ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 06/12/2012 Issue 14679 14679 الخميس 22 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أكد أن المسابقة الأكثر شهرة وتميزاً.. وكيل الأوقاف يقترح:
إنشاء وقف الملك عبدالعزيز لمسابقات حفظ القرآن الكريم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقترح سعادة وكيل وزارة الشئون الإسلامية لشئون الأوقاف الأستاذ خالد بن عبدالله العبداللطيف إيجاد وقف خيري باسم: (وقف الملك عبدالعزيز لمسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده) تتم الإفادة من غلته في تمويل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وغيرها من المسابقات القرآنية.

جاء ذلك -في سياق تصريح لسعادته بمناسبة الدورة الرابعة والثلاثين للمسابقة- وقال: إن من أعظم النعم التي اختص بها المولى -عز وجل- هذه البلاد أن جعلها مهد الإسلام وفي خدمة الحرمين الشريفين، ومن فضله الكريم أن منّ على ولاة أمرها بالاهتمام بما يخدم القرآن الكريم وحفظته قولاً وفعلاً، وقد تعددت صور هذا الاهتمام وهذه العناية وتطورت منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- فجعلت هذه البلاد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم دستورها ومنهاجها، وأنشأت مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، ودعمت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن، وخصصت الجوائز السخية والهدايا للمتميزين من حفظة كتاب الله من أبنائها وأبناء الأمة الإسلامية، عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

وأكد سعادته أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية هي الأكبر من نوعها على مستوى العالم من حيث «التميز والتنافس والنجاح»، فالتميز يتمثل في انعقادها برعاية مباركة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بين أروقة الحرم المكي الشريف، حيث تعطر أنفاس المشاركين بالأجواء الروحانية في جنبات المسجد الحرام، وهو ما لا يحظى به غيرهم، فاجتمع شرف المناسبة وشرف المكان، كما ينعم أولئك المشاركون بأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وفي تقديرنا أن المكسب الحقيقي ليس في قيمة الجائزة وإن كانت كبيرة ومجزية، وإنما المكسب الحقيقي هو فيما يكتنزه المتسابق في قلبه من عظيم كلام الله عز وجل، ومتى ما اجتمعت النية الصادقة في حفظ هذا الكتاب العظيم واقترن معها جائزة مادية، فقد اجتمعت له الحسنيين.

ورأى الأستاذ العبداللطيف أن مشاركة ما يزيد على مائة وأربعة وستين متسابقاً في دورة المسابقة هذا العام دليل على الاهتمام والحرص من الدول الإسلامية والأقليات المسلمة للمشاركة فيها، ومن ثمار النجاح لهذه المسابقة أنها ومن خلال دوراتها الثلاث والثلاثين الماضية خرجت الآلاف من الحفظة والدعاة المعتصمين بكتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ومنهم كثيرون يتبؤون الآن العديد من المواقع المرموقة في المجتمع الإسلامي، وهو مما يحقق الهدف الأسمى من انعقادها بتخريج أجيال نورانية تحمل مشاعل الخير والهداية في أنحاء المعمورة، ومع النجاح الذي تشهده هذه المسابقة كل عام وتزايد الإقبال عليها؛ يمكن الجزم بأنها تمضي قدماً في تحقيق سائر أهدافها السامية الأخرى.

وفي نهاية تصريحه، أشاد وكيل الوزارة لشئون الأوقاف بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين -أعزها الله- من دعم شخصي لهذه المسابقة، سائلاً الله أن يديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها، وأن يحفظ ولاة أمرها وأن يوفقهم إلى ما فيه خير البلاد والعباد،وأن يوفق حفظة كتابه والقائمين على هذه المسابقة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة