ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 29/12/2012 Issue 14702 14702 السبت 16 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

رفعوا تهانيهم للقيادة والشعب
أهالي الثندوة يسطّرون مشاعر فرحتهم بشفاء المليك المفدّى ويجدّدون ولاءهم لقيادتهم الرشيدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الثندوة – عبدالله العويس:

استقبل رئيس وأهالي مركز الثندوة كغيرهم من المواطنين نبأ شفاء خادم الحرمين الشريفين بالبشرى والفرح والابتهاج المفعم بأجواء السعادة والسرور من خلال اللافتات التي تحمل صور القيادة الرشيدة في الشوارع والميادين العامة, وكذلك باحتفائية كبيرة أعدّها واستضافها عراب احتفالات تلك المدينة الحضارية النامية رجل الأعمال الوجيه رئيس الجمعية الخيرية بالثندوة الأستاذ قاعد بن مقحم الحبيل, تبادل الحضور خلالها مشاعر الفرح والتهاني بهذه المناسبة التي أبهجت خواطر الجميع, فيما استعرض كبار السن مآثر موحّد شتات الوطن وباني مجده المؤسس الملك عبدالعزيز أسكنه الله الفردوس الأعلى, وكرّسوا معاني المحبة والولاء لولاة الأمر – حفظهم الله – كونها أمانة وعهداً في الأعناق تتناقله الآباء عن الأجداد وتنقله الأبناء للأحفاد إلى يوم المعاد.

(الجزيرة) رصدت الكثير من المشاعر المعطّرة بنبض المحبة النابعة من صميم القلب وشغافه لمقام حبيب الشعب وسمو ولي عهده اللذين حملا على عواتقهما الكريمة هموم شعبهما الأبي, فكانت الأمنيات بنشرها جميعاً ولكن المساحة الصحفية لا تسعفنا في تحقيق ذلك, فاكتفينا بعدد منهم, حيث كان اللقاء الأول مع رئيس الجمعية الخيرية بالثندوة قاعد بن مقحم الحبيل فتحدث بقوله:

كيف لنفوسنا أن تهدأ ولصدورنا أن تنشرح ومشاعرنا ألاّ تتكدّر, وكبف للقلق والمخاوف ألاّ تساورنا ومشارط الأطباء ستؤدي دورها الجراحي لمقام والدنا الكريم عبدالله بن عبدالعزيز لتبقى آمال الشعب معلّقة بالله عزّ وجل ثم باحترافية الأنامل الماهرة التي أدّت دورها بنجاح تام -ولله الحمد والمنّة, فولّى الحزن والقلق وحلّ الإطمئنان والفرح والابتهاج في أرجاء الوطن كافة. وأضاف الحبيل: إن هذا العارض الصحي لمليكنا المحبوب برهن للعالم أجمع مدى قوّة التلاحم والترابط بين القيادة والشعب. وعزا هذه المحبّة والولاء لولاة الأمر إلى أنه امتداداً للعهد والبيعة التي أصّلها الأجداد في قلوب الآباء وتناقلها الأبناء للأحفاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – وسيبقى في الأعناق متوارثاً بين الأجيال لهذه الأسرة المالكة الكريمة. وعدّ رئيس الجمعية الخيرية أنه من أكبر نعم الله على هذا البلد الأمين وشعبه الوفيّ الأبيّ النّبيل. مختتماً حديثه بأنّ الحديث عن مليكنا ووالدنا عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ذو شجون ويحتاج إلى صفحات بل مجلّدات، لكنه سيتوقّف عند ذلك مبتهلاً إلى المولى القدير أن يحفظهما بحفظه ويكلؤهما برعايته ويمتّع بحياتهما ويمنحهما وافر الصحة والعافية, ويديم على وطننا ومواطنيه نعمة الأمن والاستقرار, ويجنّبه الشرور والمكائد والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه تعالى سميع مجيب الدعاء.

قائد غرس محبته في القلوب

من جهته تحدث الشيخ فايز بن مقحم الحبيل الذي بادل أخيه الشعور نفسه قائلاً: الحمد لله الذي امتنّ على الشعب السعودي خاصة والأمة الإسلامية عامّة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سالماً معافى, هذا المليك المحبوب الذي فرض محبّته طوعاً في قلوب المواطنين, ونذر نفسه وجهده ووقته لخدمة وطنه وأبناء شعبه, فبادلوه المشاعر نفسها, حيث لم يهدأ بالهم وترتاح ضمائرهم حتى سمعوا نبأ نجاح العملية التي أجريت لمقامه الكريم. وعدّ الشيخ الحبيل الإلتفاف الشعبي الكبير حول القيادة الرشيدة والمحبة المتبادلة بين الراعي والرعيّة أنها من أكبر النعم, مضيفاً أن الشعب السعودي المعروف بأصالته ووفائه منذ الأزل ضرب أروع الأمثلة كعادته المعهودة أثبت للعالم قاطبة صدق ولائه لقيادته, كونه راسخاً في النفوس متوارثاً جيلاً بعد جيل لا تزعزعه إرهاصات المارقين المفسدين ما دامت الأرض والسماوات, وأردف أنه لا يستطيع وصف مشاعره النبيلة التي تختلج بداخله عبر سطور محدودة, مختتماً حديثه بدعاء الباري عزّ وجل أن يحفظ لنا قياداتنا الرشيدة, ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والرخاء والاستقرار, وأن يعين على شكر المنعم سبحانه على تلك النعم الكثيرة وفي مقدّمتها الأمن الذي ذاق مرارة فقده بعض البلدان وسادتها الفوضى وما لها من تبعات مؤلمة.

من جانبه قال رئيس مركز الثندوة الأستاذ فواز بن قاعد الحبيل عن هذه المناسبة: كم نحن سعداء بنجاح العملية الجراحية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ومغادرته – حفظه الله – مدينة الملك عبدالعزيز الطبية مشافى معافى بفضل الله وكرمه, وكم نحن فخورون بهذه الصروح الطبية المتألقة التي تضاهي المستشفيات العالمية المتقدمة, وما تحتضنه تلك الصروح العملاقة في وطننا الشامخ من كوادر طبيّة سعودية ماهرة, وأضاف رئيس المركز أن أهالي الثندوة ومراكزها المجاورة كبارهم وصغارهم شبابهم وشيبهم ما فتئت ألسنتهم عن الدعاء الخالص أن يمنّ على حبيب الشعب بالشفاء العاجل لما يكنّونه في قلوبهم وبين جوانحهم من محبة صادقة للمليك المفدّى وسمو ولي عهده الأمين وإخوانهم الكرام والأسرة المالكة كافة, أدام الله لهم العز والتمكين إلى يوم الدين كونهم حماة الوطن ودروعه بعد الله سبحانه, فهم – رعاهم الله – محل فخرنا واعتزازنا ومصدر قوّتنا ضد أعدائنا, سائلاً الله العليم الخبير أن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل حكومتنا الحكيمة الرشيدة.

صادق المحبة والولاء

فيما قال إمام وخطيب الجامع الكبير بالثندوة الشيخ خالد بن قاعد الحبيل مستهلاً حديثه بالشكر لله جلّ وعلا أن منّ بالشفاء والعافية لمليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز إثر العملية الجراحية التي أجراها الفريق الطبي لمقامه الكريم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وغادرها – حفظه الله – بصحّة وعافية, وأضاف الشيخ الحبيل أن كل مواطن في هذا البلد المعطاء بل المسلمون جميعاً في أنحاء المعمورة وخطباء الجوامع يلهجون بالدعاء سرّاً وعلانية بالشفاء والعافية لخادم الحرمين الشريفين, حيث لم يخيّب الله رجاءهم وآمالهم في إجابة دعواتهم, وأضاف: إن الشعب كافة يكنّون صادق المحبة والولاء لقادتهم الأوفياء على منهاج سلفهم – رحمهم الله – حين عاهدوا وبايعوا مؤسس هذا الوطن بعد شتاته, المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز أسكنه الله فسيح جناته. واختتم حديثه داعياً الله أن يحفظ لنا قائدنا ورائد نهضتنا وربّان سفينتنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ساعده الأيمن ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، متّعهما الله بوافر الصحة والعافية, وأن يجنّب هذه البلاد المباركة مهبط الوحي ومهد الرسالة وقبلة المسلمين قاطبة المكائد والشرور والفتن والمحن ماظهر منها وما بطن إنه على ذلك قدير.

مدير شركة أبناء الحبيل رجل الأعمال الأستاذ محمد بن قاعد الحبيل تحدث بإيجاز عن مشاعره بهذه المناسبة فقال: في الحقيقة أنا وغيري مهما أوتينا من فصاحة وبلاغة فلن نستطيع أبداً وصف مثل هذه المشاعر والفرحة الغامرة بنجاح العملية التي أجريت لمقام حبيب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه معافى – بفضل الله ومنّته - عبر كلمات أو سطور، فمقامه الرفيع ومحبته الصادقة التي جعلت من شغاف قلوب الشعب مستقراً لها, كيف وإذا به يطل – حفظه الله – علينا يمشي سليماً وبصحة جيّدة بعد مرحلة من التخوف والقلق الذي انتاب مشاعر الشعب عندما تقرّر إجراء العملية ودخوله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية, إلا أن البشرى السعيدة لم تلبث طويلاً ليعم الفرح والابتهاج ربوع الوطن، وهذه نعمة كبيرة من الله أن جعل الشعب وقيادته كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمّى والسهر, وأضاف أن هذا التكاتف والمحبة والشعور المتبادل والالتفاف حول القيادة الرشيدة لأكبر دليل على أصالة شعبنا الوفي ورسوخ ولائه لقيادة الوطن حتى أصبح مثالاً رائعاً في أمنه ورخائه واستقراره بفضل الله ثم عدالة حكّامه النبلاء ومحبتهم لأبناء شعبهم، أدام الله لهم العز والتمكين إلى يوم الدين ومتعهم بموفور الصحة والعافية وأمدّ في أعمارهم, وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار التي لا يضاهيها نعمة كونها أساس الحياة الهانئة المستقرّة.

مشاعر نبيلة وفرحة كبيرة

من جهته تحدث رجل الأعمال الأستاذ قاعد بن فايز الحبيل بقوله: اللسان يقف عاجزاً عن التعبير عما يكنه الضمير من مشاعر نبيلة وفرحة كبيرة بشفاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى سالماً غانماً معافى بعد نجاح العملية التي أجريت لمقامه الكريم, وأضاف رجل الأعمال أن إطلالته – حفظه الله – مغادراً مدينة الملك عبدالعزيز الطبية أثلجت صدور الجميع وأذهبت أحزانهم كونه قائداً فذاً وسياسياً محنّكاً أهدى وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه, مختتماً حديثه بالدعاء لخادم الحرمين أن يحفظه الله ويمنحه العمر المديد ويمتعه بأتمّ الصحة وموفور العافية وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز, ويديم نعمة الأمن والاستقراروالازهار على هذا الوطن الغالي.

وكانت خاتمة هذا اللقاء الشيّق مع مدير بريد الثندوة الأستاذ غشام بن مقعد الحبيل فتحدث بقوله: فرحتي غامرة بشفاء المليك المفدّى, ومشاعري لا أستطيع وصفها سيما وأنا أرى إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على شاشة التلفاز سليماً معافى مغادراً بحفظ الله ورعايته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية, مدحضاً جميع الشائعات المقيتة التي صدرت من قلّة جبانة موتورة, وزاد الحبيل أن تفاعل الشعب مع القيادة برهان ساطع غير جديد أو مستغرب من شعب وفيّ لقيادة رشيدة حيث إن الولاء لهذه الأسرة الكريمة راسخ في القلوب كرسوخ الجبال في الأرض مادامت السموات والأرض, واختتم حديثة مبتهلاً لله أن يحفظ لوطننا قادته النبلاء الأوفياء, وأمنه الوارف الذي هو أساس الحياة السعيدة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة