ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 06/12/2012 Issue 14679 14679 الخميس 22 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

شباب الإعلام الجديد يشعلون ختام ملتقى جمعية الإعلام والاتصال السادس
دراسة: 49 % من السعوديين على الإنترنت تعرضوا للجرائم الإلكترونية

رجوع

 

الجزيرة - رولا المسحال:

أشعل «شباب الإعلام الجديد» عبر حلقة النقاش التي خصصها منتدى جمعية الإعلام والاتصال السادس لمناقشة قضايا الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أروقة المنتدى في يومه الثالث والأخير الذي استهل بجلسة (الإعلام الجديد .. دراسات مقارنة) بإدارة الدكتور فهد الطياش حيث بدأ الدكتور أشرف جلال بورقة حول دور الشبكات الاجتماعية في تكوين الرأي العام في المجتمع العربي نحو الثورات العربية .. دراسة ميدانية مقارنة.. مبيناً أن الدراسة هدفت إلى تفعيل دور الشبكات الاجتماعية كوسائل حديثة في إعادة صياغة وتشكيل الرأي العام في الأقطار العربية تجاه الثورات العربية لخلق بيئة تفاعلية يمكن استثمارها كقوة ضغط شعبية وسياسية في القضايا الهامة مستقبلاً بعد نجاح الثورات العربية.

وأكدت الدراسة أن هناك تفوقاً واضحاً للشبكات الاجتماعية في تكوين آراء الجمهور نحو الثورات العربية نتيجة لتوافر عاملين أساسيين كما يؤكد النموذج الديمقراطي المشارك وهما سماح هذه الوسائل بحرية أكبر بكثير من الوسائل التقليدية وقدرتها على تحقيق المشاركة بفاعلية، كما أظهرت وجود تهديد حقيقي للوسائل التقليدية التي ثبت عجزها وفشلها بدرجات مختلفة - سواء كانت خاصة او حكومية - وخاصة مع تطور الشبكات الاجتماعية».

فيما اشتكى عدد من شباب الإعلام الجديد والمهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي من تعرضهم للسب والقذف من بعض المغردين خاصة على موقع تويتر وذلك خلال الحلقة النقاشية الأولى التي أدارها الدكتور فايز الشهري حول الشبكات الاجتماعية وقضايا الشباب.. وتحدث فيها كل من؛ عضوان الأحمري وحسن الحارثي وهاني المقبل وريم السعوي وبشاير الزبن وتماضر اليامي وهناء العلواني ونهى الدوسري ومها الفيصل...

والتي تناولت التحديات التي تواجه مستخدمي الشبكات الاجتماعية وأبرز القضايا التي يتحاور الشباب حولها عبر الشبكات الاجتماعية والسلبيات والايجابيات من خلال أبرز التطبيقات والتجارب كما تناولوا أبرز الرؤى والمشاريع نحو توظيف أمثل للشبكات الاجتماعية.

و قالت إحدى الحاضرات: إن البذاءة على تويتر هو عمل مؤسسي» نظام فزعات» على حد تعبيرها، حيث أوضحت طالبة ماجستير الإعلام بدور المطيري في مداخلة لها «هناك من يستأجر موظفين من أجل تسجيل حسابات وهمية على الموقع وفي حال قاموا بتغريدة يطلبون من موظفيهم الدخول للموقع للتعليق سواء بالسلب أو الإيجاب».

فيما قال الكاتب حسن الحارثي: إن الرياض تختل المرتبة العاشرة لأكثر المدن إرسالا للتغريدات ، مشيرا إلى أن 56% من السعوديين يستخدمون الانترنت للتسلية فيما يتعرض 49% من مستخدمي الشبكات العنكبوتية في السعودية للجرائم الالكترونية، داعيا لتفعيل أنظمة مخالفة النشر الالكتروني .

فيما أوضحت دراسة قامت بها الكاتبة في صحيفة الاقتصادية ريم الساوي وشملت خمسة آلاف شاب من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي تويتر إن 60% منهم هم من طلبة الجامعات. وأكدت الدراسة على أن الاهتمام الأول لمغردي تويتر من الشباب هو الفساد تبعته الكوارث ومن ثم غلاء السكن فيما تذيلت قضايا المرأة قائمة أولوياتهم.

بينما جاءت جلسة بعنوان (مضامين شبكات التواصل الاجتماعي) أدارها الدكتور عبدالرحمن العناد أكثر هدوءا حيث ابتدأ الحديث فيها الدكتور حمد الموسى عبر ورقة بعنوان (العلاقة التفاعلية بين المشاركين في العملية الاتصالية عبر الإعلام الجديد .. دراسة تحليلية للتفاعلية في المنتديات الإلكترونية السعودية) بين فيها أن الدراسة انطلقت من رؤية عامة ترى أن التفاعل هو السمة الأبرز لتطبيقات الإعلام الجديد، وان منتديات الحوار على شبكة الانترنت تمثل وعاء اتصالياً ملائماً لظهور هذا التفاعل، وجادلت هذه الدراسة بأن الاتجاه الفكري للمنتدى يمثل متغيراً مهماً يؤثر على هذا التفاعل، ومن ثم عملت على قياس التفاعل الذي يحدث في ثلاثة منتديات تمثل الاتجاهات الفكرية الرئيسية في المجتمع وهي: الاتجاه الإسلامي والاتجاه الليبرالي والمستقلون، وقد أكدت نتائج الدراسة قوة التفاعل الذي يتم عبر المنتديات بشكل عام، كما كشفت أن التفاعل والحوار من خلال وعاء اتصالي مستقل يكون أكثر ثراء وقوة من التفاعل الذي يتم عبر وعاء محسوب على تيار معين سواء الإسلامي أو الليبرالي، وكان للاتجاه الفكري للمنتدى تأثير واضح على طبيعة القضايا التي يتناولها أعضاء كل منتدى.

فيما ناقشت الكاتبة فوزية الحربي ورقة بعنوان (قضايا السعوديات في الـ Facebook .. دراسة حالة على قروب « خلوها تعدي») قالت فيها إن أفضل فرصة وفرها الانترنت للنساء أنها سمحت لهن بالتعبير عن أرائهن والتنفيس عن الضيق الذي يملأ صدورهن دون رقيب, حتى أضحت تلك اليوميات مادة تخول للباحثين في مجال علم النفس والاجتماع والانتربولوجيا استغلالها للوقوف عند السمات المميزة لهذا الصوت النسائي وخاصة في بلدان الخليج التي تتمتع المرأة فيها بخصوصية وتحكمها ضوابط العادات والتقاليد .

وأضافت: لكن دخولها هذا العالم الافتراضي سهل لها بدون وساطة من أحد أن تختبئ وراء الأسماء المستعارة لتحكي قضاياها بشكل مختلفة عن القضايا التقليدية التي كانت تطرح على صفحات وسائل الإعلام سابقاً, و لذا تتضح أهمية هذا البحث الذي تتوقع منه الباحثة أن يكون لبنة من لبنات المعرفة في الكشف عن ما يحدث من تحولات في بنية المجتمع وفي العقليات وفي الوعي الجمعي. ولما كان موضوع هذا البحث هو قضايا المرأة في الفيس بوك , محددة بذلك قروب نسائي سعودي باسم» خلوها تعدى» والتي تهدف حسبما جاء في صفحتهم بأنها « موجه لأجل أختي وأختك.. ابنتي وابنتك.. زوجتي وزوجتك.. قريبتي وقريبتك.. جارتي وجارتك... معارفي ومعارفك... هي للمجتمع.. لكل نساء المجتمع.

تلتها ورقة فاتن يتيم الحاصلة على ماجستير في الإعلام بعنوان (تفاعلية المجتمع السعودي مع اليوتيوب .. تحليل مضمون التعليقات على برنامج الثامنة نموذجاً)، بينت فيها أن موقع اليوتيوب يمثل إحدى معطيات الإعلام الجديد المهمة التي مثَّلت تحولاً في مفهوم الإعلام وتقنياته.

بعد ذلك بدأت جلسة (الدور السياسي لوسائل الإعلام الجديد) وقد أدارها الدكتور فهد العسكر وابتدأ الحديث فيها الدكتور عبر ورقة بعنوان (تقييم الأدوار السياسية لشبكات التواصل الاجتماعي ..مؤشرات ونموذج مقترح) قال فيها: من بين الأسئلة المبدئية التي تتبادر للذهن عند تناول موضوع الأدوار السياسية لشبكات التواصل الاجتماعي، قضية ما إذا سلمنا جدلاً بنجاح هذه الشبكات في لعب دور بارز في قضية التغيير السياسي في بعض المجتمعات وعلى رأسها مصر وتونس، فكيف يمكن تقييم هذه الأدوار، هل يتم تقييم دور هذه الشبكات كمواقع تواصل اجتماعي فقط؟ أم كمؤسسات فاعلة في الحياة السياسية، أم كمؤسسات إعلامية يتوقف نجاحها على قدرتها على توظيف الفنون الإعلامية في التواصل مع مستخدميها؟

وأضاف: ومن ناحية أخرى، فإن تقييم الدور السياسي لوسائل الإعلام يقتضي أن يتم وفقًا لمعايير متعددة أيضًا بعضها يتعلق بحدود الدور ومستوياته، وهل تكتفي الوسيلة المعنية بوظيفة النقل والتوصيل للمعلومات والأخبار، أم أنها تتعداها لعملية التفسير والشرح والتحليل، أم تمارس دورًا سياسيًا وتتبنى موقفًا سياسيًا سواء أكان مؤيدًا أم مناهضًا للأوضاع والسياسات القائمة، ويلي ذلك تقييم أبعاد الدور وتوجهاته.

فيما أكدت الكاتبة بصحيفة «الجزيرة « «سمر المقرن» أن المرأة في الصحافة السعودية مغيبة بشكل جزئي متسائلة عن عدم وجود كاتبات سعوديات لهن أعمدة ثابتة أو لهن مقالات تظهر في الصفحات الأخيرة، منوهة إلى أن بعض الصحف تعتبر المرأة إكسسوارا وليست عضوا فاعلا في الصحفية حتى وجودها كإدارية فهو وجود صوري ليس له أي تأثير على قرارات الصحف»، مشيرة إلى تفاعل الكاتبات مع قرائهن عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية الثانية تحت عنوان (الكاتبة السعودية وقضايا المجتمع في عصر الإعلام الجديد) حيث رأست الجلسة الدكتورة إلهام البابطين وتحدث فيها كل من الدكتورة هيا الجوهر والأستاذة سمر المقرن والأستاذة هدى الدغفق والأستاذة إيمان العقيل.. وقد تناولت الحلقة عدداً من المحاور منها دور المرأة السعودية في الصحافة والإعلام ودور مقالات الرأي الصحافي في عصر الإعلام الجديد ومكانة الكاتبة السعودية بين كتاب الرأي في الصحافة ومدى تفاعل الكاتبة السعودية مع قضايا المجتمع.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة