ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 17/12/2012 Issue 14690 14690 الأثنين 04 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

سموه يؤكّد على دور جامعة الملك سعود في عملية تطوير السياحة الوطنية
الأمير سلطان بن سلمان يرأس الاجتماع الخامس للمجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار الاجتماع الخامس للمجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار أمس الأحد في قاعة الاجتماعات الرئيسية بجامعة الملك سعود، بحضور معالي مدير الجامعة نائب رئيس المجلس الدكتور بدران العمر، ومعالي الأستاذ عبد الرحمن بن عبد المحسن العبد القادر نائب وزير الخدمة المدنية وأعضاء المجلس. وقد أعرب الأمير سلطان بن سلمان في كلمته في بداية الاجتماع عن شكره وتقديره لمدير جامعة الملك سعود السابق الدكتور عبدالله العثمان على ما قدمه أثناء ادارته للجامعة وعضويته في المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار من دعم للكلية، وتعزيز لمجالات التعاون بين الجامعة وهيئة السياحة، مؤكدا اعتزاز الهيئة باستمرار العمل والتعاون مع الدكتور بدران العمر الذي لمسنا منه كل الاهتمام ببرامج الشراكة والتعاون بين الهيئة والجامعة.

وأكد الأمير سلطان أهمية الاتفاقية التي وقعتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مع جامعة الملك سعود مؤخراً لتأهيل موقع الفاو الأثري وبدء العمل في المشروع خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

مشيراً إلى أهمية الشراكة مع جامعة الملك سعود، والتي تعد شراكة مميزة أثمرت عن العديد من المنجزات علي صعيدي السياحة والآثار والتراث العمراني. وقال إن الهيئة استفادت كثيراً من الجامعة في مجال التنقيب الأثري وجاءت الاتفاقية لتأهيل موقع الفاو امتداداً للجهود والبرامج المشتركة بين الجهتين، وخصوصاً أن الجامعة رائدة في مجال التنقيب عن الآثار.

وأكّد الأمير سلطان بن سلمان على أن هذه الاتفاقية تعكس حرص مؤسسات الدولة على العمل المشترك في إبراز البعد الحضاري للمملكة من خلال هذه الأعمال التي تكشف جوانب مهمة من الحضارات التي شهدتها أرض المملكة، مؤكداً سموه على أهمية ربط الشباب وطلاب الجامعات بشكل عام وطلاب كليات السياحة والآثار بشكل خاص بالموروث التاريخي والحضاري لبلادهم وتحفيزهم على الاهتمام بالآثار ومعايشتهم لها وارتباطهم بها, وألا تكون حصراً على المختصين والمهتمين. وقال: «سبق أن قلت في مناسبات سابقة بأننا نريد أن نُخرج الآثار من حفرة الآثار، ولا أقصد إخراجها وعرضها في المتاحف فقط، وإنما ربطها بالمواطن ليكون واعياً لقيمتها مدركاً لأهميتها لتاريخه ووطنه وثقافته وأن نحبب الآثار ونقربها للشباب ونعرفهم بها وذلك من خلال الفعاليات والأنشطة والمعارض التي تجذب الشباب وتعرّفهم بآثار وطنهم»

وأكّد الأمير سلطان بن سلمان على الدور الأصيل للجامعة في عملية تطوير السياحة الوطنية ومسارات التراث والآثار كشريك أساسي للهيئة في هذا المجال، مشيراً إلى مواصلة العمل المكثف على برامج التدريب وتوفير فرص العمل لخريجي كليات السياحة في مناطق المملكة من خلال استيعابهم في الشركات والمنشآت السياحية، لا سيما مع الإقبال اللافت على الفرص الوظيفية في قطاع السياحة، لافتاً سموه إلى أن توظيف خريجي كليات السياحة هو أهم ما يعمل عليه المجلس، ويتطلع إلى أن تتوّج الجهود المبذولة من الهيئة مدعومة بالقرارات المنتظرة من الدولة لتشجيع الاستثمار السياحي وقيام قطاع سياحي قوي واستثمارات سياحية كبرى تستوعب الشباب السعودي وتوفر لهم فرص عمل ملائمة.

من جهته أشاد مدير جامعة الملك سعود بمشروع البعد الحضاري الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وقال بأنه سعيد بالاطلاع على العرض الذي قدمته الهيئة في الاجتماع عن هذا المشروع، وبالذات فيما يتعلق بمسار التوعية والتعريف والخطة الإعلامية، وكذلك استعادة الآثار الوطنية ومن غير المستغرب من المواطنين مبادرتهم بإعادة أكثر من ثلاثة آلاف قطعة، وهذا أمر يُثلج الصدر ولو لم يكن هناك حملة إعلامية واضحة وجيّدة للتعريف بأهمية ذلك لما حدث هذا الأمر.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة