ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 04/12/2012 Issue 14677 14677 الثلاثاء 20 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أكد أن المملكة مؤسسة خيرية في العالم.. الأمير سلطان بن سلمان لـ(الجزيرة):
خادم الحرمين الشريفين وجَّه بسرعة إحالةبرنامج الوصول الشامل للمعوقين لمجلس الوزراء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - علي بلال:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لـ(الجزيرة) أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجَّه بسرعة إحالة برنامج الوصول الشامل للمعوقين لمجلس الوزراء، ثم إحالته لمجلس الشورى لدراسته.

وقال سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس لإعلان احتفالية مرور عشرين عاماً على تأسيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يوم السبت المقبل، بمقر المركز بحي السفارات بالرياض، إن برنامج الوصول الشامل للمعوقين بدأ منذ فترة طويلة، وهو جزء من النظام الوطني للأطفال المعوقين، الذي أقره مجلس الوزراء الموقر قبل سنوات عدة. مشيراً إلى أن المشروع حالياً متكامل، وأُقِرّ في كود البناء السعودي، وممول من قِبل وزارة النقل بمبلغ (5) ملايين ريال.

وقال سموه إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - شكَّل مجلساً لبرنامج الوصول الشامل للمعوقين برئاسته، وهذا المجلس قرَّر أن يكون هذا البرنامج على مستوى نظام وطني.

وأكد سموه أنه لا يرخص حالياً لأي مبنى من البلديات ووزارة النقل والجهات المعنية إلا إذا كان يتوافق مع احتياجات المعوقين.

وأوضح سموه أن هناك قرارات ريادية صدرت من حكومة المملكة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقف مواقف حازمة تجاه قضايا المعوقين، وكذلك سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - والأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان لهما مواقف لم ينسَها التاريخ.

وقال سموه إن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بدأ بدايات متواضعة، لكن قضية الإعاقة لا بد أن تواجَه بالبحث العلمي قبل حدوثها، وبعد بالعلاج بالوسائل العلمية؛ ولذلك أصبح شعار المركز (علم ينفع الناس)؛ حيث لا نريد العلم الذي ينفع الباحث أو الجامعة فقط، بل نريد العلم الذي ينفع الناس.

وأوضح سموه أن المركز لديه عدد من البرامج، منها برنامج الفحص المبكر الذي سيشمل جميع مناطق المملكة، وقال إن مجلس إدارة الجمعية اتخذ قراراً شجاعاً بفكرة إنشاء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مشيراً إلى أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز قدم 10 ملايين ريال لانطلاقة المركز، ثم الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه قدم 10 ملايين ريال، ثم الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي بادر بأول بحث قيادي ورئيسي مع شركة سابك ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وعندما أثبت المركز جدارته ومكانته استقطب عدداً من المؤسسين لتوسيع دائرة الشركاء.

وقال سموه إن 20 سنة تُعتبر فترة ضئيلة جداً في عمر مشروع علمي معقَّد ريادي، ليس له أساس، وليس مشروعاً حكومياً ممولاً. مشيراً إلى أن المملكة لم تقم على البترول أو مشاريع استراتيجية أو التوسع إنما قامت بوصفها دولة مستقرة تحت ظل العقيدة الإسلامية؛ فالمملكة مشروع خيري، وهي أكبر مؤسسة خيرية في العالم؛ لذلك كيف لا ينجح مشروع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في بلد مثل المملكة وهناك سباق محموم من المواطنين لتقديم المساعدة؟

وكشف سموه عن خطوات رسمية لتغيير كلمة (معوق)، وعن تبني حملة منظمة علمية بهذا الخصوص تقديراً للمعوقين أنفسهم؛ لأنهم مواطنون يستحقون التقدير. مشيراً إلى أن كلمة (معوق) ليست عيباً، وإنما تصنيف، والمعوق لا يخجل من هذه التسمية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة