ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 27/12/2012 Issue 14700 14700 الخميس 14 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

إن لله ما أخذ، وإن له ما أعطى، وكل شيء عنده -جل شأنه- بأجل مسمى، فلنصبر جميعنا، ولنحتسب.

أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الطلبة المبتعثين في شتى أصقاع الأرض، أتقدم ببالغ الأسى وأحر التعازي لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف العام على القنوات الرياضية.

اللهم تقبل عبدك ابن عبدك ابن أمتك تركي بن سلطان بن عبدالعزيز برحمتك في عبادك الصالحين، اللهم اغفر له واغفر له واعفُ عنه وأكرم نزله وارفع درجته مع النبيين والشهداء والصالحين، اللهم صبّر أهله ومحبيه واربط على قلوبهم وعوّضهم بالصبر يا أرحم الراحمين.

لن أجد من العبارات ما يصف الأسى ولا من الكلمات ما يُنصف ألم الفراق لمن عرف وأحب تركي الإنسان، ورجل الإعلام المحنك، الحب المتجذر في قلوب كل من عرف تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، تركي الخير ابن الخير حفيد الخير، تركي الخلق العظيم والتواضع الجم، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

أخيراً أختم بتذكير كل من أهمّه وآلمه وأحزنه فراق أمير الخُلق ورجل الرياضة والإعلام تركي بن سُلطان بن عبدالعزيز بقول الحق جلّ وعلا فيما ينبغي للمصاب أن يقول ويستعين بالله تعالى، ويتعزى بعزائه، ويمتثل أمره في الاستعانة بالصبر والصلاة، ويتنجز ما وعد الله به الصابرين، حيث يقول سبحانه: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

وبحديث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه في جلاء الهم والحزن للمصاب الجلل:

عَنْ عَبْدِاللَّهِ هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قَالَ عَبْدٌ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحُزْنٌ اللَّهُمَّ إِنِي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، قَالَ: «أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَعْلَمَهُنَّ». تَابَعَهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ.

خاتمة:

يا كوكباً ما كان أقصر عمره

وكذا تكون كواكب الأسحار

 

بصريح العبارة
وكذا تكون كواكب الأسحار
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة