ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 18/01/2013 Issue 14722 14722 الجمعة 06 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

جدد حياتك

دعوة للقوة
كيف تتجاوز كلمات الآخرين الجارحة؟

رجوع

من المعروف بأن مشوار حياة المرء يشهد تعرفه على العديد من الشخصيات المختلفة، حسبما ذكر موقع LifeHack، ونظرا لذلك الاختلاف، فإنه من غير المتوقع أن تربط المرء علاقة صداقة مع كل من يقابله. ونظرا لأن الأفكار والمبادئ قد تختلف من شخص إلى آخر، فإن التقاء شخصين يحملان وجهات نظر مختلفة يزيد احتمالية حدوث تصادم بينهما. المشكلة هنا ليست في التصادم بحد ذاته، وإنما في طريقة تعبير المرء عن وجهة نظره، فالبعض لا يجد غضاضة بأن يعبر عن رأيه مهما بلغت قسوة كلماته وعمق الجرح الذي يمكن أن تسببه للطرف الآخر.

ولتتخلص من التأثير السلبي للكلمات التي تنتقد الشخص والتي تكون قاسية في كثير من الأحيان، خصوصا لو كان الشخص حساسا لانتقادات الآخرين، فإنه يمكننا اتباع النصائح الآتية:

- فكر بأمور إيجابية بدلا من تحليل الكلام المزعج الذي سمعته: عندما يتعرض المرء لنوع من الإهانة من قبل أحد الأشخاص أو عند تعرضه لتصرف من أحدهم يختلف معه تماما، فإن هذه الأمور تستمر بالتردد في ذهنه، والسبب في هذا التكرار المستمر، هو أننا اعتدنا التعامل مع مشاكلنا بطريقة التحليل وإعادة البحث عن الأسباب التي أدت للوصول إلى هذه النتيجة، وما إلى ذلك. لكن نتيجة هذا التكرار والتحليل تكون عادة نتيجة سلبية تتسبب بالأذى المضاعف لمن يستسلم لها.

ولمواجهة تلك الحالة المرهقة من التفكير ينبغي عليك وببساطة أن تستبدلها بأفكار إيجابية أو ذكريات جميلة تسعدك، ويمكنها أن تحل محل الأفكار الأخرى. ربما تعتقد بأن هذه الطريقة لن تنجح كون الذي ستفكر به ربما تكون عبارة عن ذكريات جميلة وانتهت، لكنك لو نظرت للأمور بطريقة أخرى، فإنك ستجد أن ما يزعج ذهنك هو أيضا مجرد أفكار وانتهت، فلماذا تسمح للأفكار السلبية أن تفسد يومك بالرغم من إمكانية إبدالها بأفكار إيجابية؟

- قم بالرد الهادئ واللبق على الكلمات التي تسمعها: في كثير من الأحيان يكون التزام الصمت عند سماع الكلمات المؤذية، السبب الأكبر الذي يشعر المرء بالضيق، كونه لم يتمكن حتى من الدفاع عن نفسه. قد تقول في نفسك بأنك لم تكن تريد تضخيم الأمر، أو أن الأمر لا يستحق النقاش، لكن عليك أن تعلم أنك بهذا تكون قد قمت بقمع نفسك وهذا القمع هو أحد أسباب الشعور بالضيق والأذى.

طالما أنك تتكلم بهدوء لتوضيح وجهة نظرك، فاعلم أن هذا لن يسبب بتضخيم الأمر، وإنما هو فقط واجبك تجاه نفسك، المهم أن تحافظ على هدوئك، وألا تنجر لفخ تضخيم المشكلة من خلال استفزاز الطرف الآخر. وتأكد بأن تعبيرك عن نفسك سيسهم إلى حد بعيد بإزالة المشاعر السلبية التي تعتريك.

- تجنب الأشخاص الذين يتصفون بسلاطة اللسان: اعتاد الناس على إيجاد الأعذار التي تبرر لهم التعامل مع الأشخاص الذين يؤذونهم، فالبعض يفسر هذا التعامل أنه بسبب أهمية منصب الشخص سليط اللسان، أو بسبب صلة القرابة التي تربطه به وما إلى ذلك. لكن تلك التبريرات تعد مشكلة في حد ذاتها، فالمفروض أن يسعى كل منا إلى إحاطة نفسه بأشخاص إيجابيين يدفعونه للأمام بدلا من وضع العقبات أمامه. لذا احرص على أن تتصرف بإيجابية قدر الإمكان ولا تقنع نفسك بمبررات تجبرك على احتمال الكلمات الجارحة من قبل البعض.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة