ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 29/12/2012 Issue 14702 14702 السبت 16 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

      

عندما يختار المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود, الشخصية الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي, من بين 500 شخصية إسلامية لعام 2012م, فإن ذلك يعد تكريما له, وتقديرا على جهوده الإنسانية, والخيرية, وترجمة حقيقية لما قام به من جهود كبيرة, وعلى رأسها: تأثيره في العالم الإسلامي، وخدمة المسلمين, وقضاياهم، وقبوله لدى المجتمعات الإسلامية، والأعمال الخيرية, ودعم العلم, والعلماء، والمساهمة في نشر الثقافة, والوعي بين الشعوب المسلمة, إضافة إلى مواجهة التحديات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية في المنطقة، في ظل الظروف الراهنة.

يتحدث الناس عن واحد من عظماء الرجال في العصر الحديث, وقائدا إصلاحيا- فذا بكل المقاييس, تميز بإرادة سياسية, وحنكة اقتصادية, لم تكن معهودة في عهده.

فاستطاع في زمن قياسي, ووفق معطيات علمية, وإحصائيات دقيقة, أن يكون من أقوى الشخصيات المؤثرة في العالم, من ناحية التأثير على مستوى الأحداث -الداخلية والخارجية-، كما جاء في تقارير عالمية, وصحف دولية, ومجلات عالمية؛ ليكون ضمن قائمة الزعماء, والقادة الأكثر تأثيرا من حيث الاستقامة, والصراحة, والوضوح.

على أي حال, فإن العلاقة تبدو كحالة عشق بين الشعب السعودي, وقيادته الصادقة المخلصة, في بلد تأسس على القيم الإسلامية, وراية التوحيد.

وهو ما يمثل عطاءً تاريخيا, ومنهجا فريدا في الإصلاح, وأساس بناء في المرحلة القادمة, يؤكد على: أهمية رعاية المواطن, وتأمين الحياة الكريمة له, في عالم كان ولا يزال مليء بالتحديات, والتحولات الكبرى, يضاف إلى التحديات التي خاضتها الدولة, ونجحت في اجتيازها, ومن ذلك: الحفاظ على الوحدة الوطنية, وكل ما يصب في مصلحة المواطن, والوطن.

وإذا كانت عملية الإصلاح, عملية متكاملة, فإن العصر الذي نعيشه, هو عصر التغيير نحو الأفضل بلا شك.

وترجمته على أرض الواقع التزاما وعملا، وتأسيس أشرعة؛ من أجل مزيد من التطور, والتقدم, وذلك وفق توازن لا يخل بما حققناه من منجز, ومشاريع تنموية, وصروح علمية, يمثل حصنا منيعا؛ لحماية الوطن, ومكتسباته.

وكلما تذكرنا منجزات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تحققت في بلادنا؛ لتشكل فصلا قائما- بذاته في سجل منجزات هذا الوطن.

فإننا نتذكر رؤية- خادم الحرمين الشريفين، التي لا تزال تتجلى كل يوم, عبر ما أنجزه من مشروعات- نماء وعطاء للوطن, والمواطن.

وتتجلى كل يوم في كل محفل, عبر المسوؤليات, والمشاركات الفاعلة في الداخل, والخارج, كل ذلك في فترة قصيرة نسيبة.

ولا غرابة في ذلك, فهو من ساهم في بناء الكيان التنظيمي للدولة, وإعداد أنظمتها, ولوائح عملها لجميع جوانب المهام الحكومية دون استثناء.

وهو من رسم سياسة واضحة المعالم, للعديد من الخطط الإستراتيجية, التي باتت اليوم علامة مشرقة في تاريخ العالم.

بما يتواءم مع التحولات العالمية على كافة المستويات, ويتماشى مع التطورات الحديثة للعالم المتقدم.

تحديدا للهدف, وبلورة للخطط, ورعاية للمسيرة, حتى يكتما البناء, ويزكوا العطاء.

عندما يكتب التاريخ عن رجل ينتظره, فسيكتب عن صاحب مشروع الإصلاح, وتقديم المبادرات, الذي يقوده منذ سنين عدة، فقام بوضع خرائطه, ورسم خططه, بآليات متنوعة, وتقديرات متوقعة؛ من أجل رعاية شعبه بغطاء شامل, تحت قيادة ملك اسمه: عبد الله بن عبد العزيز, الذي وهب جهده, وعمره؛ لخير بلده, والتصدي لكل عمل يعيق مسيرته.

drsasq@gmail.com
 

عندما تتحدث الجوائز !
د.سعد بن عبدالقادر القويعي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة