ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 31/01/2013 Issue 14735 14735 الخميس 19 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

«الآثار»: نتوقَّع نمواً كبيراً لسياحة التسوق بالرياض في المستقبل القريب
التسوق يتصدر الفعاليات السياحية خلال إجازة منتصف العام الدراسي

رجوع

الجزيرة - خالد العيادة:

توقعت هيئة السياحة والآثار نمواً كبيراً لسياحة التسوق بالرياض في المستقبل القريب، خصوصاً مع إنشاء مراكز تجارية ضخمة ومشاريع فندقية كبيرة، وفي ظل ما تشهده الرياض من مؤتمرات ومعارض ومهرجانات تستقطب الزوار إليها من مختلف مناطق المملكة.

وحظيت سياحة التسوق بالنصيب الأكبر من الرحلات السياحية في مدينة الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي الأسبوع الماضي من خلال الأعداد الكبيرة من الزوار والسياح الذين وفدوا للعاصمة لزيارة المجمعات التجارية الكبيرة والأسواق التي تشتهر بها العاصمة.

وتُعد سياحة التسوق من الأنماط السياحية الهامة والمحركات الاقتصادية في الرياض على المستوى المحلي والخليجي.

وتتميز المراكز التجارية والأسواق بمدينة الرياض بتوفر عناصر الجذب السياحي المختلفة، فبالإضافة إلى المحلات التجارية الكبرى التي تعرض أرقى الماركات العالمية، تتنافس الأسواق لجذب زبائنها من خلال الألعاب والملاهي والمقاهي والمطاعم.. كما تقُام في معظم هذه الأسواق فعاليات سياحية وترفيهية وأسواق للأسر المنتجة.

وأكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة بمنطقة الرياض عبد الرحمن الجساس أن سياحة التسوق وسياحة الأعمال والسياحة الثقافية أصبحت في مقدمة الأنماط السياحية في العاصمة من حيث عدد السياح وحجم الإنفاق، مشيراً إلى أن المراكز التجارية الفخمة والكبيرة المنتشرة في الرياض أسهمت في تحفيز السياح المحليين لزيارة المدينة خصوصاً في الإجازات السنوية والموسمية والأسبوعية.

وأوضح أن سياحة التسوق تحتل المرتبة الأولى في حجم الإنفاق في مدينة الرياض، حيث قدرّت إحصائية الهيئة مصروفات السياح المحليين على التسوق في منطقة الرياض خلال 2011م بأكثر من 665 مليون ريال، متقدماً على حجم المصروفات على مرافق الإيواء السياحي (497 مليون ريال)، والمأكولات والمشروبات (409 ملايين ريال)، والنقل (374 مليون ريال)، والترفيه والاستجمام (337 مليون ريال). وأشار إلى أن الكثير من المراكز التجارية تتعاون مع الهيئة واللجنة السياحية بغرفة الرياض في المشاركة في المهرجانات السياحية وأهمها مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، كما أن من هذه المراكز من يتجاوب مشكوراً مع مبادرات الهيئة في دعم الأسر المنتجة من خلال تخصيص أجنحة لهم، أو تخصيص أماكن للفعاليات التراثية مثل فعالية البناء بالطين وغيرها، كما تعاونت بعض المراكز في وضع أجهزة المعلومات السياحية فيها.

من جهته أكد المهندس سلمان البيز مدير مركز غرناطة على الأهمية السياحية للمراكز التجارية من خلال العدد الهائل لزوارها وحجم الإنفاق، مشيراً إلى أن المراكز التجارية ليست نقاطاً للبيع فقط، بل إنها مكان سياحي وترفيهي بامتياز يضم العديد من الفعاليات وضربَ المثل بمركز غرناطة الذي أقيمت داخله 80 فاعلية عام 2011، داعياً الجهات الرسمية لدعم القطاع والمعاملة كقطاع صناعي بالسياحة.

وأشار عبد الله المقبل مدير الشركة المشغلة لمركز الرياض غاليري إلى أن الأسواق أصبحت تعتمد كثيراً على سياحة التسوق في الفترة الأخيرة من خلال تخصيص الفعاليات والعروض والمشاركة في المهرجانات مثل مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، وذلك لاستقطاب شريحة أكبر من الزوار وبخاصة في الإجازات والمواسم، حيث يزور الرياض أعداد كبيرة من مناطق المملكة وضواحي الرياض والسياح الخليجيين.

وقال: مدينة الرياض تميزت بأسواقها التي تحوي المطاعم وأماكن الترفيه والمقاهي وغيرها من العناصر الجاذبة للسياح، مؤكداً على أن ملاّك الأسواق والمشغلين لها يسهمون في دعم السياحة المحلية من خلال سياحة التسوق.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة