ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/12/2012 Issue 14697 14697 الأثنين 11 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

عضو الاتحاد السعودي في تشكيله الجديد.. المهندس القرينيس:
أشكر كل من أعطاني الثقة ومشواري الرياضي القادم تتويج لثلاثين سنة خدمة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأحساء - أجرى الحوار: صادق الحرز:

يُعتبر المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن القرينيس نائب رئيس مجلس إدارة نادي هجر المشرف العام على فرق كرة القدم الفائز بعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم في الانتخابات الأخيرة من الرموز الرياضية على مستوى المنطقة الشرقية بل على مستوى الرياضة السعودية؛ فقد خدم هذا الرجل في المجال الرياضي أغلب سنوات عمره المديدة بمشيئة الله تعالى؛ حيث تدرج في صفوف فريق هجر الكروي ناشئاً وشاباً حتى وصل إلى الفريق الأول، بعدها عمل في المجال الإداري رئيساً ونائباً للرئيس وعضواً في مجلس إدارة نادي هجر فترة تربو على الثلاثين عاماً.

كان لنا معه لقاء بعد فوزه في الانتخابات. باركنا له، وأخذنا انطباعه عن سير الانتخابات وعن رؤيته لمستقبل الكرة السعودية في السطور الآتية، فماذا قال ضيفنا العزيز:

الحمد لله، الكل شاهد أنه كان حدثاً تاريخياً يوم الخميس الماضي العشرين من ديسمبر؛ حيث تمت الانتخابات الأولى من نوعها في المملكة لانتخاب رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم. وحقيقة، هذا الأمر يسجَّل لاتحاد الكرة وللرئاسة العامة لرعاية الشباب وكل مهتم بالرياضة وكل من شارك في نجاح هذا العرس الرياضي، والحمد لله أنا كنت من ضمن المحظوظين الذين فازوا في الانتخابات، وفي وقت سيسجله التاريخ للأجيال. ولله الحمد تمت الأمور حسبما توقعتها، وحسبما خُطّط لها بالنسبة لي شخصياً، وأشكر كل وضع فيّ الثقة وأعطاني صوته، وأتمنى من المولى العلي القدير أن يعينني على أن أقدم ما أستطيع لخدمة بلدي بكل أمانة وصدق وكل تفانٍ، وهذا التاريخ الطويل الذي عملت فيه في المجال الرياضي ما يقارب الثلاثين عاماً في مجلس إدارة نادي هجر ولاعباً قبل ذلك يُتوّج بالنسبة لي بوصفه بداية تحدٍّ لمشواري الرياضي، وأتمنى أن أختمه برضا الكل عنا أنا وزملائي في اتحاد الكرة بمشيئة الله تعالى.

وعن رأيه في مسار الانتخابات والآلية والأجواء التي تمت بها الانتخابات أضاف أبو عبدالرحمن بالقول: في الحقيقة كان شيئاً مبهراً في التنظيم والدقة والسرية والشفافية في كل النواحي التقنية التي يجب أن تسير عليها الانتخابات. علماً بأنها أول مرة، إلا أن الشيء المؤكد أن الدكتور عبدالهادي اليامي متمرس هو وزملاؤه؛ حيث قادوا العملية بسلاسة رغم الوقت الطويل الذي استهلكته، لكن كل شيء كان مدروساً ومنظَّماً وبدقة وحذر شديد.

وعن رأيه في أن بعض البرامج الرياضية اليومية، وتحديداً برنامج أكشن يا دوري للزميل وليد الفراج الذي كشف عن أسماء المنتخب، ومن اختاروا في تصويتهم لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أجاب المهندس القرينيس بالقول: اسمي من بين الأسماء التي ذكرها، وذكر من انتخبت أسوة بكل من قام بالانتخاب، ولا أحب أن أعلق على هذا الموضوع، ولكن يؤكد رئيس اللجنة وأنا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعرف الشخص من صوت للآخر، وأعتبره من المستحيل، وأنا لا أعتقد أن ما ذهب إليه صحيح إلا إذا كان يرى شيئاً لا نراه من أوراق سحرية وكاميرات خفية مدسوسة، ولا أعتقد أنها موجودة، وكما أسلفت أن ما تم طرحه لا يحمل المصداقية في طرحه استناداً إلى دقة وعدم معرفة حتى المرشح لورقته بمجرد تسليمها لصندوق الاقتراع.

وفي سؤال حول أن الكرة السعودية مرَّت بمراحل، وحقَّقت إنجازات خلال المدى المنظور، ومدى طموحات الاتحاد السعودي الجديد، الذي يعتبر إحدى ركائزه، واصل المهندس عبدالعزيز القرينيس حديثه بالقول: يجب أن نعمل بتفاؤل خلال المرحلة القادمة، والعمل على الرقي بالكرة السعودية، وهذا واجب علينا، ولكن النتائج ستكون بيد المولى عز وجل. عندنا خلل كبير، وعندنا مساحة كبيرة من العمل لتصحيح المسار، وهو مطروح على أجندة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويجب الأخذ بكل صغيرة وكبيرة، ويمكن أن يكون لنا حظ أكبر من غيرنا؛ حيث إن هناك شواهد كثيرة، وهناك مجال للإصلاح كبير، ولكن النتائج تحتاج إلى وقت.

وفي كلمة أخيرة أحب أن يضيفها في نهاية اللقاء اختتم المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن القرينيس هذا اللقاء القصير بالقول: أشكر كل من صوت لي في البداية، وأشكر كل من أعطاني الثقة، وأشكر كل من بارك لي، وأشكر زملائي الفائزين وغير الفائزين وحتى من شاركوا معنا في الانتخابات ولم يوفقوا، لهم الدور نفسه الذي قمنا به، ولهم الشكر والعرفان؛ حيث أضفوا على هذه الانتخابات روح المنافسة الشريفة القوية، وأشكر الأستاذ خالد المعمر الذي كان في تنافس قوي، وأبارك للأستاذ أحمد عيد رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأبارك لكل زملائي المنضمين للاتحاد، وأتمنى أن نوفَّق في مسيرتنا القادمة، وأتمنى أن كرتنا السعودية ترتقي بهذه السواعد الجديدة، وأكرر شكري، وأكرر أن ما ذكر في وسائل الإعلام عن تصويت هذا لذاك وخلافه قد جانبه الصواب.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة