ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 19/01/2012/2012 Issue 14357

 14357 الخميس 25 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

      

استبشر الإعلاميون والكتّاب والشعراء والأدباء وحتى المواطنون بقراءة الخبر الصحفي الذي تناقلته جميع الصحف المحلية وبعض الخليجية والعربية, بأن معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي, قد اجتاز (مرحلة الخطر) وتحسنت حالته الصحية وخرج من العناية المركزة بعد عملية القلب المفتوح التي أجراها معاليه مطلع الأسبوع الماضي. وقال معالي الوزير خوجة في (تغريدة) عبر صفحته في موقع (تويتر): «الحمد لله, أنا بخير».

وكان الوزير خوجة قد أعلن دخوله المستشفى نهاية الأسبوع قبل الماضي, وقال حينها في صفحته على (التويتر): «سأغيب عنكم (ويقصد) زائري (تغريدته) بعض الوقت, لقد دخلت المستشفى, وسأجري عملية (القلب المفتوح) خلال الأيام المقبلة, دعواتكم لي».. وقد أجرى العملية فريق طبي برئاسة رئيس قسم جراحة القلب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لأمراض وجراحة القلب.

والدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة من مواليد مكة المكرمة عام 1361 هجرية الموافق 1942م, ويحمل شهادة البكالوريوس في الكيمياء والجولوجيا من جامعة الملك سعود (الرياض سابقاً) وشهادة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة (برمنغهام) في بريطانيا عام 1970م.

يعتبر وزير الثقافة والإعلام السعودي من الشعراء المعروفين بغزارة مؤلفاتهم الشعرية, حيث صدر له العديد من الدواوين الشعريه منها: ديوان حنانيك- وديوان عذاب الروح- وبذرة المعنى- وحلم الفراشة- والصهيل الحزين- وإلى من أهواه- وأسفار الرؤيا- وقصائد حب- وديوان عبدالعزيز خوجة- ومئة قصيدة- ورحلة البدء والمنتهى.. وغيرها الكثير.

وغنى الكثير من الفنانين السعوديين والعرب من كلماته, ومن أروع قصائد الدكتور خوجه, هي أغنية (أقول عاتب), والتي لحنها وغناها أخطبوط العود الفنان الكبير عبادي الجوهر (أبو سارة).

تقول كلمات الأغنية:

أأقول عاتب؟!

أأقول غاضب؟!

لا.. لن أقول ولن أعاتب

حتى وإن غدر الهوى

حتى وإن رحلت من الميناء

أحلام المراكب

حتى وإن ذبل الشجر

حتى ولو صدقت حلما

وانطلى من ثغر كاذب

حتى ولو رحل الوجود جميعه

خلف المشارق والمغارب

حتى ولو عصفت رياح الشوق تأخذني

سأخمدها وأهتف انني قلب تائب

أرحل كما دخلوا

فأني لن أعود

ولن أعاتب.

شفاك الله وأعطاك الصحة والعافية, لتكمل إبداعاتك وقصائدك وتزيدنا عشقاً وحباً وتذوقاً للشعر الذي يقربنا إلى من نحب ونعشق ونخلص ونصدق ونتفانى في الإخلاص لهن أو لهم, يعتمد على فئة جنسك, وأخيراً نقول جميعاً بكل صدق وكل حب وكل إخلاص ومودة.. سلامة قلبك.. يا طيب القلب.. يا خوجة!.

farlimit@farlimit.com
 

سلامة قلبك.. يا طيب القلب
د. محسن الشيخ آل حسان
د. محسن الشيخ ال حسان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة