ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/12/2012 Issue 14697 14697 الأثنين 11 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

السوريون يواجهون البرد ونقص الطعام .. وسقوط قذيفة كل دقيقة على دوما
قوات الأسد تستهدف مخبزاً وتقتل (60) مدنياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عواصم - وكالات:

رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري, واصلت القوات السورية امس الأحد اعمالها الاجرامية وارتكبت المزيد من المجازر, حيث شنت مقاتلات سورية امس غارة على مخبز في بلدة حلفايا في ريف حماة (وسط)، مما ادى الى مقتل اكثر من ستين مدنياً واصابة 50 آخرين بجروح خطيرة، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد: إن الحصيلة مرشحة للارتفاع لأن خمسين من الجرحى في حالة خطيرة. وفي وقت سابقة افادت شبكة لجان التنسيق المحلية عن «مجزرة ارتكبتها قوات النظام أسفرت عن مقتل العشرات من بينهم نساء واطفال وعشرات الجرحى بعد سقوط قذائف على مخبز المدينة». وأوضحت لجان التنسيق ان حلفايا تشهد ازمة انسانية حيث ينقص الخبز بسبب حصار القوات الحكومية ما ادى الى تدفق عشرات السكان الى المخبز بعد حرمانهم منه طوال ايام. وأظهر تسجيل فيديو نشره ناشطون على الانترنت عشرات الجثث وسط الانقاض قرب مبنى مدمر.

وفي العاصمة دمشق, أفاد المرصد بأن المعارك استمرت امس في العاصمة وريفها، مؤكداً ان اشتباكات دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من المعارضة امس في المنطقة الغربية من مدينة داريا في حين تعرضت مدينة عربين للقصف من قبل القوات النظامية. كما أكد ناشطون ان القذائف التي استهدفت دوما بريف دمشق امس كانت تسقط بمعدل قذيفة كل دقيقة.وقتل نحو 130 شخصا امس الاول السبت بينهم 95 على الأقل من المدنيين والمعارضين المسلحين، إضافة إلى نحو 30 من القوات النظامية في انحاء سوريا، وفق ما ذكر المرصد, مشيرا إلى أن معظم القتلى سقطوا في حلب وريف دمشق ودمشق.

وفيما يخص اللاجئين الفارين من سوريا, قالت منظمة الأمم المتحدة إن اكثر من نصف مليون لاجئ سوري فروا من أعمال العنف في بلادهم وهم مسجلون في دول اخرى بمنطقة الشرق الاوسط او بانتظار دخولها. وتفاقمت الأزمة الانسانية الحالية بسبب برد الشتاء القارص ونقص الغذاء، وفي مخيم قرب الحدود مع تركيا تحدث لاجئون مساء السبت عن معاناتهم من المرض بسبب برودة الطقس. وقال لاجىء فر من مدينة حلب ان الظروف سيئة للغاية، وتحدثت لاجئة اخرى عن صعوبة الحصول على الوقود والطعام. وقالت: إنه لا توجد مدافىء او وقود ولا يمكن إشعال نار بسبب الأمطار.

وعلى الصعيد السياسي, وصل مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي امس الى دمشق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا. ونزل الابراهيمي في فندق شيراتون في وسط دمشق. وخلافا لزياراته السابقة دخل الابراهيمي الاراضي السورية آتياً من لبنان، حسبما افاد مسؤول في الجمارك اللبنانية. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ان «موكب المبعوث الدولي عبر الحدود اللبنانية السورية قرابة الساعة الثانية بعد ظهر امس.

من جهة اخرى, دعا نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية امس الى «تجنيب الفلسطينيين في سوريا مخاطر التهجير والنزوح جراء الاقتتال الدائر حول المخيمات الفلسطينية» وخصوصا مخيم اليرموك بدمشق. وقال العربي في بيان «ان ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الاخرى يهدد بكارثة خطيرة تمس مصير وحياة آلاف الفلسطينيين في سوريا».

بدوره دافع هانز بيتر فريدريش وزير الداخلية الألماني عن سياسة وزارته الخاصة باللجوء السياسي ضد الانتقادات الموجهة إليها. وفي مقابلة مع صحيفة «برلينر مورجن بوست» الألمانية الصادرة اليوم الاثنين قال فريدريش إن بلاده لديها طاقة محدودة لاستقبال اللاجئين كما أن المخصصات المالية لاستقبال اللاجئين محدودة وكذا القدرة الاندماجية في المجتمع. وأضاف فريدريش :»لا يمكننا أن نستقبل سوى هؤلاء الذين لهم حق في اللجوء وفقا لقوانيننا». ورأى الوزير الألماني أن للسوريين أولوية في اللجوء إلى ألمانيا مقارنة بالصرب والمقدونيين «المنحدرين من أوطان آمنة».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة