ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 11/01/2013 Issue 14715 14715 الجمعة 29 صفر 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال وطرق علاجها
محمد بن رميزان الفوزان

رجوع

تعد اللغة عاملا أساسيا من عوامل التكيف مع المجتمع ووسيلة أساسية من وسائل التواصل مع الآخرين فالطفل في اكتسابه للغة يمر بمراحل عديدة تبدأ بالصراخ إلى المناغاة ثم المحاكاة والتقليد ومن بعدها اكتساب لغة المجتمع الذي يعيش فيه ولكن تتعرض اللغة في بعض الأحيان إلى بعض الاضطرابات التي تصيب أجهزة النطق كالحذف والإضافة والإبدال والتحريف أوعيوب تتعلق بالكلام كاللجلجة واللثغة وعسر الكلام والحبسة وتأخر الكلام أوعيوب تتعلق بطبيعة الصوت شدته أوحدته أو اضطراب الخنف وتعود هذه الاضطرابات لأسباب في الغالب نفسية وقد تكون أسبابا عضوية منها ضعف السمع أو إصابة الجهاز التنفسي أو الصوتي كعيوب في الحنجرة أو الأحبال الصوتية أو شق الحلق أو مشكلات في اللسان أو الأسنان أو مشاكل في الفكين أو تضخم اللوزتين أو لحمية في الأنف ويتم علاج هذه الاضطرابات بوسائل عديدة حيث يختلف العلاج من حالة إلى أخرى حسب نوع ودرجة الاضطراب كالعلاج الجسمي من ناحية إصابة الطفل بضعف السمع فيمكن التغلب عليه لحد ما بواسطة سماعات الأذن أو زراعة القوقعة لصم أو العلاج الكلامي وهو تدريب الأطفال على نطق مخارج أصوات الحروف بشكل الصحيح أو العلاج النفسي وهو تقليل التوتر النفسي للطفل وتنمية شخصيته والعمل على معالجتها أو العلاج البيئي وهو دمج الطفل في نشاطات اجتماعية حتى يتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته أو العلاج الجراحي ويرى الخبراء في ميدان التربية الخاصة أن الكشف والتدخل المبكر للأطفال والتشخيص السليم يمكن أن يسهم لحد ما في التقليل من أثر المشكلة فيجب على الوالدين عدم إهمال أطفالهم ويستحسن عرضهم على الطبيب المختص لعمل الفحوصات المناسبة والتأكد من سلامة أجهزة الكلام والسمع لديهم.

- معلم العوق السمعي

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة