ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 24/01/2013 Issue 14728 14728 الخميس 12 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

كأس الأمم الإفريقية: فوز ثمين لتونس على الجزائر

رجوع

لم يخيب نسور لاعبو المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم آمال الجماهير الرياضية وحققوا انتصاراً ثميناً أمام منافسهم المنتخب الجزائري في إطار الجولة الأولى للمجموعة الرابعة لمنافسات كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها راستنبرغ بجنوب إفريقيا. وأحرز يوسف المساكني هدف الفوز لتونس في الدقيقة الأخيرة من المباراة، التي أقيمت مساء أول أمس على ملعب «روايال باكوفينغ» براستنبرغ أمام أكثر من 10 آلاف متفرج، وبذلك يتصدر «نسور قرطاج» صدارة المجموعة الرابعة برفقة كوت ديفوار، التي فازت على توغو 2-1 في المباراة الافتتاحية.

واعترف المتابعون للمقابلة أول امس أن المنتخب الجزائري كان أفضل من حيث الأداء من المنتخب التونسي طيلة ستين دقيقة من عمر المقابلة، إلا أن التسديدة الجميلة للمساكني لاعب فريق لخوة القطري، في الوقت القاتل لحظات قبل صفارة النهاية، غيّرت المعطيات وأهدت الانتصار لمن لم يكن الأفضل.

وسادت إثر انتهاء المباراة حالة من الهيجان في مدرج الجمهور التونسي الذي لم يكن يتجاوز عدده بضع المئات لا غير مما أدى إلى سقوط اثنين من المتفرجين الخليجيين الذين كانوا طوال اللقاء من أكبر المشجعين لنسور قرطاج.

وكان سامي الطرابلسي من أسعد المدربين بعد المقابلة التي مرّ خلالها بأوقات جد عصيبة خاصة بعد أن اضطر اللاعب الدولي عصام جمعة إلى مغادرة الميدان إثر إصابة موجعة تلقاها. وازدادت هموم الطرابلسي أمام الأداء الهزيل للاعبيه خلال الشوط الأول إلا أنهم سرعان ما تداركوا الأمر في الشوط الثاني، حيث تحسن مردودهم الفني واستطاعوا المحافظة على الكرة والتوغل ولو قليلاً في ميدان المنافس الذي استمات لاعبوه في الدفاع عن شباكهم التي ظلت بلا تهديد إلى حين باغتها المساكني بهدف لم يكن أحد ينتظره من تلك الزاوية.

واعترف الطرابلسي بتفوّق الجزائر في «بعض الفترات» مشيدً بأداء نسور قرطاج مضيفاً في نفس الوقت أنه «سيتعامل مع المباراتين المقبلتين كما يجب وليس بالضرورة أن نجري تعديلات كثيرة على التشكيلة. إصابة عصام جمعة افقتدنا بعضاً من قوتنا في الهجوم.»

المدرب الجزائري قال من جهته، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة «أصبحنا في وضع صعب وربما معقد لكننا لم نفقد فرصتنا ولو أصبحت ضعيفة. لا أستطيع أن ألوم أحداً من اللاعبين الذين سيطروا على المجريات وصنعوا عدة فرص بينما المنافس لم يركل كرة واحدة باتجاه مرمانا».

وأضاف بنبرة أسف:» «كنا نأمل بالفوز خصوصاً بعدما شاهدنا سير المباراة ودفعت بأربعة مهاجمين في الدقائق العشرين الأخيرة لتحقيق الانتصار من خلال الاستفادة من ضعف اللياقة عند المنافس، لكن الأمور سارت باتجاه آخر وجاء الهدف في الوقت بدل الضائع، وفي النهاية ليس الفريق الأفضل هو من يكسب دائماً.»

وتجدر الإشارة إلى أن اليومين الأولين لكأس الأمم الإفريقية سجلا انتهاء خمس مباريات بالتعادل فيما انتهت ثلاث مباريات فقط بالفوز، حيث فاز المنتخب التونسي على نظيره الجزائري بهدف نظيف ومنتخب كوت ديفوار على توغو 2-1 ومنتخب مالي على نظيره النيجر بهدف وحيد.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة