ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 20/01/2013 Issue 14724 14724 الأحد 08 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

اسامواه يقطع عهدًا للرئيس باحراز اللقب ومالي تبدأ معركتها من بوابة النيجر

رجوع

تستعد غانا للوفاء بوعد قطعه قائد منتخبها جيان اسامواه للرئيس جون دراماني ماهاما بإحراز كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتَّى 10 شباط - فبراير.

وتفتتح غانا الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول مع الكونغو الديموقراطية الأحد، وتلتقي في اليوم ذاته مالي مع النيجر. غانا - الكونغو الديموقراطية.. كثرت الرهانات في هذه المجموعة على إمكانية التأهل إلى الدور ربع النهائي قبل أن تنطلق المنافسات، وجاء الوعد الأول من جيان اسامواه الذي توجه لرئيس البلاد وطمأنه لجهة «تصميم اللاعبين» على وضع حدٍّ لانتظار طال أمده وتحديدًا منذ 1982م.

ووعد جيان الرئيس ماهاما بأن «يكون أول قائد للمنتخب الغاني يرفع الكأس بعد 3 عقود من الزمن»، وذلك ردًّا على مناشدة الأخير «النجوم السوداء» بذل الغالي والنفيس من أجل هذا الهدف.

واجتمع ماهاما مع اللاعبين قبل الرحيل إلى جنوب إفريقيا وقال: «أناشدكم أن تقوموا بما تسطيعون وأن تموتوا من أجل الوطن في جنوب إفريقيا، وأعدكم بالمقابل فيما لو رفعتم الكأس في 10 شباط - فبراير فإنَّ الحكومة ستجزيكم خير الجزاء».

وذهب كويسي ابياه، أول مدرِّب محلي لمنتخب غانا منذ سنوات، في المنحى ذاته، وقال عشية الجولة الأولى «عليّ أن أدفع باللاعبين الذين استعدوا للموت من أجل أُمَّتهم وتحقيق الفوز. لسنا ذاهبين إلى جنوب إفريقيا لمُجرَّد المشاركة، وإنما سننافس من أجل الفوز بالكأس».

وبالرغم من استبعاد بعض الأسماء الكبيرة من صفوف غانا خصوصًا القائد السابق جون منساه والشقيقين اندريه وجوردان اييو، إلا أنهَّا كالمفرخة لا تنضب من البدلاء، فيما يعول لوروا على 5 من لاعبي مازيمبي بطل دوري أبطال إفريقيا عامي 2009 و2010م بقيادة تريزور مبوتو، وبعض «المهاجرين» في بلاد الاحتراف منهم القائد ايسوفو مولومبو (وست بروميتش الإنجليزي) وسيدريك مونغونغو (ايفيان الفرنسي) وتريزور لوا لوا لومانا (قره بوك سبور التركي) وديوميرسي مبوكاني (اندرلخت البلجيكي).

وحقق منتخب غانا المصنف في المركز الرابع بإفريقيا في مبارياته الاستعدادية فوزين لافتين على مصر 3-صفر وتونس 4-2، وتعزِّز المواجهات المباشرة في هذه البطولة كفته (4 انتصارات مقابل هزيمتين)، فيما لم تستعرض الكونغو الديموقراطية التاسعة والعشرون على مستوى القارة، عضلاتها في الآونة الأخيرة.

مالي - النيجر

من سوء مالي أنهَّا جاءت في مجموعة واحدة مع غانا كما في 2012م، فخسرت أمامها في الدور الأول صفر-2، وفازت عليها في الأدوار النهائية وأحرزت المركز الثالث بنفس النتيجة. لكن مالي مدعوة لاختبار قدراتها قبل المواجهة المرتقبة في الجولة الثانية، وذلك في المباراة الاولى أمام النيجر التي تأهلت للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخها.

وبالرغم من غياب لاعب الوسط محمد ديارا، يبدو المنتخب المالي أكثر قوة في وسط الملعب من العام السابق بوجود سيدو كايتا الذي رحل من برشلونة إلى داليان الصيني، ومحمد لمين سيسوكو (باريس سان جرمان الفرنسي) وسامبا دياكاتيه (كوينز بارك رينجرز الإنجليزي).

ويُعدُّ مدرِّب مالي الفرنسي باتريس كارتيرون خليفة مواطنه آلان جيريس الذي عيّن مؤخرًا مدرِّبًا للسنغال غير المشاركة في العرس الإفريقي لعدم التأهل، أن نتيجة المباراة الأولى هي التي ستحسم الاتجاه نحو تخطي الدور الأول، ومالي مرشحة في مشاركتها الثامنة للذهاب أبعد من ذلك خصوصًا أنهَّا لم تخرج من الدور الأول إلا مرة واحدة (2010م)، فيما حلّت وصيفة مرة واحدة (1972م) وثالثة مرة أيْضًا (2012م) ورابعة 3 مرات، وهذا السجل عجزت منتخبات إفريقية كبيرة عن تدوينه ولم ينقصه سوى التتويج. ويعرف الألماني غيرنوت رور حدود قدارته، والمفاجأة عنده الحل الوحيد أمام ثلاثة من أهم وأفضل المنتخبات الإفريقية، ولا يَرَى في فوز رجاله على توغو وديًّا 3-1 وتعادلهم سلبًا مع بوركينا فاسو تعبيرًا عن واقع الحال وانعكاسًا لقُوَّتهم وقدرتهم على المقارعة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة