استبشر المواطنون وأثلج صدورهم رجالاً ونساءً في هذا الوطن الغالي بنبأ شفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وخروجه من المستشفى؛ حيث أنعم الله عليه بثوب الصحة والعافية. إن الفرحة العارمة التي عبَّر عنها المواطنون بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تدل على الحب الكبير الذي يكنُّه أبناء هذا الشعب الكريم لهذا الوالد، الذي عمل ويعمل جاهداً بمؤازرة من ولي عهده الأمين على تحقيق تطلعات شبعه في كل الميادين. هذا الفرح العفوي من أبناء الشعب السعودي وما رأيته واستشعرته كافة، بصفة خاصة من منسوبي القوات البرية الملكية السعودية في مناطق المملكة، من مشاعر الغبطة والسرور والابتهاج بشفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين، ومشاعرهم النبيلة تجاه قائدهم، لتدل دلالة واضحة على عمق علاقة التلاحم والوفاء والود التي تربط قيادة هذا البلد بالمواطنين.. كما أن هذه المشاعر الجياشة التي عبَّر عنها الوطن والمواطنون لمليكنا الصالح لهي أبلغ رسالة تعبِّر عن مدى الترابط والوفاق الذي يسود العلاقة بين القيادة والشعب. ويشرفني بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً أن أتقدم نيابة عن منسوبي القوات البرية الملكية السعودية ضباطاً وأفراداً ومدنيين، وبالأصالة عن نفسي، بأسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد والشعب السعودي الكريم بمناسبة شفاء قائدنا، داعياً المولى - عز وجل - أن يحفظ لنا مليكنا الغالي، وأن يمده بالعون ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة من كل مكروه.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين.

- الفريق الركن قائد القوات البرية