الحياة ما بين الزوجين لا تستقيم دون فهم وتفهم طبيعة الآخر، ولأجل حياة زوجية ملؤها الحب إليكما هذه الوصايا الذهبية:

لكَ:

1 - يجب أن تعرف أن المرأة تريد أن تتحدث معها كثيرًا.. أحيانًا عن الأطفال، وأحيانًا عن العمل، وأحيانًا عن الأشياء التي تحدثتما عنها عدة مرات، في حين كل ما تريده أنت أن تنعم بالهدوء.

2 - كن على قدر المسئولية؛ فزوجتك على عاتقك حمايتها ورعايتها وإعالتها في جميع الجوانب الحسية والذهنية والعاطفية والنفسية والروحانية من حياتها.

3 - اعلم أنك لن تستطيع إسعاد شريكة حياتك طوال الوقت، ولا يُمكنك إرضاؤها طوال الوقت، ولا يمكنك فهمها طوال الوقت، غير أنه بإمكانك أن تحبها طوال الوقت.

4 - تحب المرأة أن تداعبها من وقت لآخر، وإذا لم تفعل فسوف تتساءل عما بك!

5 - امدح شريكة حياتك.. اثنِ على شريكة حياتك.. فمن لغات الحب الأساسية (كلمات التشجيع والثناء).

6 - تجنب السخرية من شريكة حياتك لأنها لن ترى وجه المزاح في ذلك.

7 - من المهم اختيار الزمان المناسب للحوار، فليس كل وقت مناسباً، وأيضًا لا بد أن يكون الزمان مناسبًا للطرفين.. فلا يعقل أن يكون الحوار فقط قبل النوم كما يفعل معظم الأزواج والزوجات!

8 - الأب الذي يسخر من الأم في حضرة الأبناء، ولا يحترم مقدارها في نفوسهم هو رجل يغرس في نفوس أبنائه بذرة العقوق وينميها!

ولها:

1 - احرصي أن تتعلمي كل جديد من طبخ وهواية وفن حتى يرى منك كل يوم جديدًا.

2 - لا تعتبي عليه تأخّرَه وغيابَه عن البيت، بل اجمعي بين إشعارِه بشوقِكِ في انتظارِه، وتقديرِكِ لأعبائه، وافتخارِك بكفاحِه.

3 - اعلمي أنَّ من حق زوجك أن يعرفَ ما يحتاجُه عن طبيعةِ حياتِك وصداقاتِك، دونَ التعرّضِ لتفاصيلَ ما يدورُ بينَك وبينَ أخواتِك، ودونَ إفشاءِ أسرارِهنَّ.

4 - تمتعي بالذكاء العاطفي مع شريك حياتك، ولا تضطريه لأن يُعبّرَ عن ضِيقِه من الشيءِ بالعبارات، ولكن يكفي التلميحُ فتبادري بأخذِ خطوةٍ سريعة.

5 - إن الرجال بفطرتهم لا يقدِّرون النقد؛ فبدلاً من أن تخبريه بأن ما يفعله غير صحيح قدمي له اقتراحات... وسوف يساعدك التعطر أيضًا في ذلك.

6 - كوني متفاعلةً مع أحوالِه، ولكن ابتعدي عنِ التكلّف وكثرة الملاحقة فهي منفرة.

7 - عندما يسألك زوجك عن يومك فإنه يريد ملخصًا سريعًا لا الدخول في التفاصيل؛ لأن التفاصيل تزعجه.

8 - لا تتحدثي بالسوء عن زوجك أمام أهله حتى لو تحدثوا عنه بالسوء، لا تشاركيهم الحديث، واكتفي بالاستماع، كما لا تعلقي على الأمر ولا تنتقديهم.