ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 17/05/2012/2012 Issue 14476 14476 الخميس 26 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

منوّهين بما تحقق من إنجازات تنموية حضارية باهرة
المسؤولون بمكة المكرمة يعبّرون عن سعادتهم بذكرى البيعة المباركة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكة المكرمة - فهد العويضي - أحمد الحمادي:

نوّه عدد من المسؤولين بمكة المكرمة بما تحقق ونفذ من إنجازات من مشروعات عملاقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، وأبرزوا ما تعيشه المملكة من تقدم وازدهار في شتى المجالات وما نفذ خلال توليه مقاليد الحكم - حفظه الله -، خلال السنوات السبع الماضية.

حيث أبرز معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج وأشاد معاليه برعايته واهتمامه - حفظه الله - المستمرين بالحرمين الشريفين وشئونهما وسعيه - أيّده الله - إلى تطوير عمارتهما في كل حين، مؤكداً أن هذا امتداد لنهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله -. وسنوياً يشهد المسجد الحرام المزيد من التطوير في الخدمات المقدمة لرواد المسجد الحرام، فهناك المشروع التاريخي الذي يجري العمل فيه في الوقت الحاضر وعلى مدار الساعة وهو مشروع توسعة الملك عبد الله للمسجد الحرام الذي يشتمل على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية، مع تظليل الساحات الخارجية وترتبط التوسعة بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى، من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود وستؤمن التوسعة منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية، حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد قد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية، بحيث تم اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك، وسوف تستوعب التوسعة بعد اكتمالها حوالي مليون وستمئة ألف مصل ومن المتوقع الاستفادة من بعض أجزاء من هذا المشروع في شهر رمضان المبارك هذا العام 1433هـ إن شاء الله.

وبيّن معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن هناك محطة خدمات متكاملة يجري تنفيذها على مساحة 75 ألف متر مربع، تشمل أنظمة التكييف المتقدمة الصديقة للبيئة وخزانات المياه وأنظمة التخلص من النفايات وغيرها من الأنظمة الحديثة.

وفيما يتعلق بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف تتويجاً لمنظومة المشاريع التطويرية الكبرى التي أمر بها المقام الكريم لتوسعة المسجد الحرام والمسعى والساحات الشمالية، أوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أنه سيكون لهذا المشروع أثر عظيم في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطائفين في ظروف زمانية ومكانية ملائمة للأعداد المتزايدة من الطائفين، وسيركز هذا المشروع على توسعة صحن الطواف وإعادة بناء وتأهيل الأروقة المحيطة به في كافة الأدوار لتستوعب 130 ألف طائف في الساعة بدلاً من 52 ألف طائف في الساعة، كما هو حاصل في المطاف الحالي، وسيشمل ذلك إحداث دور لذوي الحاجات الخاصة في الدور الأول وربطه بمنظومة من المصاعد والمنحدرات التي تكفي لاستيعاب حركة الدخول والخروج منه وإليه، كما تم ربطه بمسار ذوي الحاجات الخاصة في المسعى الذي تم توفيره في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتطوير خدمات المسعى، وسيتضمّن المشروع كافة الخدمات التشغيلية والوظيفية الخاصة بالمستخدمين ومقدمي الخدمة كنوافير الشرب ونقاط التعبئة والغسيل وكافة المتطلبات المتجددة.

واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمسجد النبوي الشريف مستمر كذلك، ومن أبرز ما أمر به - حفظه الله - ويتم العمل على إنشائه توسعة الساحات الشرقية والغربية وتظليل ساحات المسجد النبوي.

وقال: وعلى الصعيد العربي والإسلامي كان ومازال سنداً وعوناً لشعوب الأمة العربية والإسلامية، وفي المجال الدولي تزداد المكانة الدولية للمملكة العربية السعودية بفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة منه - حفظه الله -.

عناية المليك بمكة المكرمة:

ومن جانبه قال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، لقد شهدت مكة المكرمة - حماها الله - في هذا العهد الزاهر العديد من المشاريع التطويرية الضخمة والإنجازات الحضارية الشاملة التي لم تشهد لها مثيلاً في أى زمن، حتى غدت تضاهي أكبر مدن العالم تطوراً وازدهاراً وخلال أزمنة قياسية، وقد أولى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جل اهتمامه وعنايته بهذه المدينة المقدسة، فلا يخفى على أحد ما تم ويتم إنجازه من مشاريع كبرى لخدمة سكان مكة المكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا. وفي ذكرى هذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً التي تظلنا في هذه الأيام، وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة، فنحمد الله جل وعلا على أن قيّض لهذه البلاد الطاهرة ابناً باراً من أبنائها وأجرى على يديه عهد الرخاء والعزة والنماء، فاستطاع بحكمته أن يوطد دعائم الأمن ويرسخ قواعد البناء بما شهدته المملكة وتشهده من مشاريع تنموية ضخمة للارتقاء بالنهضة العمرانية، كما استطاع - حفظه الله - بحكمته وحنكته وإنسانيته العظيمة، أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم، وأن يحلّق بها في سماء المجد والسؤدد بما أكسبته قيادته الرشيدة من احترام العالم أجمع، فنسأل الله عزّ وجلّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً للوطن وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية. ولقد حظيت مكة المكرمة خلال السنوات الماضية بالعديد من المشاريع الضخمة، مثل مشروع توسعة المسجد الحرام الذي يعد أكبر توسعة في تاريخه ومشروع منشأة الجمرات الذي يعد تحفة معمارية وهندسية، ومشروع قطار المشاعر المقدسة ومشروع ساعة مكة وغيرها من المشاريع العملاقة. ولا شك في أن أمانة العاصمة المقدسة هي إحدى الجهات التي يقع على عاتقها دور كبير في تنفيذ المشاريع التطويرية وتقديم الخدمات المختلفة من إنشاء وصيانة الطرق والأنفاق والمرافق العامة ودورات المياه والحدائق وتقديم خدمات النظافة والإصحاح البيئي وغيرها، وهناك العديد من المشاريع الحيوية التي تنفذ حالياً في مكة المكرمة مثل مشاريع استكمال الطرق الدائرية وتطوير البيئة العمرانية وإنجاز مخطط شامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتخطيط وتنظيم المخططات، إضافة الى العديد من المشاريع التطويرية الكبرى التي ستتم بمشاركة القطاع الخاصسيكون لها بإذن الله مردود كبير في الارتقاء بهذه المدينة المقدسة، ومنها مشروع طريق الملك عبد العزيز الموازي ومشروع جبل عمر ومشروع جبل خندمة وجبل الكعبة ومشروع تطوير المحور الشمالي «محور الحرمين» ومشروع تطوير مستشفى أجياد وغيرها من المشاريع التطويرية الكبرى والتي من المؤكد أنها ستشكل نقلة تنموية وحضارية كبيرة، فمكة المكرمة مدينة مزدهرة متكاملة الخدمات ومؤهلة لاستيعاب كل ما يستجد من أنشطة سكانية وتجارية واستثمارية وترفيهية وخدمية وهي بحاجة إلى تنمية وتنشيط الاستثمارات بشتى أنواعها، وذلك على ضوء التقديرات والاستنتاجات والدراسات التي بني عليها المخطط الشامل للعاصمة المقدسة. وفي هذه الذكرى المجيدة وهي الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - فإن المستعرض لإنجازات الملك القائد في العاصمة المقدسة خلال هذه الفترة الوجيزة، حيث شهدت حراكاً تنموياً ضخماً ضم إنجاز أكبر ساعة برجية في العالم وأكبر مجمع سكني فندقي من ناحية المساحة، وتم ربط المشاعر المقدسة - لأول مرة - بشبكة قطارات حديثة، وتم البدء بأكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام بعد إنجاز أكبر توسعة لمشعر منى، ويلاحظ تكرار كلمة أكبر وأضخم وهي حقيقة، فكل الإنجاز الذي تحقق كان بالفعل إعجازاً يسجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ورعاه.

وقال مدير عام العلاقات العامة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري: (تعيش المملكة العربية السعودية ذكرى غالية على كل مواطن وهى الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم، وقد تحقق خلال هذه السنوات القليلة العديد من المنجزات التنموية والحضارية للمملكة، ومنها على سبيل المثال إنشاء المدن الاقتصادية وتأسيس عدد من الجامعات وتبنى المشاريع المتعلقة بتطوير القضاء والتعليم. وكان ومازال المسجد الحرام والمسجد النبوي في مقدمة اهتماماته - حفظه الله -، وهو المنهج الذي سارت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها، فأنجزت توسعة المسعى الى الضعف وبدئ في مشروع توسعة المسجد الحرام توسعة تاريخية هي الأكبر في تاريخ المسجد الحرام منذ فجر الإسلام، وأمر بتوسعة المطاف وأقام الأوقاف حول المسجد الحرام وأنجز توسعة جسر الجمرات وسهل تنقّل الحجاج بين المشاعر بعد إنشاء قطار المشاعر. وفي المدينة المنورة أمر بتوسعة ساحات المسجد النبوي الشرقية وإقامة مئتين وخمسين مظلة شمسية في ساحات المسجد النبوي، ثم أضيفت بعد ذلك توسعتان كبيرتان إحداهما في الجهة الشرقية من ساحات المسجد النبوي والأخرى في الجهة الغربية. ومكة المكرمة والمدينة المنورة تشهدان مشاريع من البناء والتطوير على مدار الساعة.

مناسبة غالية:

رفع مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة عبد الله بن عبد العزيز الناصر أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة مرور سبع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم، كما هنأ شعب وحكومة المملكة بهذه المناسبة السعيدة.

وأكد أن البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - زعيم الإصلاح ونصير الإنسانية وحامل لواء محاربة الفقر والفساد ورافع شعار العدالة الاجتماعية وتحقيق رفاهية المواطن، هي فرصة رائعة لنسترجع معها ما تم تحقيقه في هذا العهد الميمون، انطلاقاً من التوسعة المباركة للحرم المكي التي تعتبر أكبر وأهم توسعة يشهدها الحرم المكي الشريف على جميع الجوانب، لتصبح الطاقة الاستيعابية له أكثر من مليوني مصلٍّ، وكذلك التوسعة المطوّرة لصحن المطاف التي ستخلق انسيابية في عملية الطواف واستيعاب عدد أكبر من الطائفين، وكذلك تظليل وتكييف ساحات المسجد النبوي الشريف، إلى جانب المشروع العظيم مشروع تطوير منشأة الجمرات وجسر الجمرات التي شكّلت بناءً معمارياً حديثاً جعل عملية رمي الجمرات ونفرة الحجيج تتم بكل يسر وسهولة والكثير من الإنجازات العملاقة العظيمة التي تمت خلال هذه الفترة القصيرة.. سبع سنوات من الزمن هي قصيرة في عمر الشعوب، ففي عهده الأمين تطوّر التعليم العام بجميع مستوياته، وأنشئ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم بمبلغ 9 مليارات ريال، كما زاد عدد الجامعات من 9 حتى فاق عددها 34 جامعة، كما أنشئت أفضل جامعة على مستوى الشرق الأوسط (جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا) التي تعتبر مفخرة التعليم الجامعي.

وقال: لقد سعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى محاربة الفقر فأنتشأ صندوقاً للفقراء وزاد مخصصات الضمان الاجتماعي ورواتب المتقاعدين، وخفض العديد من الرسوم التي تصب في صالح المواطن، كما ظهرت في عهده المدن الاقتصادية المتطوّرة، فأنشئت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، ومدينة جازان وحائل الاقتصادية التي ستظهر آثارها على الاقتصاد المحلي في السنوات القادمة إن شاء الله، كما تمت زيادة أعداد المبتعثين وأنشئ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي فتح أبوابه إلى الكثير من دول العالم، لتصل أعدادهم إلى ما يزيد على 130 ألف مبتعث ومبتعثة.

وأكد أن الحديث عن الأيادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين وإنجازاته التي طالت جميع المجالات داخل البلاد وخارجها، تحتاج لمجلدات لذكرها ومهما ذُكر فإنّ التقصير حاصل في أن نوفي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حقه ومكانته أيّده الله.

ومن جانبه رفع نائب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين بن عبد الله غنام، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، ولسمو ولي عهده الأمين وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.

وأوضح أنّ سبع سنوات مرت على توليه - وفّقه الله - مقاليد الحكم مليئة بالعطاء والطموح والبناء والإنجازات في شتى المجالات، والقطاع الصحي حظي خلال السنوات السبع الماضية برعاية واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين، حيث تم في عهده تنفيذ العديد من المرافق والمدن الصحية في مختلف مناطق المملكة، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر المؤهلة في مختلف التخصصات، وان العاصمة المقدسة شهدت تنفيذ عدد من المشروعات الصحية تفوق تكلفتها مليارين و360 مليون ريال، ومن هذه المشروعات ما تم تنفيذه ومنها ما هو تحت التنفيذ، ومن المشروعات الجاري تنفيذها مشروع مستشفى الملك عبد العزيز المرحلة الأولى بتكلفة تبلغ 104 ملايين ريال ومشروع مستشفى الملك فيصل المرحلة الأولى بمبلغ 157 مليون و608 آلاف و995 ريالاً، ومشروع المرحلة الثانية من المراكز الصحية بمبلغ 794 مليوناً و500 ألف ريال، ومشروع المراكز الصحية المرحلة الثالثة بمبلغ 254 مليوناً و948 ألف ريال، ومشروع تطوير البنية التحية لمستشفى النور بمبلغ 8 ملايين و642 ألفاً، وإنشاء وتجهيز مركز السكري بمبلغ 5 ملايين و500 ألف ريال، ومشروع تطوير قسم العمليات بمستشفى النور بمبلغ 46 مليوناً و211 ألفاً و915 ريالاً، ومن المشروعات التي تم تنفيذها مستشفى منى الوادي بمبلغ 65 مليون ريال، وكذلك من المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها مستشفى شرق عرفات بمبلغ 65 مليوناً و128 ألفاً و985 ريالاً ومستشفى الولادة والأطفال بمبلغ 104 ملايين ومبنى الكلى بمحافظة خليص بمبلغ 8 ملايين و505 آلاف و929 ريالاً ومبنى السجلات بمستشفى حراء بمبلغ مليون و313 ألفاً و914 ريالاً، ومن المشروعات المستقبلية التي سيتم تنفيذها مشروع مستشفى الجموم بمبلغ 200 مليون ريال ومشروع مستشفى الشرائع بمبلغ 560 مليون ريال.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة