ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/12/2012 Issue 14697 14697 الأثنين 11 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

لقاءات

 

«الجزيرة» تحاور سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا
خادم الحرمين الشريفين يتخذ من منهج الاعتدال سياسة للمملكة خارجياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مدريد - حاوره - عبدالله بن فهد أبا الجيش:

دبلوماسي يعمل على توثيق علاقات المملكة العربية السعودية مع عدد من الدول الأوربية الكبرى... ولاريب أن يكون كذلك، فهو تلميذ مدرسة الأمم المتحدة معقل أهمّ القرارات المصيرية بالعالم، ضيف «الجزيرة» هو صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، مستشرفين معه بهذا اللقاء آفاق الدبلوماسية السعودية ودور المملكة الرائد في العالم ومكانتها المتميّزة بين أوساط المجتمع الدولي .. فإلى اللقاء.

* سيرتكم الدبلوماسية حافلة بالعديد من المحطات والمسئوليات بدأت في نيويورك ثم سفيراً للمملكة في براغ وبعدها سفيراً للمملكة لدى النمسا، ومضى الآن أكثر من ستة أشهر على توليكم منصب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، فما هي أهم انطباعاتكم الشخصية وخصوصاً في الجانب الاجتماعي بعد وصولكم لمدريد؟

- إسبانيا بلد جميل وذو تاريخ وحضارة عريقة وللحضارة العربية الإسلامية تاريخ طويل في إسبانيا وتحديداً في إقليم الأندلس، وعلاقات المملكة بإسبانيا مميزة جدا وأهم ما يلفت النظر هو انفتاح الشعب الإسباني على الشعوب الأخرى، كما أن الإسبان ودودون بطبعهم ويحرصون على العلاقات الاجتماعية. وهم في بعض الحالات قريبون من عادات الشعوب العربية مثل ارتباطهم القوي بالأسرة ومحبتهم للأطفال، كما يلاحظ أن عاداتهم في مواعيد وجبات الطعام كالغداء والعشاء المتأخر أقرب للعرب من الأوروبيين.

* بحكم توليكم رئاسة عدد من بعثات المملكة في أوروبا كيف تقيّمون التأثير الذي تحظى به المملكة في تلك الدول التي عملتم فيها وفي المجتمع الدولي عامة؟

- لا شك أنّ المملكة لها دور بارز وفعّال وتحظى بمكانة خاصة واحترام وتقدير كبير في المجتمع الدولي وفي أوروبا تحديداً، وذلك نتيجة السياسة المعتدلة التي تتبعها المملكة والتي تقوم على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون بين الدول والشعوب، مع التزام المملكة في كافة المجالات بالمواثيق والعهود والاتفاقيات. كما أنّ سياسة المملكة تقوم على الوضوح واحترام المبادئ الأخلاقية في التعامل مع الدول، مما أعطى المملكة المصداقية الدولية وأكسبها ثقة العالم. وقد أبرز سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية - بقيادته الفذّة وحكمته وبصيرته الثاقبة هذا المنهج المعتدل في سياسة المملكة الخارجية، وأضفى لها بعداً إنسانياً يتمثل في المبادرات الإنسانية الدولية العديدة مثل مبادرة السلام العربية، ومبادرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومبادرة الطاقة من أجل الفقراء، بالإضافة إلى جهوده ومساعيه - حفظه الله - البارزة التي تهدف إلى إحلال العدل والسلام والرخاء والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع. وهذا التأثير الدولي والاحترام الذي تتمتع به المملكة قد تجسّد أيضا في التأييد السياسي التي تستطيع المملكة الحصول عليه بما في ذلك في المنظمات الدولية وخصوصا عندما ترغب المملكة في ترشيح نفسها للجان والمجالس التابعة للعديد من المنظمات الدولية.

* انطلقت مبادرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من مدريد عام 2008 وفي شهر نوفمبر الماضي انطلقت أعمال مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة كل من إسبانيا والنمسا. فماذا تقولون عن الدورين النمساوي والإسباني في دعم تأسيس المركز وخصوصاً أنكم عاصرتم بداية التأسيس في فيينا عندما كنتم سفيراً للمملكة في فيينا؟

- كنت سعيداً جداً وتشرّفت عندما كنت سفيراً لسيدي خادم الحرمين الشريفين في فيينا بكوني أحد العامليين في خدمة مشروع تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أدارها وقاد جهودها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية - حفظه الله - وذلك بدءاً من الترتيبات التي قامت بها السفارة لتنظيم اجتماع لجنة المتابعة الخاصة بمبادرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي عقدت في فيينا في شهر يوليو 2009، والتي صدر عنها بيان الموافقة على تأسيس مركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وما تبع ذلك من جهود حثيثة قام بها معالي الأخ الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في التحضير ومتابعة كافة مراحل التأسيس إلى أن انطلقت أعماله فعليا في شهر نوفمبر الماضي (2012)، مع سعادتي بحضور مراسم توقيع بتوقيع اتفاقية تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا في شهر أكتوبر 2011 والتي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مع وزيري خارجية النمسا وإسبانيا.

وخلال تلك الفترة التي قضيتها في النمسا شهدت مدى الحماس والاهتمام والترحيب البالغ من قبل الحكومة النمساوية لمتابعة هذا الموضوع وتقديم الدعم وكافة التسهيلات لإنجاحه كما لمست مدى التقدير والاحترام والإشادة من قبل كبار المسئولين النمساويين الذين قابلتهم لمبادرة الحوار واهتمامهم باستضافة مقر المركز في فيينا لما يحمله من أهداف إنسانية نبيلة، والحال كذلك في إسبانيا فعند وصولي وتشرفي بمقابلة جلالة الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا لي خلال تقديمي لأوراق اعتمادي سفيراً لسيدي خادم الحرمين في مدريد، عبّر العاهل الإسباني عن تهنئته بتأسيس المركز وشعوره بالاعتزاز لكون إسبانيا شاركت في تأسيس هذا المركز مع المملكة والنمسا، وبأن إسبانيا كانت بداية انطلاق المبادرة خلال المؤتمر الدولي الذي رعاه وشرفه بالحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس والذي عقد في مدريد عام 2008م.

* يحظى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بمكانة كبيرة ومؤثرة في العالم، وازداد هذا الاحترام والتقدير له بعد إطلاقه لمبادرة حوار الأديان والثقافات، وأنتم ممن لمس عن قرب وتحديداً في الدول التي عملتم فيها سفيراً للمملكة حجم الاحترام الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، فحدثنا عن هذا الجانب؟

- سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - زعيم بارز ويحظى بمكانة عالمية رفيعة واحترام كبير في جميع دول العالم ويسعى العديد من قادة دول العالم للتزوّد بحكمته ومشورته في كيفية معاجلة بعض الأزمات الاقليمية والدولية، وهذه المحبة والتقدير التي يحظى بها سيدي خادم الحرمين الشريفين، تبدأ من محبة شعب المملكة له وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، لكونه يعمل بإخلاص في خدمة قضايا العرب وقضايا المسلمين في كل مكان ويتسع هذا التقدير العالمي له في كافة دول العالم للمبادرات الإنسانية والدولية التي يطرحها وتهدف لخدمة الإنسانية جمعاء وتحقيق السلام والعدل والرخاء والتي يأتي من بينها مبادرة الحوار بين اتباع الأديان والثقافات، ولقد شهدت مدى التقدير الكبير الذي يحظى به حفظه الله في الدول التي عملت بها سفيرا لخادم الحرمين الشريفين وذلك من خلال الاتصالات واللقاءات التي جمعتني بقادة هذه الدول ورؤساء حكوماتها وكبار مسئوليها وشعوبها أيضا، وهذا بلا شك يمنحنني الفخر والاعتزاز والثقة والاطمئنان بأن بلادنا الغالية وبفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادتها الرشيدة تسير بخطى ثابته وسريعة لبلوغ أعلى درجات النمو والتقدم والرخاء والاستقرار والمكانة العالية التي تستحقها المملكة وشعبها بين دول العالم وشعوبها.

* ما هو تقيم سموكم للعلاقات السعودية الإسبانية ومستوى وحجم التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة؟

- ترتبط المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا بعلاقات صداقة وتعاون متين وهي علاقة لها تاريخ وإرث قديم، فالعلاقات الدبلوماسية أسست عام 1952 أي مضى على إنشائها ستون عاما. واتسمت هذه العلاقات في كافة مراحلها وعلى مدى هذه السنوات بعلاقات إيجابية لا تشوبها أي شوائب، فعلى مستوى قيادات البلدين تميزت العلاقة بأنها علاقة صداقة وطيدة جمعت جلالة الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وطوال هذه السنوات جرى تبادل العديد من الزيارات الرسمية والخاصة على كافة المستويات والتي أسهمت في تعزيز مجالات التعاون والصداقة بين البلدين، وفي مجالات التعاون الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين في عام 2012 أكثر من ستة مليارات يورو، وتصاعدت وتيرة وحجم التعاون بين البلدين بعد توقيع مشروع القطار السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مع تحالف ضم إحدى عشرة شركة إسبانية متخصصة وبلغت قيمة المشروع ما يقارب 6 مليارات يورو، وفي المجال الثقافي عرضت مؤخراً مسرحية غنائية تحت عنوان «آخر الفرسان» والتي ترمز لتوحيد المملكة على يد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - طيّب الله ثراه - والتي افتتحتها الملكة صوفيا حرم جلالة ملك إسبانيا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، وحظيت المسرحية بإعجاب الشعب الإسباني وكان لها ردود فعل إيجابية في كافة الأوساط الثقافية والإعلامية في إسبانيا.

* أثناء بداية عملكم كسفير بمدريد قام سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية لإسبانيا فما أثر هذه الزيارة على العلاقة بين البلدين؟

- لا شك بأن هذه الزيارة كانت من أنجح الزيارات وكان لها أثر إيجابي بالغ في دعم علاقات التعاون والصداقة بين المملكة وإسبانيا، وحظى سمو سيدي ولي العهد يحفظه الله باستقبال حافل وترحيب كبير من قبل جلالة الملك خوان كارلوس ورئيس الحكومة ومعالي وزير الدفاع الإسباني، ولا شك بأنّ لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع مكانة خاصة في إسبانيا، ودور حيوي وهام وبصمة مميزة في دعم العلاقة التاريخية بين إسبانيا والمملكة، بحكم العلاقة التاريخية التي تربط سموه بإسبانيا وبعاهل إسبانيا الملك خوان كارلوس.

* مملكة إسبانيا كانت من بين الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار الفلسطيني في الحصول على وضع دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، فما هو موقفها من قضية فلسطين؟

- عرفت إسبانيا بسياستها التقليدية المتعاطفة مع القضايا العربية عموماً وقضية فلسطين بشكل خاص ولها دور إيجابي في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط في داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، ولهذا صوتت لصالح حصول فلسطين على عضوية الدولة المراقبة غير العضو في الأمم المتحدة، كما سبق أن أيدت دخول فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة اليونسكو في باريس.

* للمملكة موقف ثابت وواضح تجاه ما يحدث في سوريا فما هو موقف إسبانيا تجاه الأحداث في سوريا؟

- إسبانيا موقفها معلن ويرتبط بموقف الاتحاد الأوروبي كما أنها دولة عضو في مجموعة أصدقاء سوريا والموقف الإسباني والأوروبي عموما يرتكز على رفض العنف الذي يتعرض له الشعب السوري من قبل حكومته ومؤخراً يتبنى الاتحاد الأوروبي موقفا يقضي بالاعتراف بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري.

* تتعرض المملكة بين فترة وأخرى لمحاولات تشويه من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية فكيف تتعامل السفارة السعودية في مدريد مع مثل هذه المحاولات؟

- تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية إثارة بعض القضايا وتضخيمها ونشر بعض المقالات المليئة بالمغالطات، ومن الطبيعي أن تقوم السفارة بالتصدي لذلك بتصحيح المعلومات والمفاهيم المغلوطة وبزيادة التواصل والحوار مع كافة وسائل الإعلام والكتّاب والتواجد والحضور والمشاركة الفاعلة في المنتديات والملتقيات والندوات الإعلامية والفكرية والثقافية.

* من المعروف أن إسبانيا تعد من بين أهم الدول في استقطاب السياح من جميع أنحاء العالم، ومعروف أيضا بأن إسبانيا تعتبر مقصداً دائماً للسياح السعوديين، فما هو دور السفارة في خدمة السياح السعوديين وأين تتواجد غالبية هؤلاء السياح وهل هناك مشاكل تواجه هؤلاء السياح عند زيارتهم لإسبانيا؟

- إسبانيا دولة سياحية وأوربيا يأتي ترتيبها الثاني بعد فرنسا بعدد السياح الأجانب والذين بلغ عددهم العام الماضي حوالي 57 مليون سائح، ولا شك أيضا بأن إسبانيا مقصد هام للسياح السعوديين والكثير منهم يمتلك مساكن في العديد من المدن الرئيسية وتتركز السياحة في جنوب إسبانيا وتحديدا في مدينة ماربيا الساحلية، وكذلك في مدينة برشلونة في إقليم كاتالونيا وفي بعض الجزر مثل جزر الكناري وجزيرة مايوركا، هذا طبعا بالإضافة إلى مدن قرطبة وغرناطة وإشبيلية لما تحتويه من تاريخ ومعالم وقصور عربية وإسلامية، ومن الطبيعي خدمة كافة السياح السعوديين وتقديم كافة التسهيلات التي قد يحتاجونها ومساعدتهم وتذليل أي صعوبات أو مشاكل تعترضهم من أي نوع كان.

* تواجه مملكة إسبانيا أزمة اقتصادية حادة، فهل أثرت تداعيات هذه الأزمة سلباً على العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة؟

- لم تتأثر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بل إن الملفت بأن الشركات الإسبانية اتجهت أكثر نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في الخليج العربي والمملكة بعدما كانت تتركز تعاملات وأنشطة هذه الشركات في أسواق الاتحاد الأوروبي وأسواق أمريكا اللاتينية، وبالتالي نرى بأن وتيرة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري أصبحت أكثر مما سبق. وعموما وبالرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي تواجه إسبانيا حالياً إلا إنها إحدى دول الاتحاد الأوروبي الكبرى وذات قاعدة صناعية متينة ومتقدمة وهذا سيمكنها في المدى المنظور من تجاوز هذه الأزمة.

كيف يقيّم سموكم مستوى التعاون الأكاديمي والعلمي بين المملكة وإسبانيا، وكم عدد الطلبة السعوديين الدارسين في إسبانيا، وهل هناك نية لفتح ملحقية ثقافية في مدريد؟

- التعاون العلمي والأكاديمي يسير بشكل ممتاز وخاصة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها معالي وزير التعل يم العالي الدكتور خالد العنقري لإسبانيا في عام 2010، ولا شك أن إسبانيا تتميز بجامعاتها العريقة ولديها أكثر من 80 جامعة حكومية وخاصة ولدينا في إسبانيا أكثر من 500 طالب وطالبة من المملكة يدرسون في العديد من التخصصات العلمية وفي أكثر من 18 جامعة حاليا. ولا شك أن هناك حاجة لافتتاح ملحقية ثقافية سعودية لمتابعة الطلبة السعوديين وخدمتهم وإن شاء الله تعالى ستفتح قريبا ملحقية ثقافية في مدريد لهذا الغرض.

* ما هي كلمة سموكم الأخيرة التي تودون توجيهها للقراء؟

- أود في ختام هذا اللقاء أن أؤكد بأنّ سفارة خادم الحرمين الشريفين في مدريد والقنصلية العامة للمملكة في ملقا وكافة ملحقات والمكاتب التابعة للسفارة في إسبانيا، ستكون دائماً إن شاء الله في خدمة المواطن السعودي وهذه الخدمة هي شرف كبير نعتز به، وكلي أمل في رؤية المزيد من الإخوة السعوديين الذين يزورون إسبانيا وسأكون سعيدا جدا برؤيتهم ومقابلتهم في السفارة عند زيارتهم لمدريد.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة