ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 03/01/2013 Issue 14707 14707 الخميس 21 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

المتابع للبرامج الحوارية والوثائقية التي تعرض هذه الأيام عن دورة الخليج العربي - التي تتأهب لإطلاق نسختها الـ(21) - وتاريخها وما مضى من أيامها، يعتقد أن هناك تاريخا وأرقاما ونجوما غير ما هو موجود على أرض الواقع، وأن أرشيف الدورة ما زال يحتفظ بأشياء لم تبصر النور بعد، كما أن حديث بعض من سبق لهم المشاركة في الدورة يوحي بأنه قد فعل الأفاعيل وعمل الأعاجيب وأنه قد أتى بما لم يأت به سواه!!

الواقع يقول إن تاريخ الدورة محفوظ ومكشوف، وإنه محاولة اللعب على حبال مختلفة، بأساليب وطرق متعددة، لن يغير من الواقع شيئا، ولن يضيف إلى أي من المشاركين في الدورة غير ما حققه فعلا، والواقع يقول إن محاولة اللعب بالأرقام والاستفادة من فروقاتها من أجل تغيير الحقيقة لن يجدي، حتى وإن وجد من يصفق له ويطبل على وقعه!!

إن من الواجب على كل من شارك في أي من نسخ الدورة الـ 20 سابقة أن يحترم تاريخها ومكانتها عند أبناء الخليج - حتى وإن لم تكن معتمدة من قبل فيفا - وأن يدرك أن الحديث الذي يطير في الهواء، لن يكون له أثره مثل النتائج التي ترفع الكأس وتلفه بالذهب.

دورة الخليج لها تاريخها وله نجومها ولها أبطالها، ولن يضر هؤلاء أن يأتي من عجز أن يكون له إنجاز مذكور في الدورة ليقلل منهم، أو يتحدث بأساليب مختلفة من أجل أن يرفع العين على الحاجب، وهو أمر لن يتحقق وأن بذل له كل العطاء وسخر من أجله كل البرامج!!

قد لا تلوم من يشعر بعقدة النقص، فربما هو يؤمل في الوصول إلى دائرة الكمال التي دخلها كثيرون غيره، ولكن اللوم كل اللوم على معدي ومقدمي بعض البرامج الذين لا يتدخلون لحماية التاريخ وأمانة الكلمة، إلا إذا كانت معلوماتهم ناقصة وذاكرتهم ضعيفة لدرجة يمكن معها تمرير أي معلومة.. والمشاهد الواعي في النهاية بالمرصاد.

كان منتخبنا في الدورات الـ(11) الأولى يذهب إلى دورة الخليج محملا بالآمال، لكنه يعود بالخسائر والآلام، كان يعجز حتى عن تحقيق المركز الثاني على الرغم من أنه كان قبل الدورة المرشح الأول، كان الأخضر قويا لكن الأشقاء يعرفون كيف يذوبون قوته في بحر ترشيحاتهم التي لا تنتهي له.

مرت السنوات وتحول اللقب الخليجي من أمل إلى حلم، حتى أصبح هناك من يتندر على منتخبنا ويؤكد أنه لن يحقق كأس الخليج مهما حدث.

في موسم 94 وبعد المشاركة في مونديال أميركا واعتزال بعض اللاعبين دوليا، تسلم الراية جيل سامي الجابر وفؤاد أنور وخالد مسعد والدعيع.... ولم يتأخر الأمر ولم يطل الانتظار، فقد كانت النجوم الحقيقية في الموعد وشهد خليجي 12 كسر العقدة التي طال أمدها... حقق الأخضر كأس الخليج أخيرا... وانتهت الحكاية.

مراحل.. مراحل

* الهلال بحاجة إلى صانع لعب... حتى وإن رأى مدربه وإدارته غير ذلك، والهلال يحتاج إلى محور متمكن، حتى وإن رأى البعض غير ذلك، وهذا ليس رأيي وحدي، بل رأي معظم النقاد الذين يعتد برأيهم!!

* كلما تحدثوا عن الأمور الفنية، استدلوا برأي المدرب السابق، على الرغم من أنه المدرب الذي خذلهم وغادر في نصف الموسم وبعد فشل، مسح به نجاحه المشهود!!

* الهلال والنصر سيلتقيان على نهائي كأس ولي العهد، هكذا يقول المنطق والواقع، وإن حدث غير ذلك فستكون مفاجأة مدوية!!

* ما يحدث في فريق الوحدة لا يليق بتاريخ الفريق وجماهيريته.

* خسر الأهلي من النصر فنالوا من مدربه وقللوا من قدراته، ثم تغيرت اللهجة، وبعد الفوز على الشباب عاد الحديث عن المدرب المتمكن المميز ياروليم.. وهكذا دائماً التقييم يأتي مغلفا بالعاطفة، ولا وجود للمنطق في منظومته!!

* تواصل حضور الهلال أمر يستفزهم... خاصة إذا قارنوا أحواله بأحوال الفرق الأخرى التي خرجت مثله من دوري أبطال آسيا... فهذا الزعيم جبل رأس لا تهزه ريح عابرة!!

* ينتظرون أي هزة للأخضر - لا سمح الله - من أجل سن عباراتهم على ياسر القحطاني وعودته للمنتخب!!

* بالمناسبة.. ياسر لا تهزه مثل هذه الحملات ففي بيئة الهلال يعرف النجم كيف يتعامل معها ويطوعها لصالحه... واسألوا سامي الجابر.

* مع احترامي لدورة الخليج.. إلا أن الواقع يقول إنها فقدت جزءا كبيرا من حيويتها وإثارتها السابقتين.

* في تويتر قال لي أحدهم: (أتمنى أن يتعاقد الهلال مع صانع ألعاب بمستوى التايب).. بعض النجوم يا صاحبي لا تتكرر!!

* إلى متى الإصرار على تكليف المعلق الذي لا يلقى الترحيب من المشاهدين...؟؟

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر

أكثر من عنوان
محاولات اللعب بالتاريخ!!
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة