ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 25/01/2013 Issue 14729 14729 الجمعة 13 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

تزامناً مع دعوة مون مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليته وتحذيره من دمار شامل لسوريا ..
المملكة تؤكد : التشبث بالسلطة على جثث الشهداء لا يمكن أن يدوم

رجوع

نيويورك - دافوس - واس - أ ف ب:

تزامناً مع دعوة الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أمس الخميس بان كي مون في دافوس مجلس الامن الدولي الى التوحد وتحمل مسؤولياته حيال سوريا لتفادي (دمار) هذا البلد مع ما يترتب على ذلك من تداعيات.. جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها للعالم بأنه بات جلياً للعيان أن النظام السوري فقد شرعيته ولم يعد قادراً على الاستمرار في السلطة وهو يقاتل مستميتاً للحفاظ على كرسي القيادة الذي أصبح معلقاً في الهواء في الوقت الذي يسعى فيه إلى تصوير المشكلة وكأنها قضية خلاف بين بلاده وبين جيرانها في حين أن قضيته هي أن شعبه قد انتفض وعبر عن إرادته الواضحة التي يجب أن تحترم. وقالت المملكة في كلمتها أمام الجلسة الدورية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين والتي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة معالي السفير عبد الله بن يحي المعلمي: إن التشبث بالسلطة على جثث الشهداء لا يمكن أن يدوم وأن التهديد بتدمير دمشق على رؤوس أبنائها إنما يدل على اليأس والإفلاس. وقال المعلمي ملقياً كلمة المملكة إن الشعب السوري بات يشعر بالمرارة نتيجة تقصير المجتمع الدولي نحوه وتخلي مجلس الأمن عنه حيث عجز المجلس حتى الآن عن وقف آلة القتل الحكومية بل زادت طاقة تلك الآلة وتمادت في ارتكاب جرائمها ضد الإنسانية ومجازرها البشعة. وأكد أن المملكة على هذا الأساس تطالب بإحالة كل المسئولين عن هذه الجرائم إلى العدالة الدولية وتدعو مجلس الأمن إلى ممارسة واجباته في هذا الشأن. وأشار المعلمي إلى ما قامت به المملكة وهي تراقب بألم ما يحدث في تقديم واجب العون والإغاثة للشعب السوري الشقيق من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية التي بلغت قيمتها مئات الملايين من الدولارات مؤكداً أيضاً عزمها على المشاركة وبفعالية في المؤتمر الذي دعا إليه بان كي مون في دولة الكويت نهاية هذا الشهر لدعم احتياجات الشعب السوري . وأكد المعلمي بأن المملكة كانت من أوائل الدول التي بادرت بالاعتراف بالائتلاف الوطني السوري الذي اعترفت به حتى الآن أكثر من مائة دولة وأصبح من الضروري أن يحظى بفرصة تمثيل الشعب السوري في جميع المنظمات والمحافل. وكان بان كي مون قد دعا في تصريحات ادلى بها الى جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي العالمي الـ43 في دافوس بضرورة ان يتجاوز مجلس الامن حال المراوحة ويحقوحدة تتيح القيام بعمل ناجع. وحذر بان من ان البديل (غير المقبول) سيكون (دمار سوريا مع كل ما يترتب على ذلك اقليميا). واعتبر الامين العام ان وقوف القوى الكبرى في مجلس الامن في موقع المتفرج سيعني (التنازل عن المسؤولية الجماعية في حماية) الشعوب معتبرا ان الحوار في سوريا لا يزال ممكنا.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة