ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 29/12/2012 Issue 14702 14702 السبت 16 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

112 .. رقم طوارئ موحَّد لتلقي جميع البلاغات
«الشؤون الأمنية» بمجلس الشورى تحيل «فكرة» مواطن إلى مشروع وطني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات:

اتجهت لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى إلى تحويل فكرة تقدم بها أحد المواطنين (مركز بلاغات الطوارئ) إلى مشروع يطبق على أرض الواقع.

وصرح مدير أعمال لجنة الشؤون الأمنية صالح بن محمد الشويرخ بأن الفكرة أو المقترح، الذي تقدم به أحد المواطنين من خلال عريضة عبر البريد الإلكتروني، يطرح نظاماً متكاملاً، طالما انتظره المواطنون والمقيمون طويلاً، وهو (مشروع نظام مركز بلاغات الطوارئ)، يجسد حلقة وصل بين المتصل وخدمة الطوارئ بوجه عام التي يحتاج إليها المتصل، سواء كانت لـ(الإسعاف، الإطفاء، الدوريات الأمنية، المرور، حرس الحدود، الأمن العام، الجوازات، المباحث العامة، مكافحة المخدرات، الاستخبارات العامة، الخدمات الإنسانية كالعنف الأسري، المنافذ الجمركية، طوارئ المدن الصناعية، الأرصاد وحماية البيئة)، وذلك عندما يتعرض لحادث أو خطر طارئ، فيتصل بالمركز الوطني للطوارئ، ويقوم متلقي البلاغ بتوجيه للجهات المختصة بعمل اللازم على الفور. وأضاف «قد حددت اللجنة أهداف مركز بلاغات الطوارئ بما يأتي: السعي إلى إيصال البلاغات المستلمة من المواطنين أو المقيمين للجهات المعنية في اللحظات الأولى بصورة سريعة وصحيحة من استلام البلاغ، وذلك عن طريق شبكة الاتصال الموحدة، وتحت إشراف مركز قيادة وسيطرة موحد، تشترك في تشغيله الجهات الخاصة بالطوارئ كافة».

وقال إن اللجنة تعمل على توعية المواطنين والمقيمين بأهمية الاتصال على الرقم الموحد (112) في حالات الطوارئ، وتشجيعهم على ذلك، وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج المعتمدة لتطوير خدمات الطوارئ، ووضع الإجراءات المناسبة لذلك، وتوحيد خدمة المتصلين على رقم موحد لجميع حالات الطوارئ، والعمل على راحة المبلغين من خلال توفير خدمة متابعة البلاغات الحالية، وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأمنية عبر جهة واحدة، تضمن سرعة الاستجابة وتوحيد المجهود.وقال الشويرخ إن نجاح مركز بلاغات الطوارئ يعتمد على شبكة معلومات مترابطة، أساسها الخرائط الرقمية التي تمكن وحدة الجهود ووحدة المفاهيم في التطبيقات الميدانية من تتبع البلاغات مهما كان نوعها أو مكان حدوثها، ولا بد من استخدام خريطة أساس رقمية محدثة دورياً ومتوافقة مع نظم المعلومات المكانية/ الجغرافية (GIS)، وبمقارنة تلك الخرائط الرقمية وما تحتويه من قواعد معلومات وُجِدَ أن خرائط البريد السعودي - وهي خرائط حديثة ودقيقة - يمكن ببعض الجهود البرمجية تكاملها مع جميع المعلومات الموجودة والخرائط الأخرى، مثل: معلومات شركات الاتصالات، ويمكن ربط رقم الهاتف الثابت وإسقاطه على الخرائط الرقمية بالرمز البريدي للمنزل، والرمز البريدي في خرائط البريد السعودي يمثل موقع المنزل، أو إسقاط موقع المتصل من الجوال على الخريطة الرقمية بعمليات التثليث حيث تستخدم مواقع أبراج الاتصال المستخدمة من الهاتف الجوال لإيجاد موقعه الجغرافي.

وأوضح أن نظام المعلومات الخطية (Vector Data) الدقيقة في خرائط البريد السعودي، التي تشمل أسماء الأحياء والشوارع وأنواع المباني، عندما تربط بمعلومات أرقام الهواتف لدى شركات الاتصالات ومعلومات الأشخاص لدى مركز المعلومات الوطني عند الحاجة الأمنية لها، سيظهر موقع المتصل بمجرد الاتصال من أول وهلة، وعرض اسم المالك عند الحاجة لذلك، واسم الشارع، واسم الحي، ورقم المبنى، ورقم الدور والشقة وغيرها ممَّا تحتويه قاعدة معلومات، تسهّل لرجل الأمن الوصول إلى موقع الحادث في أقصر وقت ممكن، وتيسِّر للمعني بالأمر متابعة عربات الإنقاذ، أو أي مركبات أمنية أخرى، متابعة آنية لحظة بلحظة؛ لظهورها لديه على الخريطة الرقمية في غرفة العمليات.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة