ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 13/01/2013 Issue 14717 14717 الأحد 01 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

الحديث عن منتخبنا الوطني وما يواجهه من مواقف مخزية.. أضحى من الأمور المحزنة والمؤسفة حقيقة إلى درجة يحق للعقلاء أن يتساءلوا: هل خلف هذا المنتخب إدارة.. أم أنه (وكالة من غير بواب)؟!.

أي عاقل يعيش على هذه الأرض من حقه أن يتساءل بألم وحسرة : لمصلحة من تُشن هذه الحروب (المريبة) عبر وسائل الإعلام المختلفة ضد هذا المنتخب المغلوب على أمره، المطعون بخناجر من يدّعون أنهم أهله، فلم يعد يدري هل يواجه المنتخبات المنافسة.. أم يواجه الحملات المغرضة والمرتبة التي تشنّها فئة من الحاقدين والمحتقنين (الصُـ..) الذين ينتشرون بطول وعرض وسائل الإعلام ، ينفثون أحقادهم وسمومهم بحق المنتخب ويقبضون مقابل خدماتهم مكشوفة الأغراض والأهداف تلك؟!.

منطقياً لا يمكن أن ننتظر الكثير من منتخب منزوع الثقة.. منتخب مهزوم بأيدي ومعرفة وتدابير وسموم من يتشدقون بأنهم أهله، نعم: عملوا وسعوا لهزيمته قبل أن يبدأ مهمته وبالتالي يصبح من السهل على المنافسين أن يجهزوا عليه، حتى وإن ادّعوا حرصهم على نجاحه ؟!!.

العجيب في الأمر أن من يتصدى للمهمة (الوسخة) ثلة من البلداء بين من (يهلس) متجنياً على الحقيقة، وبين من (يهرف) وبين من يصفق ويدعم المشروع (الوسخ)، والأعجب أكثر، ورغم ثبوت (تبلدهم) وغبائهم إلاّ أنهم يعتقدون أنهم يستطيعون تمرير(أوساخهم) تلك تحت غطاء ودعاوى الحرص على المصلحة العامة دون أن يكتشفها أحد؟!!.

أقسم أنه منذ كأس العالم (2002) وهناك من يعبث ويعيث فساداً في كرة الوطن بكل هِمّة.. وما لم يتم اجتثاث رؤوس (الحيايا) التي تقف خلف هذا (العار) وتموله وتدعمه داخلياً وخارجياً.. فلن تقوم لكرتنا قائمة ، فلقد دمّروا وأتلفوا مدينة بأكملها وبالتالي فلن يستعصي عليهم تدمير المنتخب ولاسيما في ظل وفرة ذوي الذمم الواسعة، فضلاً عن وفرة الوسائل المتلهفة للقيام بهكذا مهمات؟!!.

أنفك منك ولو كان أجدع

بالتأكيد لا يمكن لأي عاقل القول بأنه راضٍ عن الوضع الراهن لكرتنا بصفة عامة، والمنتخبات بصفة خاصة.. وما قلته آنفاً لا يعني الدفاع لمجرد الدفاع، فالآراء جميعها تتفق على أن الوضع في منتهى السوء. ذلك أن ما أعنيه هو أن من يمثلون المنتخب هم أبناؤنا، وهم الأبرز والأكفأ حالياً سواء استطاعوا تجاوز معضلتنا العامة الراهنة أم لم يستطيعوا.. أي أنهم جزء من نتاج الوضع العام.

لكن أن يتم تجيير كل الإخفاقات والمعوقات وسوء التدابير بكافة مصادرها ومواقعها وأطرافها، والممتدة لعدة سنوات.. ووضعها على أكتافهم هكذا بكل بساطة فهذا منتهى السطحية والتسطيح، بل هو الهروب؟!.

أما حين تُختزل مشكلاتنا وقضايانا وسوء موقعنا على الخارطة الكروية فضلاً عن تردي نتائجنا ومستوياتنا في مسألة (الكابتن والكابتنية)، فهنا أستطيع رفع عقيرتي وأقول: لا غرابة إذن لو أفلسنا كروياً لأننا أفلسنا فكرياً، وعلينا انتظار المزيد من التدهور؟!!.

إلى جنة الخلد أيها الزميل

الموت حق، وهو المصير الحتمي لكل حي، بالأمس ودعنا زميلنا الزمول الأستاذ (صالح رضا) الذي لم يزد أو ينقص عن أجله ويومه الموعود.

ودعناه والغصّة تملأ الحلوق، والعبرة تخنق الحناجر، عزاؤنا أنه أفضى إلى رحاب رب كريم وسعت رحمته كل شيء.

رحم الله الزميل العزيز وأسكنه فسيح جناته وغفر ذنوبه.. اللهم وأكرم نزله واعفُ عنه إنك ولي ذلك والقادر عليه. اللهم واجبر مصاب أهله وذويه وامنحهم من الصبر أجمله، ومن السلوان أتمّه وأكمله.

{إنا لله وإنا إليه راجعون}.

في الوقت الأصلي
هكذا يدعمون المنتخب!!
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة