ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 19/03/2012/2012 Issue 14417

 14417 الأثنين 26 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

مشكلات الإباضة السبب الأول في تأخر الحمل عند السيدات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هناك أسباب كثيرة ومتعددة تعيق الأزواج من تحقيق آمالهم وأحلامهم، بل حولت حياة كثير منهم لحياة يائسة مترقبة منتظرة لمشيئة الله بأن يسمعا نداء طفلهما ويستمتعا بلهوه ولعبه ويملأ لهما الدنيا فرحاً. ومن رحمة الله أن جعل لكل داء دواء وسخّر العلم الحديث كل إمكاناته للوصول إلى نتائج مرضية في علاج حالات العقم والمساعدة على الإنجاب.

وفي هذا الإطار نجح مركز د. سليمان الحبيب لعلاج العقم في تخطي المعدلات العالمية المعتمدة من منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وقام المركز بتأمين أدق التقنيات وأحدثها واستقطب كفاءات طبية عالمية تتمتع بخبرة طويلة ومهارة عالية، من بينهم الدكتور السموأل الحاكم الحاصل على الزمالة البريطانية والدكتور توفيق جعفر الحاصل على الزمالة البريطانية والدكتورة جنا الشلاتي الحاصلة على الزمالة الكندية والدكتورة زينب أبو طالب الحاصلة على الزمالة البريطانية والدكتور محمد البقنة الحاصل على الزمالة الكندية.

مشاكل الإباضة السبب الأكثر

سيكون حديثنا اليوم عن أسباب العقم عند المرأة وطرق علاجها حيث يشكل ضعف الإباضة 30 % من الأسباب لتأخر الحمل، وبعض النساء يعانين من عدم حدوث الإباضة شهرياً، ويعود ذلك إلى أسباب كثيرة ومتعددة فالإباضة الطبيعية تعتمد على عدة هرمونات من الغدة النخامية والدرقية وهرمونات المبيض والغدة فوق كلوية، فأي خلل في إحدى هذه الغدد قد يؤدي إلي عدم انتظام في الإباضة أو عدم حدوثها إضافة إلى الحالة النفسية للمرأة، وهناك علاقة قوية بين انتظام الإباضة والوزن المعتدل للمرأة .

انسداد أنابيب الرحم والالتصاقات

يشكل انسداد كلتا أنبوبتي الرحم معاً (أنبوب فالوب) إما الكلي أو الجزئي 20 % من الأسباب. وهناك الالتصاقات التي قد تكون داخلية في تجويف الأنبوب بسبب التهابات بكتيرية داخلية أو التصاقات خارجية في الحوض ناتجة عن عمليات جراحية سابقة، وأقرب مثال على ذلك العمليات القيصيرية، وقد تكون تلك الالتصاقات بسبب البطانة المهاجرة ويمكن تشخيص ذلك بإجراء أشعة صبغية.

عوامل هامة قبل العلاج

يعتمد العلاج على عوامل هامة وهي : سبب تأخر حدوث الحمل وعمر الزوجين فمن المعروف أن فرص الحمل تبدأ في التناقص بعد سن 35 سنة وبشكل أكبر بعد سن الأربعين بالنسبة للزوجة وسن أكبر بالنسبة للزوج.

الأدوية المنشطة

تستخدم الأدوية إما على شكل أقراص مثل الكلوميد أو على شكل حقن بالعضل بالهرمونات المنشطة لعلاج ضعف الإباضة عند المرأة ولا بد من متابعة الاستجابة بقياس نسبة ارتفاع هرمون الأستروجين أو بقياس نمو كيس البويضات تدريجياً بالموجات فوق الصوتية أو بهما معاً ومن المهم التأكيد على فعالية تصحيح الوزن لدى المرأة إلى المعدل الطبيعي فزيادة الوزن المفرطة أو نقصه بشكل كبير يضعف عمل المبيض وقدرته على إنتاج البويضات طبيعياً أو حتى الاستجابة الصحيحة للأدوية والعلاج.

المنظار البطني لإزالة الالتصاقات

عندما تكون هناك التصاقات في الحوض تمنع قناة فالوب من الحركة الطبيعية لالتقاط البويضة، عندئذ يمكن اللجوء لمنظار البطن لمحاولة إزالة تلك الالتصاقات.

ويمكن عن طريق هذا المنظار استكشاف الحوض والمبايض والرحم بشكل دقيق جداً، كما يمكن من خلاله تشخيص وعلاج حالات البطانة المهاجرة وتمتاز هذه العملية بقصر الوقت الذي تحتاجه المريضة للمكوث في المستشفى بعدها مقارنة بعملية فتح البطن التقليدية.

أطفال الأنابيب

ومن العلاجات التي يتم إجراؤها لعلاج العقم ما يعرف بأطفال الأنابيب وهو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحدث الإخصاب. ثم تعاد (الأجنة) إلى الأم. تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تُعطي الفرصة لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم. وتعطي كذلك مجالاً أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم.

فحوصات أولية

قبل البدء بإعطاء العلاج بأطفال الأنابيب يجب أن تُجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كانت هناك أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط، وهذه الفحوصات مثل فحص الدم وفحص تجويف الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتي فالوب. وهي تقنية تستخدم لمعرفة ما إذا كانت قناتا فالوب مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها.

وسيلة علاجية بسيطة

ويعد التلقيح الصناعي وسيلة علاجية بسيطة ليس لها مضاعفات جانبية كبيرة إذا ما تمت تحت إشراف طبي متخصص وقام به كادر مؤهل ويتمتع بخبرات ومهارة عالية لإجراء هذا النوع من العمليات، وفكرته تعتمد على أن تقوم المرأة بأخذ علاجات منشظة للمبايض سواء كانت حبوباً أو أبراً على حسب حالة المريضة بجرعات بسيطة ثم يتم فرز عينة السائل المنوي وغسلها حتى نحصل على أفضل ما فيها من الحيوانات المنوية، ومن ثم تركيزها إلى حجم أصغر في سائل مناسب يشجع حركة ونشاط هذه الحيوانات المنوية ثم توضع داخل تجويف الرحم.

تخصيب البويضات

يتم اللجوء إلى التلقيح المجهري لقلة عدد الحيوانات المنوية أو انخفاض نشاطها وزيادة نسبة الحيوانات المنوية غير الطبيعية، وعمل هذا الإجراء يحتاج إلى سحب البويضات خارج الجسم وحقن كل بويضة من بويضات المرأة بحيوان منوي واحد تحت المجهر وتستخدم هذا التقنية لزيادة فرصة حدوث الإخصاب والحمل في حالة فشل حصول الإخصاب بالطرق التقليدية في المختبر وقلة عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها، أو أن تكون أشكالها غير طبيعية كذلك فهي تفيد عندما لا يكون هناك سبب واضح للعقم وهذا يحدث في (25 %) من الحالات.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة