ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 07/12/2012 Issue 14680 14680 الجمعة 23 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

في عصر التقنية والاتصالات وفي عصر الفتن والفصول المتقلبة للدول وبالتحديد في عالمنا العربي تأتي كل ساعة- بل بلا مبالغة- في كل لحظة أخبار لا ندري من صاغها ومن خلفها وماذا يراد منها، وأصبح الترويج لهذه الأخبار في المجالس وفي مواقع التواصل الاجتماعي وبدون تثبت،.....

..... وتم إغفال الجانب المهم ألا وهو الوقوف بثبات وحزم ونبذ كل الأباطيل والأكاذيب والشائعات التي يروجها أعداء الأمة ضد عقيدتنا وقيمنا وضد شبابنا وولاة أمرنا.

إنها حقاً أخطار محدقة بالمجتمع بأسره لفقها لنا الأعداء وبصور محسنة بالفوتوشوب واللستريتر وبرامج استخدموها بكل مهارة ودخلت في جامعاتنا ومعاهدنا وكلياتنا وفي عقول شبابنا وبناتنا.

صحيح أن الإنسان السعودي يجب ألا يكون بمعزل عن العالم ومعرفة ما يدور فيه من ثقافات وعادات وتقاليد ومن تقدم علمي وخيالي وصناعات، ولكن لا بد أولاً من معرفة أننا من دولة تتبوأ مكانة روحية خاصة وأن الله سبحانه وتعالى شرفنا بخدمة المقدسات الإسلامية وهذا بحد ذاته يعطينا الشعور بضخامة المسؤولية الكبيرة التي يجب تحملها بكل أمانة وهذا التزام يفرض علينا مزيداً من التضحيات والوقوف بثبات ضد كل من يحاول جرنا إلى الانسلاخ من عقيدتنا وإغراء شبابنا وحشو عقولهم بمعلومات ضارة تغير من مساراتهم التي أرادها لهم الدين الحنيف وتبعدهم عن الاقتداء بالسلف الصالح وبالتالي التنصل من القيم والمثل العليا التي كان عليها الأسلاف.

إن التلاحم بين القيادة والشعب يجنب الشباب كل الأخطار كبيرها وصغيرها وإن التزود بالعلوم والمعارف النافعة لا يتعارض مع الشريعة والدين والأخلاق. إننا نرجو من شباب الأمة أن يكونوا صالحين مصلحين بعيدين عن كل المؤثرات التي تدمر العقول وتنمي روح الكراهية وتساهم في الفوضى والتحلل من الأهداف السامية. إن الأعداء لا يريدون لشبابنا إلا الأخطار القاتلة.

 

الشباب والأخطار القاتلة
مهدي العبار العنزي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة