ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 21/12/2012 Issue 14694 14694 الجمعة 08 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

وقَّعها وزير المياه والكهرباء.. بحضور أمير منطقة المدينة المنورة
عقود بحوالي (16) مليار ريال لمشروع محطة ينبع 3 .. وتدشين محطة الـ(MED)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المدينة المنورة - مروان قصاص:

أبرمَ المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عقود مشروع محطة ينبع - المدينة المنورة - المرحلة الثالثة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، وبحضور عدد من مسئولي الدولة ووجهاء المنطقة وأصحاب الشركات، وذلك يوم أمس الأول الأربعاء في محطات تحلية ينبع غرب المملكة.

من جهته أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم أنه تم توقيع عقود مشروع محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بينبع - المرحلة الثالثة على ساحل البحر الأحمر جنوب محطات تحلية ينبع المدينة المنورة وطاقتها التصديرية 550 ألف م3 من المياه المحلاة يومياً و 2500 ميجاواط من الكهرباء منها 1850 ميجا واط للشركة السعودية للكهرباء و650 ميجاواط لشركة مرافق، مضيفاً أن تكاليف عقد المشروع بلغت (15.765.063.504).

وكشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن المشروع يتكون من أربعة أجزاء بدءاً من إنشاء نظام نقل مياه ينبع - المدينة المنورة بخطوط نقل يبلغ مجموع أطوالها (603) كيلو مترات، وقد بدأ تنفيذه, وثانيها إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بعدد خمس غلايات تعمل بزيت الوقود الثقيل وخمسة توربينات بخارية مع مولداتها، وتُعتبر أكبر محطة لإنتاج الكهرباء في العالم حتى تاريخه, وثالثها إنشاء محطة لتحلية المياه المالحة بعدد ست وحدات تحلية تعمل بتقنية التبخير الوميضي المتعدد المراحل تنتج كلٌ منها عشرين مليون جالون من المياه المحلاة يومياً, ورابعها إنشاء محطة التحويل الكهربائية (380 كيلو فولت) لربط محطة توليد الطاقة الكهربائية مع شبكة نقل الكهرباء العامة وتغذية محطات ضخ نظام نقل مياه ينبع - المدينة المنورة (المرحلة الثالثة).

وقال الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم أن العقد يشمل المجموعة (بي) محطة الطاقة بمبلغ إجمالي قدره (28/11.231.250.001) ريال مع تضامن شركة الطوخي للصناعة والتجارة والمقاولات وشركة شنغهاي إلكتريك الصينية وشركة سامسونج الهندسية المحدودة الكورية.

وعقد المجموعة (دي) محطة التحلية والرصيف البحري بمبلغ إجمالي قدره (3.817.065.000) ريال مع شركة دوسان الكورية للصناعات الثقيلة والإنشاءات المحدودة.

وعقد تنفيذ محطة التحويل بينبع (3) جهد (380) كيلو فولت والتغذية الكهربائية لمحطات الضخ لنظام نقل مياه ينبع - المدينة المنورة - المرحلة الثالثة مع شركة الفنار بمبلغ إجمالي قدره (716.748.503) ريالات.

ولفت محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن المشروع يهدف إلى سد حاجة المنطقة من المياه المحلاة، بعد أن أخذ التوسع العمراني والسكاني في منطقة المدينة المنورة يتسارع بوتيرة غير مسبوقة، فضلاً عن تزايد أفواج وأعداد الزائرين للمسجد النبوي طيلة أيام السنة، مضيفًا أن الرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وحرصها على توفير المياه المحلاة لكل المدن والمحافظات جاءت الموافقة السامية على دمج مشروع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مع مشروع شركة مرافق في مشروع محطة تحلية ينبع المدينة المنورة - المرحلة الثالثة.

وبيّن الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم أن ما يدعو للفخر والاعتزاز أنه وبعد فضل الله ثم كفاءة منسوبي المؤسسة وخبرتهم العريضة في قطاع التشغيل والصيانة والمشاريع المنفّذة سابقاً ودور المقاول في مرونة التحسينات والعمل عليها باحترافية ومهنية عالية أثمر المشروع عن عدد من المكاسب العريضة للوطن ولمثل هذه النوعية من المشاريع، فقد أدت التحسينات على المشروع بالجزء الخاص بالطاقة إلى زيادة العمر الافتراضي للمحطة من 25 سنة إلى 30 سنة، وتقليل استهلاك الوقود بنسبة 12%، ورفع كفاءة الغلايات والتوربين ورفع الكفاءة الإجمالية لأداء المحطة، وتقليل الانبعاثات الغازية الخارجة من الغلايات للمحافظة على البيئة وخفض تكلفة وحدة الكهرباء، مبيناً أن مهندسي المؤسسة سيشاركون المقاول في تصميم وتنفيذ المحطة، وهذه من مكاسب المؤسسة ولا سيما أن المشروع سيكون من أهم التحولات الجذرية والمنعطف الرئيس في مشاريع المؤسسة القادمة.

وعلى صعيد متصل أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أنه تم تدشين إنتاج المياه المحلاة من محطة التحلية بينبع (MED) بسعة (15) مليون جالون إمبراطوري في اليوم، أي ما يعادل (68.190) متراً مكعباً يومياً والتي بلغت تكلفتها الإجمالي مبلغاً وقدره 465 مليون ريال، مضيفاً أن شركة دوسان الكورية للصناعات الثقيلة والإنشاءات المحدودة هي الشركة المنفذة.. وهو مشروع غير مسبوق في العالم، وقد تم بفضل من الله ثم بسواعد شباب المؤسسة وفكرهم البنّاء في تطوير وتوطين تقنية التحلية متعددة التأثير والمعروفة بتقنية (M E D) وهو أحد الأساليب التقنية الجديدة الذي سيؤدي بمشيئة الله إلى ترشيد استخدام الوقود إلى نحو 40 في المائة إضافة إلى إطالة أمد عمر المحطة الافتراضي ليتراوح ما بين 25 إلى 40 عاماً.

وشدد الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم أن هذا المشروع العملاق والذي تفضل بالموافقة على تنفيذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمشاركة شركة كورية وجامعة الملك سعود وكوادر المؤسسة أصحاب الكفاءة العالية من فنيين وباحثين وستمتلك المؤسسة هذه التقنية مما يعني قدرتها مستقبلاً على صناعة المحطات وتنفيذ المشروع ذاتياً دون الحاجة للاعتماد على الآخرين، فمن المعيب أن تكون المملكة أكبر منتج وتملك أكبر محطة بالعالم وتكون مستهلكاً، ولذلك بدأت الجهود الحثيثة بين المؤسسة والجامعات للعمل على تحوّل المملكة من بلد منتج إلى مصنّع وإعداد القيادات الشابة علمياً من خلال برامج الماجستير، ومن ثمرات هذه الجهود طرح جامعة الملك سعود برنامج ماجستير التحلية، ويُعد البرنامج أحد البرامج الحديثة التي تمت صياغتها وتصميمها بالتعاون بين مؤسسة التحلية وجامعة الملك سعود بهدف إمداد سوق العمل وقطاع تحلية المياه في المملكة بالمهندسين من ذوي المهارات البحثية والعملية العالية واللازمة لتطوير منظومات تحلية المياه.

وأكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن المؤسسة سعت من خلال هذا المشروع الواحد والذي سيكون نقطة تحول جذرية في مشاريع هذا القطاع إلى ضمان استمرارية إمداد المياه المحلاة، والإنتاج بنسب عالية وبأقل تكلفة، ولا سيما في ظل التحديات التي تواجهها صناعة وتقنية التحلية باستخدام الوقود.

وكشف الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم أن المؤسسة تدرس تكرار تنفيذ مشروع (MED) في محطة الشعيبة مع شركات عالمية أخرى وبمميزات أفضل وإنتاج أكبر - بإذن الله - سعياً من المؤسسة عن استخدام كافة الوسائل والأساليب الحديثة في صناعة وتقنية تحلية المياه والتي توفر الطاقة وتحافظ على البيئة.

وأبان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن الخبرات الموجودة من التحلية هي من صنع كثيراً من الشركات الأجنبية التي استفادت من تلك الخبرات والتقنيات وطوّرتها وأصبحت تمتلك هذا الأسطول الكبير في قطاع صناعة التحلية، ولذا كان حريّاً بنا أن نعمل على إعادة تشكيل وصياغة العمل بهذه الطريقة، فكانت المبادرة أن تعمل المملكة على امتلاك هذه التقنية من خلال المشاركة أولاً فيها، ومن ثم امتلاكها وسيكون باكورة المشروع في مدينة ينبع مضيفاً أنه تم بتوفيق الله إجراء أكبر اختبار في العالم على المشروع لينتج 68 ألف متر مكعب من المياه المحلاة في اليوم حيث إن أكبر إنتاج في هذه التقنية بلغ 15 ألف متر مكعب من المياه المحلاة في اليوم.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة