات التشخيص مثل أجهزة تخطيط الدماغ وكذلك التصوير الطبقي مثل Ct-scan أو MRI الرنين المغناطيسي بالإضافة إلى تحليل مختبري إن لزم الأمر. حيث يظهر في بعض الحالات خاصة الشقيقة إشارات في القسم الأمامي من المخ وحالات تصلب الشرايين الخارجية للجمجمة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة