ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 27/05/2012/2012 Issue 14486 14486 الأحد 06 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تحقيقات

 

المتاجرة السياسية بدم الشعب السوري 3-3
قائد الجيش السوري الحر .. العقيد الأسعد لـ(الجزيرة): الثوار يواجهون روسيا والصين وإيران والعراق وحزب الله تحت قيادة موحدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

ياسر المعارك - الحدود التركية السورية:

في الحلقة الثالثة نستعرض آراء الأحزاب السياسية المعارضة من المجلس الوطني ومجلس القبائل السورية كذلك حوار مع قائد الجيش العربي السوري الحر العقيد رياض الأسعد الذي أكد أن قوة وزارة الدفاع السورية لا تتجاوز 20% مما يسهل سقوطه السريع لولا تدخل روسيا والصين ومده بالأسلحة المتطورة والتقنيات الحربية الحديثة وفتح الحدود الإيرانية والعراقية واللبنانية مما يمنح الأسد دعما متكاملا يعقد المسألة أمام الشعب السوري الأعزل ويجعل مهمة الجيش الحر يلجأ لتكتيكات حرب العصابات التي تحدث إصابات بالغة بكتائب الأسد وشبيحته مؤكدا أن الحل هو تسليح الجيش الحر مبديا استياءه من المهل التي يقدمها مجلس الأمن والتي يقابلها النظام بالتحايل والالتفاف ومزيدا من القتل والتدمير:

العقيد رياض حدثنا عن معنويات الجيش الحر في ظل عدم رغبة المجتمع الدولي بتسليحكم؟

الحمد الله الجيش العربي السوري الحر وكافة الثوار معنوياتهم عالية جدا ولن يلتفتوا لمواقف المجتمع الدولي المتخاذل وهو يقومون بأداء جيد على أرض الميدان فالثورة ثورة كرامة وثورة حرية وثورية حماية الشعب الأعزل.

في ظل ضعف التسليح كيف تواجهون الأسلحة الثقيلة لمليشيات الأسد؟

كتائب الأسد يتم دعمها بالمال وتسليحها بتقنيات حديثة ومتطورة من روسيا والصين كذلك يتم دعمهم بشكل مفتوح عن طريق العراق وحزب الله اللبناني وفي ظل هذه المعطيات فنحن نعتمد على تكتيك حرب العصابات والتي تتكون من وحدات مقاتلة مدعمة بسلاح أقل عددا ونوعية وتقابل جيش تقليدي مدعما بكافة الأسلحة المتطورة وتتبع أسلوب المباغتة والسرعة في تنفيذ الخطط ضد جيش العدو وحرب العصابات تعتمد ضرب أهداف استراتيجية محددة.

و أفيدك أن أبطال الجيش الحر تمكن من تدمير عشرات الدبابات والمدرعات وتم إسقاط عدة طائرات وهليكوبتر من خلال استهداف المراوح فيختل التوازن وتسقط.

كيف تقيم خسائر كتائب الأسد؟

تمكن الجيش الحر من إلحاق خسائر كبيرة وفادحة أثناء المعارك التي يخوضها مع نظام الأسد فقد نجح الجيش الحر في قتل الكثير من عناصره العسكرية وإعطاب معداته العسكرية خصوصا في المناطق الشمالية من سوريا مثل حمص وحماه وإدلب كذلك في مناطق درعا وريف دمشق.

من خلال موقعك العسكري هل نظام الأسد مستعد للمواجهة العسكرية؟

في الحقيقة كل الضباط في الجيش يدرك تماما أن نظام الأسد لا يستطيع الصمود في أي معركة على اعتبار أن قدراتها العسكرية منهارة تماما وقوتها الفعلية لمجمل وزارة الدفاع لا تتجاوز 20% فمعداتها قديمة ولا يتوفر لها قطع غيار ولكن الدعم الروسي والصيني لها كان كبيرا جدا وقد تم تزويدهم بأسلحة نوعية وخبراء عسكريين يقومون بالتخطيط والإشراف العسكري المباشر في قمعهم للثورة ومن ضمن التقنيات كاشف للإلغام والتي تكشف الألغام التي يزرعها الجيش الحر في طرقات مرور دبابات وعسكر نظام الأسد القمعي.

الملاحظ أن الانشقاقات العسكرية خصوصا بين الضباط الكبار ضعيفة جدا؟

بالعكس الانشقاقات كبيرة جدا ولا زال كل يوم يحدث انشقاقات فهناك الكثير من شرفاء الجيش الذي يرفضون قتل أبناء شعبهم وقد بلغ عدد أفراد الجيش الحر حتى الآن ما يقارب 80 ألفا .. والأسد يدرك تماما حجم خطر تلك الانشقاقات لذا تجد المخابرات والشبيحة يقومون بمراقبة لصيقة لكبار الضباط في كل لحظة ولا يغيبون عن أعينهم.

ما المساحة الجغرافية التي تسيطرون عليها؟

نحن في حرب عصابات وسوريا تعيش حالة عدم استقرار والشبيحة والقوات الأمنية منتشرة في كل المدن والقرى السورية واستطيع القول إن 60% من الأراضي السورية خارج سيطرة نظام الأسد الدكتاتوري والاستبدادي ونحن لا نسعى بالوقت الحالي على فرض سيطرتنا بالكامل خوفا أن تقوم ميليشيات الأسد بتدمير كامل للأرض ومن عليها بالأسلحة الثقيلة فهدفنا الأول حماية الشعب.

البعض يرى أن مهل المجلس الأمن قد تفضي إلى حل سياسي فماذا عن رؤيتك؟

المهل التي يقرها مجلس الأمن تمنح نظام الأسد المزيد من الوقت لقتل وتدمير سوريا بمن فيها ونحن كل يوم نبكي ألما وحرقة على كل القتلى من الشعب الأبي وعلى جرحانا وعلى أعراضنا التي هتكت وعلى معتقلينا في المعتقلات الوحشة والسؤال منذ بداية الثورة التي تدخل الشهر 16 هل هناك تحسن للشعب السوري بالعكس زاد عدد النازحين والهاربين من ويلات القمع ولم تتوقف آلة القتل ونزيف الشعب السوري مستمرا يوميا في النهار والليل وبالرغم من كل مبادرات مجلس الأمن والحقيقة أن القتل لن يتوقف حتى يتم تسليح الجيش الحر نطالب العالم بتسليحنا بمعدات نوعية وبشكل مباشر وسريع وستتغير مجريات الأمور ومن خلالك أوجه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواقفه الحكيمة بداية الثورة والذي دعا مرارا وتكرارا لوقف آلة القتل وحماية الشعب وفق كل القيم الإنسانية والعربية والإسلامية كذلك موقف وزير الخارجة الأمير سعود الفيصل الذي نادى بتسليح الجيش الحر وهو ما يعكس القراءة الموضوعية والنظرة الثاقبة للأوضاع الإقليمية والمجردة والتي تؤكد أن نظام الأسد لن يتوقف عن قتل الشعب وأن الحرب أصبحت طائفية صفوية مكشوفة.

هناك أحاديث تدور عن مخطط لاغتيالك ما صحة تلك الأنباء؟

هذا الكلام صحيح فمخابرات الأسد تسعى بشكل جاهد لاغتيالي وتصفيتي بأي شكل ولدينا معلومات بأن هناك محاولتين ولكنها باءت بالفشل.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة