ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 19/12/2012 Issue 14692 14692 الاربعاء 06 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

نهنئ الوطن قيادة وشعباً
عبدالعزيز بن محمد الحسين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا شك أن الحديث المتواصل، والأسئلة الدائمة عن صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - والدعاء المستمر الذي سمعته كثيراً من عامة الناس، لتدل دلالة واضحة على صدق المحبة التي أودعها الله في قلوب أبنائه المواطنين، وعلى أطيافهم كافة، لهذا الملك الصالح الوقور؛ فالملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية حباها الله بصفات رائعة، لعل من أهمها التواضع، والاهتمام بشؤون المواطنين على اختلاف مستوياتهم، وحبه وقربه من فئات المجتمع كافة, وتوجيهاته الدائمة والمستمرة - رعاه الله - بالاهتمام بأحوال الفقراء والمحتاجين، وحرصه الدائم على تحقيق رغباتهم وتطلعاتهم من تحسين أحوال المعيشة، وتأمين السكن وإيجاد العمل المناسب، وغير ذلك كثير من باقات الخير ودواعم التنمية لبلادنا الغالية.

ويكفي أبناء وبنات هذا الوطن العزيز فخراً أن نتذكر - وبكل امتنان - ما أفاء به عليهم من توسيع مجالات التعليم والتدريب؛ حيث وصلت أعداد الجامعات الحكومية في بلادنا إلى ما يربو على (30) جامعة، ناهيك عن الجامعات والكليات الأهلية، وكليات ومعاهد التدريب التي شهدت انتشاراً متسارعاً، وفي كل مدينة من مدننا الغالية، ناهيك عن فتح أبواب الابتعاث لجميع الدول، وبدأ أبناؤنا وبناتنا في العودة مؤهلين بسلاح العلم؛ ليأخذوا حقهم، ويسلكوا طريقهم للمشاركة في النهضة المباركة التي يقودها مليكنا المفدى.

إن القلوب والأفئدة لأبناء هذا الوطن كافة عموماً، ورجال القوات المسلحة على وجه الخصوص، بكل مشاعرهم، ليعبرون عن فرحتهم الغامرة وبهجتهم الكبيرة وشكرهم لله الواحد الأحد على ما مَنَّ به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من نعمة الصحة والعافية، بعد نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له حفظه الله.

كما أننا نهنئ الوطن قيادة وشعباً بهذه المناسبة السعيدة والإطلالة المباركة للقائد الأعلى للقوات العسكرية كافة. وإذا كان الحمد لله والثناء واجباً على كبير نعمائه فلا يفوتنا أن نذكر - وبكل امتنان - ما نشاهده ونسمعه من مشاعر اللحمة والوحدة الصادقة بين قيادتنا الحكيمة وشعبنا الوفي، الذي يزداد كل يوم تألقاً ورسوخاً وفخراً بقيادة عزيزة غالية، مليك مهاب صادق صالح..

أسأل الله أن يمتع مليكنا بثوب الصحة والعافية، والتهاني مقرونة لكل عزيز محب صادق، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - وسمو نائبه، ولأبناء الوطن كافة، ولله الحمد والمنة.

- الفريق نائب رئيس هيئة الأركان العامة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة