ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 09/01/2013 Issue 14713 14713 الاربعاء 27 صفر 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

لم تخل تشكيلة للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم في سنوات مشاركاته الخارجية مع أغلب مدربيه وأجهزته المسؤولة من سلبيات مسجلة وأخطاء عابرة وسقطات واضحة؛ إما في التشكيل وإما في الإعداد وإما في العمل الفني أو الإداري أو في التجهيز والمعسكرات قبل المشاركة، قد تمتد إلى البطولة والمباريات، عندما تتجسد الأخطاء أحيانا في تشكيلة اللعب مثل خروج عناصر كانت أساسية في المعسكر ومباريات الإعداد ودخول أسماء احتياطية أو يأتي الخطأ من تغيير طريقة اللعب ليلة المباراة بعد أن يكون حدوث ذلك تسرباً من (أجنحة) المسؤولين وصالات الإداريين المرافقين، حدث ذلك من قبل ويدركه ويعرفه المتابعون والمسافرون مع المنتخب والملاحقون له من الإعلاميين والجماهير، كانت بعض الأخطاء تحصل وأحيانا تكبر قبل البطولة وتظهر بوضوح، ولا أحتاج للتذكير ببعض الأخطاء العابرة التي حدثت (إداريا وفنيا) قبل المشاركة في بعض البطولات الهامة والكبيرة قاريا وعالميا، ولكن فقط للاستشهاد أذكر حادثة واحدة (تاريخية) وهي حادثة تغيير المدرب (لوبنهاكر) قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم عام 94م في أمريكا، وما أسفرت عنه، إذ جاءت النتائج فتاكة وسجل الأخضر أكبر وأقوى وأفضل نتيجة له في سجل لبطولة حتى الآن.

الأخطاء كانت تحدث ومع ذلك كانت المستويات قوية والتمثيل مشرف والنتائج تأتي جيدة، وحقق الأخضر في مشوار طويل بطولات ومشاركات ومنافسات وحضوراً تاريخياً، رغم تلك الأخطاء (الإدارية والفنية) والفضل في ذلك يعود من وجهة نظري لأمرين هامين (اللاعب والقرار):

اللاعبون كانوا يجاهدون من أجل القميص الأخضر ثم يقاتلون بعد ارتدائه من أجل الاستمرارية وللحفاظ عليه، كانوا غالبا في الميدان (كتلة واحدة) أكبر من كل المعوقات التي يتعرضون لها وأقوى من السلبيات التي تواجههم أو تقف في طريقهم، كانوا ينسون الاختلافات ويدوسون على الخلافات ويحاربون في الأداء على المستطيل الأخضر، ويسفر ذلك عن تقديم المستويات الكبيرة وتحقيق النتائج، ولذلك كان الأخضر السعودي في كل الأحوال لا يؤمن جانبه، ولا يمكن التكهن بما يفعل ولا يستسلم ويخسر على مضض، هكذا كان اللاعبون.

أما القرار فقد كان موجوداً قبل أو أثناء أو بعد البطولة والمشاركة، وكان (يتسم) بالقوة والنفاذ ويوصف بذلك حتى من قبل بعض من يختلفون معه حتى إن كان (متسرعا) في بعض المواقف، ولذلك كان كل من في المنتخب (الجميع) صغيراً وكبيراً يضعونه نصب أعينهم في الأداء والمشاركة، وبشكل خاص اللاعبين في التمثيل واللعب، وكان نتاج ذلك قبل النتائج والمستويات (انحصار) المشكلات خاصة (الثنائية) أو الشخصية بل اختفاؤها وبشكل كبير وكان التواجد مع المنتخب بالنسبة لأدواته جميعها اللاعب والإداري والإعلامي (مهمة) كبيرة يبحث عنها ويقاتل من أجلها ليفوز بشرف المشاركة والحضور والتمثيل، ومع الأسف (اختفى القرار) فتحول الأخضر إلى (فرصة) يتنفس من خلالها البعض وينفّس البعض من خلاله عن أنفسهم بل ويصفون (حساباتهم) وخلافاتهم الشخصية، فلك الله يا أخضر.

كلام مشفر

·بدأت مرافقتي للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم (خارجيا) في الدورة العربية الرياضية السادسة التي أقيمت في المغرب الشقيق عام 85م (1405هـ) وأذكر التاريخ ليتأكد البعض أن ما أقوله ليس حديث عهد بالأخضر كما هو حال البعض.

· في ظني أن (القرار القوي) في الأخضر اختفى منذ نهائيات بطولة كأس العالم عام 2002م في اليابان وكوريا، حيث كانت (الأحداث) التي وقعت والنتائج التي تحققت بحاجة إلى قرار لم يأت مع الأسف.

·المهمة للأخضر السعودي في المنامة لم تنته، وبإمكان لاعبينا أن يجعلوا البداية من مباراة اليوم أمام اليمن الشقيق فتكون فرصة للعودة القوية والانطلاقه من جديد في البطولة من أجل ظهور مشرف ونتائج تليق بهم أولاً.

· والقرار يفترض أنه حضر قبل المباراة من بعض اللاعبين كل مع نفسه أولا، ومع بعضهم البعض أيضا وجميعا، ويتزامن معه (القرار الفني) القوي والمناسب من قبل الجهاز الفني واختيارات وخيارات ريكارد.

· القرار الإداري أيضا يفترض أنه حضر من بعد مباراة العراق وحسم بعض الأخطاء والأمور الهامة المتعلقة بالمنتخب، وأهمها أن الإعلامي والمشجع مرحب بهما ولا شك ومن أدوات الأخضر الهامة ولكنهم ليسوا من (البعثة) الرسمية ولا يجب أن يكون موقعهم في المقر الرسمي.

· كل الأمنيات للأخضر السعودي القادر (بفعل) من لاعبيه تجاوز العقبات وتخطي المؤثرات والارتقاء على الخلافات والمشكلات وصناعة بداية جديدة ومختلفة من مباراة اليوم نهايتها منصة التتويِج ولقب رابع بإذن الله.

الحاسة السادسة
كانت مهمة.. صارت فرصة!
عثمان أبوبكر مالي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة