ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 07/01/2013 Issue 14711 14711 الأثنين 25 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

طرق سريعة وسهلة لتهدئة البال

رجوع

ماثيو إي ماي:

يفيد علم الأعصاب بأن زيادة الإنتاجية والإبداع تتطلّب منّا منح دماغنا قسطاً من الراحة، حيث أن هدوء البال مسؤول عن إنتاج أفضل الأفكار.

غير أن الاستراحة وسط يوم حافل بالأشغال يشكّل تحدّياً. وفي ما يلي ثلاث طرق سريعة وسهلة لإدراج فترة من الراحة ذات غاية محددة في يومك.

التأمل السريع:

يشير بحث جديد صدر عن مختبر التصوير العصبي التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس إلى أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل يُظهرون قدراً أكبر من المادة الرمادية في بعض مناطق دماغهم، وروابط أقوى بين مناطق الدماغ، وقدراً أقل من الضمور الدماغي المرتبط بالتقدّم في السن. وبمعنى آخر، قد يسمح التأمل بجعل دماغك أكبر وأسرع «وأكثر شباباً».

نصيحة: إن كنت تتنقل باستعمال وسائل النقل العام، أو حتّى تتناوب في قيادة سيّارة، أغمض عينيك لمدّة عشر دقائق في الطريق. وفي حال كنت تقود، غادر في وقت مبكّر بعض الشيء، وأوقف السيارة، ثمّ ظل في داخلها لمدّة عشرة دقائق قبل الدخول إلى المكان الذي تقصده. قم باختيار صورة محددة، قد تكون عبارة عن شلال أو شاطئ أو شجرة، وحاول التركيز عليها من دون سواها. وفي حال اعترضت سبيلك أفكار أخرى، ضعها جانباً بكل تروٍّ.

قم بذلك مرّتين في اليوم، والهدف منه هو منح عقلك إدراكاً ملؤه الهدوء.

النبض:

يشير عالم النفس كاي أندرز إريكسون إلى أن أصحاب الأداء الأفضل في المجالات كافة، بدءاً بالموسيقى، ومروراً بالعلم والرياضة، يعملون عادة ضمن دورات يمتد كل منها على 90 دقيقة تقريباً، ثم يأخذون قسطاً من الراحة. ونحن مصممون لنعمل باتباع نبض محدد، فننتقل ما بين إنفاق الطاقة وتجديدها، مع العلم بأنّ اتّباع نبض محدّد هو أسهل الطرق وأكثرها فوريةً لإدراج فترات من الراحة في يومك.

نصيحة: قم بتحميل تطبيق «يذكر بالاستراحة»، على غرار «سيروكو» أو «هلثي هنتس»، وبرمجه ليذكّرك بالتوقّف عن العمل كلّ تسعين دقيقة. وركّز بقوّة على مهمّة محدّدة إلى أن يحين وقت التذكير، ثم قم بنزهة قصيرة، أو حدّث أحد زملائك، أو ارسم أشكالاً عابثة، أو استمع إلى الموسيقى لفترة خمس دقائق، حتى لو كنت تظن أنك لست بحاجة إلى ذلك. وعندما تعود إلى العمل، سيكون لديك «اندفاع جديد».

النزهات الحالمة:

خطرت لآرثر فراي من شركة «3 أم» فكرة الأوراق اللاصقة التذكيرية فيما كان حالماً في الكنيسة. أما الباحث جوناثان شولر من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، فقد أثبت أن الناس الذين يحلمون خلال اليوم ويسرحون في تفكيرهم يسجلون علامات أعلى في امتحانات الإبداع.

نصيحة: كرّس في البداية عشرين دقيقة، خلال استراحة الغداء، لتسرح في أفكارك وتحلم. فكّر في عطلة على الشاطئ، أو في أنك لاعب بيسبول اعتراضي في فريق اليانكيز، أو في أي أمر غير العمل. وقم بزيادة تلك الوتيرة إلى ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع. وإن سألك أي كان لماذا لا تعمل، أخبرهم بأنك تستكشف الأقسام المبدعة من دماغك.

(ماثيو إي ماي مؤلف كتاب «قوانين الطرح: ست قواعد سهلة للفوز في عصر الإفراط الشامل» The Laws of Subtraction: 6 Simple Rules for Winning in the Age of Excess Everything، كما أنه يلقي محاضرات ويقدّم استشارات لشركات من بينها «تويوتا» وموقع Edmunds.com و»إنتويت» و»إيه دي بي»).

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة