الدوادمي - عبد الله العويس:

في خضمّ مشاعر الفرحة والسرور والابتهاج الذي عمّ أرجاء الوطن بنجاح العملية التي أجريت لمقام خادم الحرمين الشريفين التقت (الجزيرة) رجل الأعمال الكبير مدير المشاريع بشركة الفلاح للمقاولات المهندس الشيخ فهد بن صمدان الدلبحي فتحدث عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: من هو ذاك المواطن الذي لم يتألّم وينتابه القلق والحزن في اللحظات الصعبة التي تقرّر خلالها إجراء عملية جراحية لمقام مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز ذلك الشخصية القيادية الفريدة القيادية الاستثنائية الذي تبوّأت محبّته سويداء قلوب شعبه الوفي, وسيطرت على مشاعرهم بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى, وأضاف المهندس الدلبحي أنه من خلال زياراته عدداً من المناطق والمحافظات لمتابعة مشاريع الشركة, لاحظ تفاعلاً شعبيّاً وحزناً عميقاً لفّ أفئدة المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية عندما تقرّر إدخال حبيب الشعب مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لإجراء عملية جراحية لمقامه الكريم, إلاّ أن موجة الحزن القلق لم تلبث طويلاً حيث أعلن نبأ تكلّل العملية بالنجاح التام -بتوفيق الله- فاستبشروا بسلامته لتأتي بعدها إطلالته البهيّة التي انجلت معها الأحزان وهدأت الأنفس وعمّت الفرحة أرجاء الوطن, وأكّد الدلبحي أن محبة الشعب لقيادته ليس بمستغرب فالولاء لهذه الأسرة الحاكمة الكريمة يجري في دماء شعبهم لرسوخ جذور البيعة المباركة لموحّد شتات هذا الوطن وموحّد صفوفه تحت راية التوحيد وسار على نهجه أبناؤه الأبرار الأخيار.

ولفت المهندس الدلبحي إلى ما يشهده الوطن من تطوّر متسارع في هذا العهد الزاهر في كافة المجالات التنموية والخدمية ومن ضمنها مجال الطرق الذي حظي باهتمام بالغ لراحة المواطنين حيث تمت تغطية المملكة بشبكة شاملة من الطرق المزدوجة وغيرها شملت كل مدينة وقرية -بفضل الله- ثم جهود وزارة النقل سعياً لتحقيق تطلعات المليك يحفظه الله, وكذلك سفلتة شوارع المدن والمراكز والقرى بتوجيهات مقام وزارة الشؤون البلدية ممثلة في الأمانات حيث شهدت على سبيل المثال أمانة منطقة الرياض توفير ميزانيات كبيرة لمشاريع خدمية مذهلة يصعب استيعابها وحصرها في هذه المساحة، كلّ ذلك للمواطن ومن أجله، حفظ الله قائدنا ومتعه بوافر الصحة والعافية والعمر المديد, واختتم حديثه رافعاً أكفّه متضرعاً إلى الله أن يحفظ لهذا الوطن المعطاء بلد الخير والنماء والأمن والرخاء قادته الأوفياء, ويجنّبهم كل سوء ومكروه إنه قريب سميع مجيب.