سامي عبدالله الجابر هو أحد أساطير الكرة السعودية وكان حديث الناس وهو لاعب وإداري ومساعد مدرب أيضا، فعندما كان لاعبا كان حارق دماء المتعصبين ضد فريقه بأهدافه القاتلة، وعندما أصبح إداريا قاموا بمحاربته وتحميله جميع النتائج السيئة، بل أصبحوا يشككون بتدخله في كل صغيرة وكبيرة في الهلال، وكان النادي لا والي لديه ولا رئيس ولا نائب رئيس وكأن سامي هو الآمر الناهي بالفريق والأمثلة على ذلك كثيرة، فهم من قالوا إنه جلب كالديرون لأنه صديق له وكان العكس فكالديرون حقق الدوري مع الهلال وبدون أي خسارة، والمثال الثاني جلب وليد الجيزاني وإني أرى أنه صحيح لم يوفق بجلبه ولكن لكل مجتهد نصيب، وكل هذا ليس حباً في الهلال ولكن من أجل زعزعة الفريق وإشعال نار المشاكل في النادي، وهو واقف، وكأنه يقول لهم «يا جبل ما يهزك ريح»، وعندما غادر الفريق شاهدنا نتائج غيابه بأم عيننا ومنها تشكيل أحزاب داخل الفريق الهلالي، ومنها أيضا انفلات بعض اللاعبين ومغادرتهم النادي، وعدم حضور التدريبات، ومن الأمثلة نواف العابد، وعندما غادر إلى فرنسا لنادي أوكسير للعمل مساعد مدرب قالوا إنه ذهب ببلاش، وهو من عرض نفسه على النادي، وكل هذا من أجل تحطيم معنوياته، ولكن الحقيقة أنهم قاموا بالتعاقد معه نظرا لكفاءته، وأنا أقول إلى الأمام يا سامي.