ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 08/01/2013 Issue 14712 14712 الثلاثاء 26 صفر 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

مقتل أربعة أشخاص في قصف على ريف دمشق
واشنطن ترفض خطاب الأسد وتدعوه للتنحي.. ومرسي يدعو السوريين لمحاكمته

رجوع

عواصم - وكالات:

أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد الأحد أن أي مرحلة انتقالية في سوريا يجب أن تتم بالوسائل الدستورية متجاهلاً الدعوات الموجهة إليه للتنحي وداعيا إلى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية. وسارعت أطراف عدة في المعارضة إلى رفض الطرح وأي مبادرة من شأنها أن تعيد الاستقرار إلى النظام السوري وعرض الأسد في خطابه المباشر الأول منذ سبعة أشهر حلا سياسيا يقوم على ثلاث مراحل وبنود عدة ويشكل بالنسبة إليه نقطة استناد لأي مبادرة أخرى.

ولم يحدد الأسد عن النقاط الأساسية التي يرددها النظام منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاطه منتصف مارس 2011 مثل مواجهة التآمر من الخارج والمضي في مكافحة الإرهاب وعدم التحاور مع الإرهابيين والمتطرفين أو المتعاملين مع الخارج. ولم يأت الأسد على ذكر الانتخابات الرئاسية أو احتمال التنحي عن السلطة قبل نهاية ولايته في العام 2014 وهو ما تضعه المعارضة شرطا لأي تسوية.

وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني: إننا نرغب بحل سياسي لكن هناك هدف خرج السوريون من أجله وكلفهم أكثر من 60 ألف شهيد مؤكداً أن السوريين لم يضحوا من أجل أن يعيدوا الاستقرار لنظام الطاغية. ومساء الأحد اعتبر الاتئلاف أن الخطاب يؤكد عدم أهلية الأسد لشغل منصب رئيس دولة وفي سياق متصل أعلن الرئيس المصري محمد مرسي الأحد لمحطة التلفزيون الأميركية سي إن إن أنه يدعم دعوة الشعب السوري لمحاكمة الرئيس بشار الأسد على جرائم حرب ارتكبها مع توقعه بسقوط النظام الحاكم في دمشق وحسب مقتطفات من المقابلة قال مرسي: إن الشعب السوري وبفضل ثورته والانطلاقة التي حققتها سيصل عندما يتوقف حمام الدم إلى مرحلة جديدة سيكون له خلالها برلمان مستقل وحكومة يختارها بنفسه.

في غضون ذلك رفضت وزارة الخارجية الأمريكية كلمة للرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وقالت إنها محاولة بلا معنى للاحتفاظ بالسلطة في بلده الذي مزقته الحرب وحثته على التنحي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان أن كلمة الأسد محاولة أخرى من النظام للتشبث بالسلطة ولا تفعل شيئا للتعجيل بهدف الشعب السوري في حدوث انتقال سياسي. وأضافت مبادرته منفصلة عن الواقع وتقوض جهود المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي ولن تجدي سوى السماح للنظام بمزيد من إدامة قمعه الدموي للشعب السوري. ميدانيا واصلت قوات النظام أمس الاثنين قصف مناطق في ريف دمشق ما تسبب بمقتل خمسة أشخاص بينهم أربعة من عائلة واحدة في بلدة كفربطنا بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بيانات متتالية قبل الظهر إن «مدينتي دوما وداريا في ريف دمشق تعرضتا للقصف من قوات النظام وشوهدت تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدد من الآليات العسكرية وناقلات الجند متوجهة إلى داريا التي تحاول قوات النظام منذ أسابيع فرض سيطرتها الكاملة عليها. هذا وقد سجل قصف صباحي على بلدتي بيت سحم وعقربا الواقعة قرب طريق مطار دمشق الدولي، فيما قتل ضابط برتبة نقيب عند منتصف ليل الأحد الاثنين في إطلاق نار على طريق دمشق الدولي الذي شهد عدة حوادث إطلاق نار خلال الأيام الفائتة بحسب المرصد. وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف يستهدف بيت سحم لليوم الأربعين على التوالي وسط انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات ونزوح معظم أهالي البلدة. وقتل الأحد في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 91 شخصا هم 38 مدنيا و27 مقاتلا معارضا و26 عنصرا من قوات النظام بحسب المرصد السوري.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة