ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 05/12/2012 Issue 14678 14678 الاربعاء 21 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

خلال اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم
دراسة علمية: اختبارات القياس تتأثر بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للطلاب

رجوع

 

الجزيرة - ليلى مجرشي:

أكدت دراسة حديثة أن 34% من طلبة الجامعات السعودية يرون أن اختبارات القياس تتأثر بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للطالب، حيث إن بعض المدارس الخاصة تعد الطلاب للقدرات بشكل جيد. وأُجريت الدراسة على بعض طلبة الجامعات بحسب وكيلة عمادة التطوير ومساعدة وكيل عمادة الدراسات العليا للتطوير والجودة بجامعة الملك سعود الدكتورة إقبال زين العابدين درندري، والتي قدمت ورقة عمل عنوانها: اختبارات القبول بالجامعات السعودية في ضوء التوجهات الحديثة في صدق الاختبار، وذلك في المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم (معايير القبول في التعليم العالي).

ونوهت دندري في حديث خاص لـ«الجزيرة» أن الدراسة التي أُجريت على 6778 طالباً وطالبة، توفرت فيها جميع بيانات الدراسة من حيث الجنس، الجنسية، نوع الثانوية، التخصص ورصدت الدراسة التي أقيمت في عام 1432هـ، وأن نسبة كبيرة من الطلاب الموهوبين ولكنهم لم يدخلوا الجامعات نظراً لظروفهم الأسرية التي لم تُؤهلهم للقدرات بشكل جيد.

وقد تضمَّن المؤتمر 10 جلسات متواصلة طرحت من خلالها أكثر من 30 ورقة عمل تناقش محاور عدة منها: تأثير اختبارات القدرات على نواتج التعلم ومخرجات التعليم، اختبارات القبول: الأساس وخطوات البناء، إدارة الاختبارات، اختبارات القبول والمجتمع، تصحيح الاختبارات وتحليلها.

وحول ما تضمنه البحث ذكرت درندري: «يستعرض البحث أبعاد الصدق والإطار الفكري ودراسات الصدق المستخدمة عالمياً لاختبارات القبول بالجامعات السعودية، كما يتناول بالدراسة مدى استيفاء اختبارات القبول المقننة بالسعودية لمتطلبات صدق الاختبار نظرياً وتطبيقياً، كما يقدم البحث تحليلاً لدرجات الطلبة على اختبارات القبول لدراسة أنواع الصدق الفارق حسب عدة متغيرات وباستخدام نماذج إحصائية متعددة المستوى». وأضافت: «ولكن الاستبانات لم تُوزع إلا في وقت قريب توصلنا بعدها إلى أن 34 % من الطلبة يرون أن اختبارات القياس تتأثر بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للطالب حيث إن بعض المدارس الخاصة تعد الطلاب للقدرات بشكل جيد، وهذا ما أسمته درندري (الصدق التعليمي)». وعن التوصيات التي أوصت بها خلال الدراسة قالت: «ينبغي إعادة النظر في كيفية حساب المعايير ووزنها بالنجاح الأكاديمي في الجامعة حسب التخصص والجامعة والسياقات الأخرى «مؤكدة على دراسة وضع الموهوبين الذين لم يقبلوا في الجامعات ودعمهم وتتبع الطلبة الذين لم يقبلوا في الجامعات وفق الصدق الترتيبي والتعليمي».

وأضافت: «من الضروري جداً دراسة تأثير المدرسة والمنطقة والحالة الاجتماعية والاقتصادية على درجات الطالب في معايير القبول ومدى توفر الإعداد والتدريب الكافي وتكافؤ الفرص». ووجهت درندري من خلال توصيتها أن يتولى المركز الوطني للقياس والتقويم اقتراح الدراسات المطلوبة لصدق اختبارات القبول بشكل يتناول جميع النظريات ويناقشها ويثبت صدق الاختبارات بشكل يغطي الجانب الجدلي فيها.

من جانب آخر قدمت رئيسة قسم تقويم الأداء وضمان الجودة بمركز التطوير الأكاديمي بجامعة عدن الدكتور ألطاف رمضان إبراهيم تلخيصاً لما قدمته في المؤتمر من خلال ورقة عمل انطلقت الدراسة كما تقول رمضان: «من مبدأ أن التعدد في أدوات التشخيص ذات العلاقة يقود إلى مزيد من الموضوعية في المفاضلة بين الطلبة الملتحقين بالتعليم الجامعي».

وأضافت: «أضيف أداة جديدة من خلال هذه الدراسة لتشخيص الطالب إلى جانب امتحان القبول والثانوية العامة وهو اختبار القدرات العقلية (اللفظية، العددية، الاستدلالية) حيث يهدف استخدام القدرات العقلية مع امتحانات القبول للثانوية العامة كمعايير للقبول والتنبؤ بالمعدل التراكمي للطلبة الملتحقين بالجامعة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة