ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 06/12/2012 Issue 14679 14679 الخميس 22 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

برعاية سمو وزير الداخلية
«أسبوع النزيل الخليجي».. برامج تضع السجين بين يدي المجتمع

رجوع

 

الجزيرة - عوض القحطاني:

تنطلق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من 25-28/1/1434هـ ، حيث تأتي هذه الحملة استجابةً لموافقة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الثلاثين.

من جهته تحدث الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت عن أن هذه المناسبة تحمل أهدافا ورسائل سامية يجب العمل على تحقيقها وتفعيل الشراكة مع المجتمع لإعادة إصلاح هذه الفئة، أيضاً نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع وضرورة مساهمة المجتمع بكافة مؤسساته في العملية الإصلاحية وأن يحقق التوافق والتكامل مع الجهود المبذولة من المؤسسات الإصلاحية، إلى أن لكل سجين أسرة فهم ضحايا بلا ذنب ومن الظلم أن تكون كذلك.

كما أبان أن شعار الفعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد هي: (أسرتي بين أيديكم) وهذا المسمى يحمل رسائل وتثقيف لكل أفراد المجتمع عن خطورة ازدراء هذه الفئة من المجتمع وأن يأخذوا بأيديهم إلى الصلاح ويساعدوا في ذلك أسر السجناء أيضاً على احتواء ابنهم. إلى ذلك تم الانتهاء من عمل بعض الأجنحة المصاحبة للأسبوع والتي ستكون في أماكن وتجمعات المجتمع ليتم تسليط الضوء على هذه الفئة وأيضاً توزيع البروشورات والكتيبات لأهم إنجازات أعمال النزلاء والنزيلات، كذلك بالإضافة إلى توزيع الهدايا التي تحمل شعار الحملة. وكشف بن نحيت أن المديرية العامة للسجون لا تألو جهداً في سبيل تطوير العمل الإصلاحي والتأهيلي المقدم للنزلاء والنزيلات على حد سواء، فللمديرية برامج كثيرة نذكر منها:

* العمل على استمرار اتصال السجين بالمجتمع الخارجي:

بادرت المديرية العامة للسجون إلى تفعيل ذلك من خلال الإتاحة للنزيل حسن السيرة والسلوك والذي تنطبق عليه بعض الضوابط المنظمة لذلك إجازة مدتها 24 ساعة خارج السجن كل شهر، تمتد لمدة 72 ساعة كل ثلاثة أشهر، ولا شك أن ذلك فيه تقوية للصلة بين النزيل وأفراد أسرته إضافة إلى منع الشذوذ والانحراف والحد من الطلاق وهدم الأسرة أو انحراف الزوجة وبذلك تزداد بواعث السجناء للابتعاد عن إثارة المشكلات في السجن، ويصبح النزيل أكثر استقراراً والتزاماً.

ومن الزيارات ذات التأثير الإيجابي في تقوية الصلة بين النزيل وعائلته، زيارة اليوم العائلي، حيث يستطيع النزيل أو النزيلة قضاء يوم كامل مع زوجته وأولاده داخل السجن في وحدات سكنية مجهزة بكامل الخدمات المنزلية والترفيهية. وكذلك زيارات الاختلاء الشرعي التي لها أهمية خاصة في معالجة موضوع الحياة الجنسية والأسرية للنزلاء، ومن جهة إرضاء حاجاته وإشباع رغباته الشخصية، وحاجات ورغبات زوجته بحيث يبعد ذلك شبح الخلافات والطلاق، وتهديد الأسرة أو الزوجة من الانحراف.

* برنامج الرعاية والإصلاح المقدمة للنزلاء:

أ‌-الرعاية الصحية :

تعد برامج الرعاية الصحية المطبقة في السجون إحدى البرامج الخدمية التي تقدم للنزيل فور إيداعه السجن، وهي المنطلق ونقطة البداية لبقية البرامج الإصلاحية والتأهيلية الأخرى.

ب‌-الرعاية الاجتماعية والنفسية بالسجون:

تمثل برامج الرعاية الاجتماعية والنفسية في السجون محوراً مهماً من البرامج الإصلاحية للنزلاء، فهي تهتم بدراسة وبحث أحوال النزلاء وتشخيص ومعالجة دواعي ومسببات قضاياهم ومشاكلهم وبما يمكّن هؤلاء النزلاء من الاستقرار والتكيّف داخل بيئة السجن ومساعدتهم بالمحافظة على صلة النزيل بالعالم الخارجي، تمهيداً لعودتهم إلى المجتمع أفراداً صالحين حيث تعد تلك البرامج وسيلة مهمة لتهيئتهم منذ دخولهم السجن حتى يتقبّل كل واحد منهم وضعه الجديد وبالتالي يتقبل الانخراط في البرامج الإصلاحية والتأهيلية تمهيداً لتعديله سلوكه المنحرف.

ج- الرعاية المصاحبة واللاحقة:

تدريب السجناء على الحرف والمهن المناسبة تمهيداً لإلحاقهم بالأعمال التي تتلاءم مع مؤهلات وقدرات كل منهم بعد الإفراج عنهم.

د- مساعدة أسر النزلاء من قبل الجمعيات الخيرية واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ( تراحم ) وفروعها بمختلف مناطق المملكة .

هـ - العفو عن السجناء: يصدر بين الفينة والأخرى وفي المناسبات الوطنية توجيهات سامية كريمة بشمول مجموعة من النزلاء السعوديين والأجانب ممن تنطبق بحقهم شروط محدّدة إضافةً إلى العفو الملكي الكريم بشهر رمضان المبارك وهذا ما يحقّق لهؤلاء النزلاء وأسرهم المزيد من مشاعر المحبة والود بينهم وبين قيادتهم الرشيدة.

برامج الوعظ والإرشاد:

إن برامج الوعظ والإرشاد تؤدي دوراً مهماً في عملية تعديل سلوك النزيل عن طريق إيقاظ ضميره، وتغيير وتعديل أفكاره وطباعه وأنماطه السلوكية وبث الوعي الديني بين النزلاء وتدريس العلوم الدينية عبر المحاضرات والدروس والمسابقات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم. والكثير من البرامج التي دائما ما نسعى لتطويرها والعمل على تفعيلها بشكل أكبر، ليتحقق الهدف المنشود منها وهي أن يكون للسجين أو السجينة بعد خروجهم مكاناً بيننا في تنمية وازدهار وطننا الغالي.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة