ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 25/12/2012 Issue 14698 14698 الثلاثاء 12 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أعضاء مجلس الشورى البحريني يتحدثون لـ(الجزيرة):
مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال إلى مرحلة الاتحاد مطلب شعبي عام لأهل الخليج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البحرين - جمال الياقوت:

أكد أعضاء بمجلس الشورى بمملكة البحرين أن شعوب دول مجلس التعاون الخليجي تتطلع إلى قمة قادة وزعماء دول مجلس التعاون التي تستضيفها مملكة البحرين يومي 24 و25 من الشهر الجاري، بآمال كبيرة، وأن تتوصل هذه القمة إلى قرارات ونتائج هامة لمواصلة مسيرة الإنجازات الناجحة لمجلس التعاون منذ إنشائه في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها.

وأعرب الشوريون في استطلاع لوكالة أنباء البحرين عن أملهم أن تتوصل القمة إلى قرارات من شأنها تسريع وتيرة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون وصولاً إلى إقرار «الاتحاد الخليجي»، وذلك تنفيذاً للمبادرة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الرياض العام الماضي بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد والتي أيّدتها جميع دول المجلس.

وأكدوا على أهمية تنفيذ هذه المبادرة من أجل الحفاظ على إنجازات مجلس التعاون ومواصلتها في السنوات المقبلة، وكذلك لمجابهة التحديات التي تواجهها دول المجلس اليوم، والتي تُعتبر تحديات غير مسبوقة في تاريخها، مشيرين إلى أن المواطن الخليجي يترقب أن تكون «قمة البحرين» هي قمة «الاتحاد الخليجي».

من جهته أشاد سعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية بالانتقال إلى مرحلة «الاتحاد الخليجي» مشيراً إلى «أننا كمواطنين بحرينيين وخليجيين ننشد إقامة الاتحاد الخليجي ككيان موحد يجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وقال الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إننا كمجلس وطني ندعم كل تحرك يؤدي إلى الوحدة بين الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن إنشاء «الاتحاد الخليجي» يُعتبر عملاً إستراتيجياً بالنسبة لدول مجلس التعاون وبخاصة أنه سيقوم على بنية تحتية رصينة من العلاقات الوطيدة والتاريخية بين دول المجلس والتي تعززت بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

ونوه الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بوقوف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي مع مملكة البحرين في الأزمة التي مرت بها، مؤكداً أن ذلك يجسد تلاحم الوطن الواحد وينبع من الإحساس بالمصير المشترك لشعوب ودول المجلس.

وقال إن أهمية تأسيس «الاتحاد الخليجي» تأتي في ظل التحديات والمخاطر التي تهدد دول مجلس التعاون وكونها مستهدفة من بعض القوى الإقليمية بتدخلات مشبوهة تهدف إلى إضعاف البنية السياسية والاجتماعية وبث روح الفرقة والمذهبية بين شعوبنا، منوهاً بما مرت به المنطقة من تقلبات سياسية ومغامرات عسكرية، وأن مثل هذه المخاطر والمغامرات والتدخلات الخارجية تشكّل على الدوام خطراً على الجانب الخليجي وعلى كيان وهوية وعروبة بعض الدول في مجلس التعاون.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن «الاتحاد الخليجي» سينهي هذه المحاولات المشينة لتفريق دول الخليج العربية وإضعاف وحدتها، ولن تكون هدفاً سهل المنال لأي طرف أو مطامع خارجية، وقال إننا ندعم قيام «الاتحاد الخليجي» حتى ولو كان بشكل ثنائي أو ثلاثي أو رباعي حتى تستعد بقية الدول للانضمام إليه إذا ما كان لديها بعض الموانع التي قد تستغرق بعض الوقت، مشدداً على أن تأسيس هذا الكيان الوحدوي بات ضرورة حتمية.

من جهتها قالت رئيسة لجنة الشؤون القانونية والتشريعية بمجلس الشورى دلال الزايد إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشهد عاماً بعد الآخر خطوات هامة لتعزيز أواصر التعاون والتكامل المرسومة للمجلس، وقد حقق نضجاً كبيراً في التنسيق والتعاون بين مختلف دوله في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من المجالات.

وقالت إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بشأن الانتقال إلى مرحلة «الاتحاد الخليجي» لاقت ترحيباً كبيراً من الشعب البحريني وبين شعوب دول مجلس التعاون، وقد رحبت بها كافة دول المجلس خصوصاً أن دساتير دول المجلس تؤيد تعميق الأواصر الخليجية وتدفع باتجاه التعاون والتكامل والوحدة.

وأضافت رئيسة لجنة الشؤون التشريعية بمجلس الشورى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعي أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في المقام الأول، ومن هنا جاء التفكير في مسألة «الاتحاد الخليجي» لا سيما وأن الاتحاد والتكتل بين الدول والشعوب يمنحها القوة في مواجهة التحديات ويحفظ مصالحها، ونحن في دول مجلس التعاون ما أحوجنا إلى التوحد ونطمح في الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.

وقالت إن ما مرت به مملكة البحرين يجب أن يكون دافعاً لدول مجلس التعاون نحو الاتحاد معربة عن أملها أن يكون هذا الأمر في صدارة أولويات قادة دول المجلس ولا سيما في ظل الأخطار المحيطة بنا وبأمن واستقرار منطقة الخليج العربي.

وأضافت أن الإعلان عن مبادرة» الاتحاد الخليجي» كان رغبة ملكية عبَّر عنها خادم الحرمين الشريفين ولاقت ترحيباً وتأييداً واسعاً بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون، وبات الآن ضرورة ملحة من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية.

ولفتت الزايد إلى أن التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون كان له آثاره المهمة وانعكاساته الإيجابية على المواطن الخليجي الذي بات على سبيل المثال يستخدم بطاقة الهوية المحلية في أي دولة من دول المجلس، مشيرة إلى أن مكاسب «الاتحاد الخليجي» ستكون أكثر شمولية وتنوعاً، وكشفت في هذا السياق عن وجود مقترح بإنشاء «البرلمان الخليجي» وهو من الأمور التي تعزز قيام الاتحاد الخليجي.

من جانبه أعرب عضو مجلس الشورى فؤاد أحمد الحاجي عن ثقته في قادة دول مجلس التعاون ومساعيهم لتحقيق تطلعات وآمال الشعوب الخليجية بالوحدة، مؤكداً أن هذه الثقة في محلها أثبتت التجارب أن قادة دول المجلس على وعي وإدراك بالتحديات الصعبة في المنطقة، وما يموج بها من مخاطر سياسية وأمنية جسيمة.

وأوضح الحاجي أن التكتلات السياسية والاقتصادية هي التي تحمي الشعوب والدول وترتقي بها، ونحن كشعوب خليجية نطمح في انتقال مجلس التعاون إلى مرحلة «الاتحاد الخليجي» تلبية لتطلعات ورغبات شعوبنا الخليجية وتحقيقاً لمصالحها.

وقال إننا نتطلع أن تتوصل القمة الثالثة والثلاثون لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها مملكة البحرين يومي 24 و25 من الشهر الجاري إلى نتائج إيجابية لتنفيذ دعوة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال إلى مرحلة الاتحاد للحفاظ على مصالح ومنجزات دول مجلس التعاون عبر التكتل والوحدة.

وأضاف: «نحن جزء من العالم العربي ككل، وهذه التكتل الخليجي المأمول سيصب كذلك في مصلحة الأمة العربية وسيكون عضداً وسنداً لها ولا سيما في ظل الظروف والتحديات الحالية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب التلاحم والتكاتف والتكتل».

وأضاف: «نحن كمجلس وطني نتطلع إلى أن يتمتع المواطن الخليجي بنفس معاملة المواطن في كل دولة من دول مجلس التعاون ونسعى إلى تحقيق هذا الهدف وندعم بكل قوة قيام قادة دول المجلس بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة