ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 07/01/2013 Issue 14711 14711 الأثنين 25 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

يبدو أن جيل حافز النسائي (الأول) هو الأكثر تضرراً، بعد توقف الإعانة وإكمال (دفعات الصرف) والعودة للمربع رقم واحد، لأنه قدم الدرس مجاناً للأجيال النسائية اللاحقة التي ما زالت تنعم باستلام الإعانة حتى الآن!

هناك قصص عديدة يرويها المجتمع وينقلها الرواة عن (حافز والمرأة) بداية الأمر وكيف باتت (الألفا ريال) مثار جدال وتوتراً بين الرجل والمرأة وسبب معاناة لبعض الأسر، هناك نساء بحثن عما هو أبعد من الاستقلال المالي، وهناك رجال تنصلوا من مسؤولياتهم الأسرية بحجة وجود المال في يد المرأة، بينما فئة رضخت لمطالب ومطامع الزوج أو الأخ، الإعانة شكلت فارقاً في حياة المرأة وجعلت لها دخلاً ثابتاً على مدى سنة كاملة وهو ما حقق نوعا من الاستقرار والشعور بالذات كعنصر فاعل في المجتمع ينتظر منه تقديم المزيد؟!.

نساء أصبح (صوتهن) مسموع للمرة الأولى، ربات بيوت تذوقن طعم المال المنتظم وأصبح لديهن حساب بنكي، وفي نهاية المطاف ذهب المال وتوقف الصرف, وعاد (جيل حافز) الأول عاطلاً كما كان، بينما السلوكيات الاجتماعية التي اكتسبت بسبب (حافز) ستستمر (مُنذرة) بمزيد من الخلافات الأسرية، فالمرأة التي تعودت على صرف معين طوال (عام كامل) ستطلب من زوجها تغطية النفقات وسد العجز الذي أصاب ميزانيتها الشهرية، وبالمقابل الرجل الذي كان يتهرب من الصرف على زوجته طوال عام لأنها تنعم بدخل ثابت سيكون من الصعب إقناعه بضرورة عودة النفقة!.

هذه حقيقة تعانيها اليوم الأسر التي عاشت (التجربة الأولى) من توقف حافز!.

وهو ما صنع نوعاً من الحذر والترقب لدى (النسخة الثانية والثالثة) التي سيتوقف الدعم عنها قريباً، فهناك نساء استفدن من التجربة وبدأن في ترميم العلاقة ووضع خطط مالية وشراكة أسرية مع الزوج تحسباً لساعة الصفر، وهناك من يعتقدن أن الزوج مطالب في كل الأحوال بسد العجز فوراً مع توقف حافز؟!

وهذا ينذر بمزيد من الخلافات العائلية التي تلوح في سماء بعض الأسر مع انقطاع مكافأة حافز عن ميزانياتها!.

أظن الرسالة وصلت و(السعيد من اتعظ بغيره)!.

عزيزتي الزوجة: الأمر يحتاج فقط لبعض الذكاء؟!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
ضحايا حافز
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة